المحتوى الرئيسى

إنفوجراف| أمريكا.. جرائم هزت العالم.. والفاعل دائماً «مجهول»

10/03 12:23

تمتلك الولايات المتحده الامريكيه اعلي معدلات الجرائم في العالم، بل وتمتلك اعلي نسبه اشخاص في السجون، حيث تعيش بحسب بعض المراقبين حرباً داخليه، اسهمت في اتساع دائره العنف وانتشار جرائم القتل، والاغتصاب، والسرقه داخل المجتمع.

وحول حادث إطلاق النار الاخير في جامعه اومباكو بولاية أوريجون الامريكيه، قالت الشرطه الامريكيه، ان مطلق النار، يدعي كريس هاربر ميرسير، ويبلغ من العمر 26 عاماً، وينحدر من ولايه كاليفورنيا قبل انتقاله الي اوريجون.

وقتل 15 شخصاً جراء اطلاق نار في كليه محليه بولايه اوريجون، بحسب ما اعلنت مصادر رسميه مساء الخميس.

ونقلت شبكه "سي ان ان" الامريكيه عن المتحدث باسم ولايه اوريجون بيل فوجيت قوله: "ان الحادث تسبب في اصابه 20 اخرين داخل الجامعه".

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي تدوينه لمطلق النار يقول فيها قبل ليله من وقوع الحادث انه سيقوم بتنفيذ هجوم، فيما اكد بعض الطلاب الذين تواجدوا اثناء الهجوم ان الجاني سال ضحاياه عن دياناتهم قبل ان يقوم باطلاق النار عليهم، مشيرين الي انه كان يستهدف المسيحيين منهم.

واكد احد الطلاب الناجين، والمتواجدين بموقع الحادث، ان الجاني كان يطلب من المسيحيين الوقوف ويقول لهم انه "من الجيد ان يكونوا مسيحيين لانهم سيلتقون الله قريبا.. ثم يطلق عليهم النار".

وقد تم تطويق الحرم الجامعي الذي يضم قرابه 3000 طالب حيث قام رجال الشرطه بتفتيش الطلاب قبل مغادرتهم بحثا عن شركاء محتملين او اسلحه، فيما هرع اولياء الامور الي مكان الحادث بعد سماعهم بالانباء حول وقوع مجزره.

واستنكر الرئيس الأمريكي باراك اوباما الحادث معبرا عن غضبه من تحول مثل هذه الحوادث الي "روتينيه" في امريكا.

ودعا اوباما الكونجرس الي اقرار تشريعات لتنظيم استخدام الأسلحة النارية.

ويعتبر هذا الهجوم الـ 15 في الولايات المتحده حيث سبقه العديد من الهجمات المشابهه كاطلاق نار داخل احدي المدارس بولايه داكوتا الجنوبيه، وكليه مدينه ساكريمنتو التي قتل فيها شخص واصيب اخر، وحادث جامعه سافانا بولايه جورجيا، ومقتل استاذ في جامعه ديلتا ستيت في ولايه مسيسيبي والقائمه تطول.

ويشهد المجتمع الامريكي جريمه قتل كل 22 دقيقه، وهناك اكثر من 84 قطعه سلاح لدي كل 100 شخص وامتلاك الاسلحه امر مشروع وقانوني في الولايات المتحده.

ولم يكن هذا الحادث هو الاول من نوعه بل هناك العديد من حوادث اطلاق النار في المدارس والجامعات الامريكيه اخرها اول امس، حيث نشرت صحيفه ديلي ميل البريطانيه، صورًا لعمليات نقل جثامين ضحايا اطلاق نار في احدي مدارس ولايه اوريجون في الولايات المتحده الامريكيه.

واظهرت الصور قيام الشرطه بتفتيش الطلاب وطاقم التدريس والموظفين خارج محيط المدرسه، فضلًا عن صور لاحد الضحايا وهو ملقي علي عربه الاسعاف اثناء نقل جثته الي المشرحه بعد اطلاق النار عليهم في المدرسه.

واسفر الحادث عن مقتل 10 اشخاص واصابه اكثر من 20 اخرين، فيما اوضحت تقارير اعلاميه اخري ان عدد القتلي وصل لـ15 شخصًا.

وقال المتحدث باسم الشرطه ان مطلق النار تم القبض عليه، ولم يتضح ما اذا كان اصيب ام لا، وتبحث الشرطه عن المتفجرات والاسلحه الناريه والذخيره.

فيما قتل بروفيسور باطلاق نار بجامعه "ديلتا ستيت" في مسيسيبي، في الرابع عشر من الشهر الماضي، وقالت السلطات في ولايه مسيسيبي ان بروفيسورا قتل في جامعه ديلتا ستيت، بعد اطلاق النار عليه.

