المحتوى الرئيسى

(فيديو) السفاح "بريفيك" يهدد بالإضراب عن الطعام حتى الموت بسبب ظروف السجن "السيئة"

10/02 07:56

هدّد سفاح اليمين المتطرف النرويجي "أندرس بهرنغ بريفيك" بالاضراب عن الطعام "حتي الموت" بسبب "سوء" الاحوال المعيشيه داخل سجنه الذي يعتبره كثيرون "منتجعا" مقارنه بسجون دول اخري.

وكان قد حُكم علي بريفيك المولود في عام 1979 بالسجن لمده 21 عاما لاطلاقه النار علي عدد كبير من المدنيين النرويجيين، في سلسله من الهجمات يوم 22 يوليو/تموز عام 2011، وكان معظم الضحايا من الشباب المراهقين.

في البدايه قتل المجرم 8 اشخاص بتفجير قنبله بالقرب من مقر الحكومه في اوسلو، ثم قتل بعدها 69 شخصا من شباب حزب العمل الحاكم في النرويج في مخيم صيفي في جزيرة أوتايا، وكان متنكرا في زي ضابط شرطه.

وفي اثناء الحكم علي "بريفيك" ادعي انه لا يعترف بشرعيه المحكمه، ورفض قبول قرارها، وهو مسجون حاليا في سجن Skien الشديد الحراسه بجنوب اوسلو.

وفي رساله مفتوحه، اشتكي القاتل من انه تم عزله منذ بدايه شهر سبتمبر/ايلول في زنزانه منفرده بعيدا عن بقيه السجناء، وانه لا يسمح له بالمغادره الا لمده ساعه واحده يوميا. وكتب بريفيك يقول انه اصبح يقضي وقتا اقل مع موظفي السجن، وان التواصل بينه وبينهم يتم في كثير من الاحيان فقط من خلال فجوه صغيره في الباب.

وكتب المجرم السفاح للصحافه السويديه والنرويجيه: "ما لم يتم التخفيف من حده الاجراءات التي اتخذت بحقي في 02/09/15 ساواصل الاضراب عن الطعام حتي الموت، فانا لا يمكنني التحمل اكثر".

وقال القاتل، الذي يدرس حاليا العلوم السياسيه ايضا في جامعه اوسلو، ان هذه الاوضاع المعيشيه السيئه تقوض سعيه لمتابعه دراسته.

وليست هذه هي المره الاولي التي يشتكي فيها القاتل المجرم من ظروف سَجنه. ففي نوفمبر/تشرين الثاني عام 2012، كتب بريفيك عبر البريد الالكتروني رساله من 27 صفحه الي سلطات السجن، عن القيود الامنيه المفروضه عليه، والتي يدعي انها وضعت خصيصا لمعاقبته. ومن بين ما كتب في قائمه شكاواه انه لم يكن يعطي "الحلوي" او "القهوه الساخنه"، واصفا ظروف اعتقاله بانها شكل مُصغّر لسجن "ابو غريب" في العراق.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل