المحتوى الرئيسى

عبد القادر زينو يكتب: عن الشاعر إبراهيم طوقان | ساسة بوست

10/05 03:57

منذ 1 دقيقه، 5 اكتوبر,2015

ابراهيم عبد الفتاح طوقان (ولد في 1905 في نابلس، فلسطين – توفي 2 مايو 1941 في القدس، فلسطين) شاعر فلسطيني وهو الاخ الشقيق لفدوي طوقان الملقبه بشاعره فلسطين، ولأحمد طوقان رئيس وزراء الاردن في بدايه سبعينيات القرن المُنصرم.

يعتبر احد الشعراء المنادين بالقومية العربية والمقاومه ضد الاستعمار الاجنبي للارض العربيه وخاصه الانجليزي في القرن العشرين، حيث كانت فلسطين واقعه تحت الانتداب البريطاني.

تلقي دروسه الابتدائيه في المدرسة الرشيدية في نابلس، وكانت هذه المدرسه تنهج نهجًا حديثًا مغايرًا لما كانت عليه المدارس اثناء الحكم العثماني.

اكملَ دراسَتَه الثانويه بمدرسة المطران في القدس عام 1919م حيث قضي فيها اربعه اعوام، حيث تتلمذ علي يد “نخله زريق” الذي كان له اثر كبير في تعليمه اللغه العربية والشعر القديم.

بعدها التحق بالجامعه الامريكيه في بيروت عام 1923م، ومكث فيها ست سنوات نال فيها شهاده الجامعه في الاداب عام 1929م.

قصيده وطني انت لي والخصم راغم، التي لحنها الاخوان فليفل

وله قصيده (موطني) ذائعه الصيت .()

غلب علي شعره النزعهَ القوميه حيث اكثرَ من الافتخار بعرقه العربي ورغم ان الشاعر كان في مرحله مليئه بالتحديات الا انه لم يستطع ان يخفي حسَّ الدعابه لديه فكتب الي ثقيلٍ قائلاً :

انتَ «كالاحتلال» زَهْواً وكِبْراً …. انتَ «كالانتداب» عُجْباً وتِيها

انتَ «كالهجره» التي فرضوها …. ليس من حيلهٍ لقومكَ فيها

انتَ انكي من «بائع الارضِ» عندي …. انتَ «اعذارُه» التي يدّعيها

لكَ وجهٌ كانه وجهُ «سِمْسا …. رٍ»، علي شرط ان يكونَ وجيها

وجبينٌ مثلُ «الجريدهِ» لـمّا …. لم تجد كاتباً عفيفاً نزيها

وحديثٌ فيه ابتذالُ «احتجاجٍ» …. كلّما نَمّقوه عاد كريها

جُمِعتْ فيك «عُصبهٌ» للبلايا …. واري كلَّ اُمّهٍ تشتكيها ()

حيث تلمح في بيته الاخير ندماً مبطناً علي التمرد علي الخلافه العثمانيه الذي انتهي باحتلال اسرائيل لفلسطين وتمزيق البلاد العربية كلَّ مُمَزَّق.

” وبذلاقه ورشاقه كان ابراهيم يتغلغل بقلمه الي صميم الاشياء فيزيح عنها الستر ويبين ما خفي وراءها من حقائق مره و يا لها من مراره يرسلها في شعره متالماً «لمظاهر العبث » التي كان يراها تغلب علي

امامَك ايُّها العربيُّ يومٌ …. تشيبُ لهولهِ سودُ النواصي

وانت كما عهدتك لا تبالي …. بغير مظاهِرِ العبَثِ الرّخاصِ

مصيرك بات يَلْمُسُه الاَّداني …. وسار حديثُهُ بين الاَقاصي

فلا رَحْبُ القصور غداً بباقٍ …. لساكنها ولا ضيق الخصاصِ

لنا خصمان ذو حوْلٍ وطوْلٍ …. واخر ذو احتيالٍ واقتناصِ

تواصوا بينهم فاتي وبالاً …. واذلالاً لنا ذاك التواصي

مناهجُ للاباده واضحاتٌ ….. وبالحسني تُنفَّذُ و الرصاصِ ()

شعر الحكمه عند طوقان :

ومن شعر الحكمه يقول طوقان :

طريقُ الرَّدي مهما يطلْ يلقَه الرَّدي …. قصيراً، وان يَوْعُر يجده مُمهَّدا

وموتُ الفتي تحني الثمانون ظهرَهُ …. كموت الفتي في ميعهِ العمرِ امردا

حياتُكَ يا انسانُ شتَّي ضروبُها …. تحيط بها شتّي ضروبٍ من الرّدي

وما قهرَ الموتَ القويَّ سوي امرئٍ …. يُخلّف بين الناسِ ذِكْراً مُخلَّدا

اذا لغهٌ عزَّتْ – ولو ضِيم اهلُها …. فقد اوشك استقلالُهم ان يُوطَّدا ()

تحريضه مجاهدي الريف علي الجهاد ضد الاحتلالين الاسباني والفرنسي :

ولتحريض مجاهدي الريف بقياده الخطابي علي الجهاد قال هذه القصيده :

نَحنُ اَبطال فَتاها ابنِ زِياد

قِف عَلي الشاطئ وَاِنظُر هَل تَري

يَومَ لا طارقُ عادَ القهقري

لا وَلا اباؤنا اُسدُ العَرين

يَومَ لا عَزمُ الجِبالِ الراسيات

لا وَلا همهُ بَحرِ الظُلمات

أهم أخبار مقالات

Comments

عاجل