وبينت السلطات ان البروفيسور الذي وجد مقتولا داخل مكتبه بالجامعه، حيث عثر علي غلافين فارغين لطلقتين دون العثور علي السلاح.

وبينت الشرطه ان الضحيه يدعي ايثان شميت وهو بورفيسور في التاريخ، لافته الي انه تلقي اصابه في الراس.

واشارت الشرطه الي ان منفذ الهجوم لا يزال طليقا.

قامت سلطات الامن في مدينه ساكريمنتو الامريكيه باغلاق حرم الكليه في المدينه بعد مقتل شخص واصابه اخر بجروح اثر اطلاق نار داخل الحرم.

وبينت السلطات الامنيه ان مطلق الرصاص لازال طليقا وان عمليات البحث عنه واستجواب الشهود جاريه.

واشار ضابط الارتباط الي ان احد الضحيتين علي الاقل هو طالب في الجامعه دون تقديم اي معلومات اضافيه حول الحاله الصحيه للمصاب.

اسفر اطلاق نار داخل حرم احدي جامعات مدينه سافانا بولايه جورجيا الامريكيه، عن مقتل طالب ما استدعي تدخل الفرق الامنيه واغلاقها للجامعه.

واشارت المتحدثه باسم الجامعه لوريتا هيوارد، الي ان اطلاق النار وقع اثناء مشاجره، في وقت متاخر من يوم الخميس في اتحاد الطلاب في الجامعه، حيث تم نقل المصاب الي مستشفي محلي اين وتوفي هناك.

وتبقي مذبحه جامعه فرجينيا للتكنولوجيا هي الحادثه الاكبر والافظع في امريكا بعد اطلاق النار الذي وقع في 16 ابريل 2007 وقتل فيه 33 شخصا وجرح 28 اخرون.

اعلنت اداره جامعه فرجينيا للتكنولوجيا وشرطه الولايه ان منفذ المذبحه، التي راح ضحيتها 33 شخصاً معظمهم من الطلاب، طالب يدرس في الجامعه نفسها يدعي شو سينغ هيو، 23 سنه، وهو من كوريا الجنوبيه.

وكان هذا الطالب يدرس في قسم اللغه الانجليزيه في الصفوف النهائيه.

واعلنت الشرطه انها عثرت علي رشاشين، وكانت الشرطه قالت انها عندما اقتحمت مجمع الجامعه انها تبحث عن شريك للقاتل، واعلن ان بصمات سينغ هوي وجدت علي احد الرشاشين، ولم تحدد الدوافع التي ادت الي هذه المذبحه وهي الاسوا علي الاطلاق في تاريخ المؤسسات التعليميه في امريكا.

وذكر فقط ان سينغ هيو كان يقطن بدوره في الجناح الخاص بالطلاب الداخليين، وقال ناطق باسم الجامعه "كان يعيش منعزلا ووجدنا صعوبه في جمع معلومات عنه"، وقالت وزاره الامن الوطني انه كان يقيم اقامه شرعيه في الولايات المتحده، وانتحر بعد المذبحه.

وما يزال الغموض يكتنف تفاصيل كثيره من هذا الحادث المروع، اذ اطلق القاتل الرصاص في جناح مبيت الطلبه حيث قتل شخصان وبعدها بساعتين تقريبا قتل 30 طالبا داخل فصل لتدريس اللغه الالمانيه في مبني كليه الهندسه في الجامعه الذي يبعد عن موقع الهجوم الاول بحوالي كيلومتر، ولم ينج في الحاله الثانيه سوي اربعه طلاب من بينهن طالبه تظاهرت بانها قتلت.

وذكرت ايرين شاهين التي نجت من القتله ان المهاجم اسيوي الملامح وكان يرتدي قميصا بني اللون وفوقه ستره ذخيره سوداء وطوله نحو 180 سنتم.

وقالت للصحيفه التي يصدرها طلاب الجامعه "كان يبدو علي ملامحه بانه شاب عادي بنظرات حاده ووجه بارد.. دخل الفصل واطلق الرصاص علي راس الاستاذ وارداه قتيلا ثم بعد ذلك اطلق النار علي الطلاب دون ان ينبس بكلمه واحده".

وانتقد الناجون سلطات الجامعه لانها انتظرت فتره قبل تحذير الطلاب بان هناك مسلحا طليقا.

كما اشتكي بعض الطلبه واسرهم عدم مبادره اداره الجامعه الي تحذير الطلبه خلال الفتره الفاصله بين حادثي اطلاق النار، واستغرب الطلاب عدم اغلاق المجمع السكني للطلاب، وقال المسؤولون في الجامعه بانهم لم يتوقعوا حدوث اطلاق النار للمره الثانيه.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل