المحتوى الرئيسى

5 روائيين أقرب للفوز بنوبل للأدب 2015 في الأيام القليلة القادمة - ساسة بوست

10/04 15:22

منذ 22 دقيقه، 4 اكتوبر,2015

كعادتها لا تكشف الأكاديمية السويدية في وقت مبكر عن تاريخ اعلان اسم الفائز بجائزة نوبل للأدب، ولكن يتوقع الكثيرون ان اسم خليفه الفرنسي باتريك موديانو اخر الفائزين بالجائزه ربما يتم اعلانه يوم الخميس 15 اكتوبر.

كانت الاكاديميه قد تلقت 259 اسمًا مقترحًا من دور النشر والجمعيات الادبيه والجامعات، وافقت الاكاديميه علي 198 مرشحًا واعلنت عنهم وضمت القائمه 36 كاتبًا لم يسبق لهم الترشح وهي القائمه التي تقلصت لخمسه اسماء خلال صيف 2015 كما صرح بيتر انجلاند السكرتير الدائم للاكاديميه قبل استقالته مايو الماضي.

علي الرغم من ان الاكاديميه السويديه تختار احيانًا ادباءً طالما اشاد النقاد باعمالهم، الا انها في اوقات كثيره خرجت حتي عن قائمه المرشحين خاصتها واختارت اسماء يكتنفها الغموض مثلما حدث مع اليس مونرو ومو يان وغاو كسينغجيان واخرهم موديانو، او ربما تبتعد عن اصحاب الروايات ويلتقط هذا العام الصور علي منصه التكريم شاعر مثل قيم نوبل الكلاسيكيه في اختياراتها، لكن وحتي اليوم المحتمل فلدينا الان اسماء تتصدر جميع المراهنات بقوه حتي فتح البطاقه المنتظره قريبًا، ولكل منهم سببه الخاص للفوز.

ظل فيليب روث علي قائمه المرشحين لنيل جائزة نوبل للآداب لنحو 10 سنوات، وربما تزيد ان لم يحالفه الحظ الايام القادمه، الكاتب الامريكي المخضرم قد اعلن اعتزاله الكتابه منذ عامين بعد اكثر من خمسين عامًا اعتنقها فيها واعتبرها طريقته في الحياه، لكن ضيقه من الطريق بين امريكا والسويد كل عام يوم اعلان الفائز بالجائزه لا يخفي لكن دون ملل وهو يعرف ان توني موريسون كانت اخر امريكيه تحصل علي الجائزه منذ 20 عامًا، وان امل امريكي في الحصول عليها ثانيه صعب.

 كتب روث روايته الاخيره “نميسيس” وعاد من خلالها الي نيويورك الاربعينات واكد فيها علي نظرته التي لم تختلف لخمسين عامًا عن القدر، والموت، والحظ هذا اللاعب الاساسي في الحياه والحرمان الابدي الذي نعيشه كما حصر بيئه اعماله في المجتمع اليهودي بامريكا المعاصره مثل عمله “وداعًا كولومبوس” الذي اشتهر به، و”الحيوان المحتضر” التي عبر بها عن خوف رجل امريكي من الاستسلام المطلق للحب، وروايه “كل رجل”، و29 عملًا ادبيًّا تفاوتت في قيمتها لدي النقاد.

سواء كنت مشجعًا او منتقدًا فموراكامي هو الاسم الدائم علي قائمه المراهنات كنجم الادب في العصر الحديث، لكن منتقديه دائمًا علي حق اذا قالوا ان ادبه لا يلائم ذائقه نوبل، وهو ايضًا يرفضها، فقد وصف موراكامي وقوفه علي قائمه المرشحين كل عام بالمزعج وشبهه بالرهان علي الخيل في السباق.

يحظي الكاتب الياباني بشعبيه واسعه في بلده وخارجها ويبيع ملايين النسخ من رواياته بفضل تيمته المعروفه بالمزج بين العزله والحب، وما هو واقعي ومتخيل، وهو المعروف بحبكاته السرديه التي تنحو منحي غرائبيًّا وتوظيفه لثقافات واساليب مختلفه في الكتابه

باهم اعماله الروائيه مثل “كافكا علي الشاطئ” و”الغابه النرويجيه” و”جنوب الحدود غرب الشمس” وروايته الجديده “تسوكورو تازاكي عديم اللون وسنوات رحلته”.

ينظر الكثير لسفيتلانا كخيار مثالي هذا العام، اولًا لكونها امراه، ثم لان لجنه التحكيم امام اختيارين اما ان تكافئ كاتبًا لا يمكن الاشتباه بانه يعمل في السياسه واما مؤلفًا ملتزمًا سياسيًّا دون ان يكون هذا الالتزام موضع جدل في العالم الغربي

والبيلاروسيه، وسفيتلانا اكثر المرشحين مناسبه.

تعمل سفيتلانا بالتحقيقات الصحافيه لحبها سماع ورؤيه العالم من اقرب نقطه ممكنه كما تعرف نفسها، فهي شغوفه بالاعترافات وكشف الغموض وجمع الادله الوثائقيه لعملها الصحافي ولقصصها؛ ما يجعلها اقرب للواقعيه.

ترتبط روايات سفيتلانا بعملها كصحافيه مشغوله بتصوير الحياه والحرب خلال الاتحاد السوفيتي وبعده، ومن اهم رواياتها “اصوات من تشرنوبل”, و”اولاد زنكي”، و”وجه غير انثوي للحرب”.

في عام 1962 تجمع ادباء بينهم وول سوينكا، لويس نكوسي، كوفي اونور، لانغستون هيوز لتشكيل مستقبل الادب الافريقي بجامعه ماكيريري لليله واحده، خرج الجميع باحلام مكتوبه اول من نفذها كان الطالب نجوجي وا ثيونج حين كتب “لا تبك يا طفلي” علي خلفيه تمرد الماو ماو، واصبحت اول روايه ورقيه تنشر لدي السلسله الافريقيه بهذا الوقت.

تصدر الكيني نجوجي قوائم المرشحين في السنوات الاخيره وعبر اكثر من مره عن احقيته في نيلها، وهو الذي اختاره وول سوينكا اول كاتب اسود يفوز بالجائزه عام 1986 لمرافقته في قاعه نوبل، وبعد 50 عامًا من حلمهم بمستقبل للادب الافريقي، وربما ياتي في صالحه ايضًا رغبه نوبل المستمره في ان تتخذ منحي مختلفًا وتختار نموذج الكاتب المناضل وهو نجوجي الذي قضي سنواته في السجن منذ 1970 تبعتها عقود بالمنفي حتي عاد الي كينيا في بدايه القرن الـ 21.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل