اعتصام في مخيم فلسطيني بلبنان تضامنا مع 'الضفة والقدس'

نظمت "الجبهه الديمقراطيه لتحرير فلسطين" اعتصاما جماهيريا عند مدخل مخيم مار الياس للاجئين الفلسطينيين في بيروت، تضامنا مع الشعب الفلسطيني في الضفه الغربيه والقدس.

وشارك في الاعتصام حشد من ابناء المخيمات الفلسطينيه بلبنان ، بحضور ممثلين عن فصائل المقاومه واللجان والاتحادات الشعبيه والمؤسسات الاجتماعيه، رفعت فيها الاعلام الفلسطينيه واللبنانيه ورايات الجبهه وسط هتافات تحيي صمود الشعب الفلسطيني وتندد بالاحتلال.

ودعا عضو المكتب السياسي للجبهه الديمقراطيه ومسؤولها في لبنان علي فيصل، الي "اجتماع عاجل للاطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير الفلسطينية لوضع خطه مواجهه شامله، والقطع الكامل لاتفاق اوسلو ومفاعيله، ووقف التنسيق الامني واطلاق العنان للمقاومه والانتفاضه الشعبيه الشامله في الضفه والقدس ، وبناء جبهه مقاومه موحده في قطاع غزه لتشكل سندا للانتفاضه ورادعا للاحتلال لمنع الاستفراد بالضفه والقدس واهلها.

كما دعا الي "تحرك دولي عاجل لوقف الارهاب الاسرائيلي واجراءات الاحتلال، وحمايه الشعب الفلسطيني وتمكينه من تقرير مصيره باقامه الدوله الفلسطينيه المستقله بعاصمتها القدس وعوده اللاجئين".

وطالب ب"دعم شعبي ودولي من احرار العالم، لوقف هذه النازيه الاستيطانيه الجديده، والتحرك العاجل لمحاكمه اسرائيل وعزلها ومحاسبتها علي جرائم الحرب التي ارتكبتها بحق شعبنا وشعوب امتنا العربيه والعالم".

علي صعيد متصل ، ادانت قياده فصائل منظمه التحرير الفلسطينيه في لبنان، في بيان اليوم ، " التصعيد الاسرائيلي الذي تشهده مختلف مدن وقري الوطن المحتل، خاصه مدينه القدس".

واستنكرت "التعرض بوحشيه ودمويه للمواطنين الفلسطينيين، من قبل جنود الاحتلال الاسرائيلي ، فضلا عن اطلاق العنان للمستوطنين المجرمين للتنكيل بالمواطنين، واحراق ممتلكاتهم ومزروعاتهم".

ورات في "هذا التصعيد الارهابي، اعلان حرب شامله ضد الشعب الفلسطيني، تقودها وتنفذها بشكل منظم ومدروس الحكومه الاسرائيليه الصهيونيه اليمينيه المتطرفه، لكسر اراده الشعب الفلسطيني وعزيمته، وثنيه عن مواصله طريق المقاومه والنضال، للخلاص من الاحتلال الغاشم وتحقيق حريته واستقلاله".

وحذرت من "مغبه الانزلاق والاستدراج للمحاوله الخبيثه، التي تخطط لها الحكومه الاسرائيليه، وهي تحويل الصراع في الأراضي الفلسطينية المحتلة من صراع سياسي الي صراع ديني، من اجل تضليل الراي العام العالمي، لاعاده جذب تعاطفه وتضامنه مع اسرائيل، بعدما نجحت الدبلوماسيه الفلسطينيه، التي تبنتها القياده الفلسطينيه، وعلي راسها الرئيس محمود عباس (ابو مازن) ، علي اكثر من صعيد، في توسيع دائره المقاطعه والعزله لها علي المستوي الدولي".