مقتل 12 مسلحا في أول غارة روسية على الرقة

اتفاق اميركي روسي علي عقد لقاء حول سوريا

الغايه من الضربات الروسيه في سوريا لا تزال مجهوله

دخول روسيا جبهه سوريا اطاله للازمه

غارات روسيه جديده في سوريا

فنزويلا تدعم الضربات الروسيه في سوريا

معارضون: روسيا شريكه الاسد بجرائمه ضد الشعب

بيروت: شن الطيران الروسي للمره الاولي مساء الخميس غاره علي محافظة الرقة معقل تنظيم داعش في شرق سوريا، ما ادي الي مقتل ما لا يقل عن 12 "جهاديًا"، بحسب ما افاد المرصد السوري لحقوق الإنسان الجمعه.

واعلنت وزارة الدفاع الروسيه شن غارات مساء الخميس علي الرقه في سياق عمليات قصف استهدفت ايضًا محافظات حلب (شمال) وادلب (شمال غرب) وحماه (وسط).

وهي المره الاولي التي يعلن فيها الطيران الروسي ضرب تنظيم داعش في محافظه الرقه، ومركزها الرقه يعتبر معقل التنظيم الجهادي.

وافادت وزاره الدفاع في بيان ان قاذفات تكتيكيه من طراز سوخوي-34 استهدفت بصوره خاصه "مركزًا للقياده مموهًا في كسره فرج" جنوب غرب الرقه.

كما قصفت الطائرات الروسيه "معسكر تدريب" للتنظيم قرب قريه معدان جديد علي مسافه 70 كلم الي الشرق.

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن في اتصال مع وكاله فرانس برس ان "الضربات الروسيه استهدفت مساء الخميس الاطراف الغربيه لمدينه الرقه والمنطقه التي يقع فيها مطار الطبقه الي الجنوب الغربي، ما ادي الي مقتل ما لا يقل عن 12 جهاديًا".

واضاف ان "جثث الجهاديين نقلت الي احد مستشفيات المحافظه".

التحالف الدولي: الغارات الروسيه ستؤدي الي تصعيد النزاع 

من جهه ثانيه، اعلن اعضاء من الائتلاف الدولي بقياده الولايات المتحده الجمعه ان الغارات الروسيه في سوريا ستؤدي الي تصعيد النزاع في هذا البلد ودعوا روسيا الي التوقف فورًا عن استهداف مقاتلي المعارضه السوريه.

وجاء في بيان اصدرته سبع دول من بينها تركيا والسعوديه والولايات المتحده ونشر علي موقع وزارة الخارجية الأميركية، ان "هذه الاعمال العسكريه ستؤدي الي تصعيد اكبر وستزيد من التطرف والاصوليه".

تركيا تتهم روسيا باستهداف مقاتلي المعارضه

واتهم رئيس الوزراء التركي احمد داود اوغلو الجمعه روسيا باستهداف مقاتلي المعارضه السوريه المعتدله بضرباتها الجويه بهدف دعم نظام الرئيس السوري بشار الاسد.

وفي تصريحات للصحافيين الاتراك علي متن الطائره التي اقلته من اجتماعات الجمعيه العامه للامم المتحده في نيويورك، رفض داود اوغلو اصرار موسكو علي ان عملياتها الجويه التي بداتها هذا الاسبوع تستهدف جهاديي تنظيم الدوله الاسلاميه.

ونقلت العديد من الصحف التركيه وبينها حرييت وملييت عن داود اوغلو قوله "النتيجه مقلقه جدًا".

واضاف "العمليه برمتها تستهدف مواقع الجيش السوري الحر".

وقال: "هذا بوضوح يدعم النظام السوري الذي شارف علي الانهيار"، مضيفًا "لا اظن انه من المفيد تدمير المعارضه المعتدله".

وتختلف مواقف روسيا وتركيا من النزاع السوري منذ اندلاعه في 2011 ، حيث تطالب انقره برحيل الاسد الذي تعد موسكو احد اكبر داعميه.

وقال داود اوغلو انه بينما ايران، الداعم الرئيسي الدولي الاخر للاسد، تقدم الدعم بالعناصر العسكريه علي الارض، تقوم روسيا بدعم النظام من الجو.

واضاف "لغايه الان، كانت روسيا وايران بالتحديد تعارضان التدخل الخارجي في سوريا".

وامتنعت تركيا في البدء عن التحرك بحزم ضد جهاديي تنظيم الدوله الاسلاميه، الذين يسيطرون علي مناطق شاسعه من سوريا.

غير ان انقره تعد الان عضوًا في التحالف بقياده اميركيه ضد الجهاديين ونفذت عددًا من الضربات الجويه علي مواقع لهم داخل سوريا.