المحتوى الرئيسى

عباس يهدد إسرائيل.. ويرفع علم «دولة فلسطين المراقٍبة»!

10/01 01:49

اعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، امس، ان الجانب الفلسطيني لا يمكنه الاستمرار بالالتزام بالاتفاقيات الموقعه مع اسرائيل اذا بقي الاحتلال مصراً علي عدم الالتزام بها.

ورفع عباس، والي جانبه الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون وعشرات المسؤولين العرب والاجانب، علم فلسطين امام مقر الأمم المتحدة في نيويورك الي جانب اعلام الدول الـ193 الاعضاء في الامم المتحده والفاتيكان الذي يتمتع مثل فلسطين بوضع دوله مراقب غير عضو.

وبالتزامن اطلق فلسطينيون اعلاماً فلسطينيه مرفقه ببالونات في فضاء القدس الشرقيه المحتله، وعلقوا اعلاماً علي سور المدينه القديم. وقال رئيس «الشبيبه الفتحاويه» احمد الغول «نحن في حركه فتح رفعنا العلم الفلسطيني علي اسوار القدس وعلي السيارات لنؤكد ان المقدسيين جزء من الشعب الفلسطيني، ونؤكد رفضنا لتهويد مدينة القدس».

وقال عباس، امام الجمعيه العامه للأمم المتحده، ان الفلسطينيين «لا يمكنهم الاستمرار بالاتفاقيات الموقعه مع اسرائيل ما دامت مصرّه علي عدم الالتزام بها، وترفض وقف الاستيطان والافراج عن الاسري»، داعياً الي ان «تتحمل مسؤولياتها كافه كسلطه احتلال لان الوضع القائم لا يمكن استمراره».

واكد ان «الوضع الحالي غير قابل للاستمرار، وسنبدا بتنفيذ هذا الاعلان بالطرق والوسائل السلميه والقانونيه، فاما ان تكون السلطة الوطنية الفلسطينية ناقله للشعب الفلسطيني من الاحتلإل آلي الاستقلال، واما ان تتحمل اسرائيل سلطه الاحتلال، مسؤولياتها كافه». وقال ان «سياسات الحكومة الإسرائيلية وممارساتها، ومواقف رئيسها واعضائها تؤدي الي استنتاجات واضحه، بانها تعمل جاهده علي تقويض حل الدولتين القائم علي اساس قرارات الشرعيه الدوليه ولا يوجد اي تفسير اخر».

ودعا الي ان تكون فلسطين دوله كامله العضويه في الامم المتحده. وقال «ان دولة فلسطين تستحق العضويه الكامله بعد تضحياتها»، مضيفاً «علي كل من يقول انه من خيار حل الدولتين ان يعترف بالدولتين، وليس بدوله واحده فقط، اذ لم يعد من المفيد تضييع الوقت في المفاوضات من حيث المفاوضات. المطلوب ايجاد مظله دوليه تشرف علي انهاء هذا الاحتلال وفق قرارات الشرعيه الدوليه، ولحين ذلك، فاننا نطالب الامم المتحده بتوفير حماية دولية للشعب الفلسطيني وفقاً للقانون الانساني الدولي».

ودعا «الحكومه الاسرائيليه الي التوقف عن استخدام قواتها الغاشمه، لفرض مخططاتها للمساس بالمقدسات الاسلاميه والمسيحيه في القدس، خاصه المسجد الاقصي، لان ذلك سيحوّل الصراع من سياسي الي ديني، ويفجر الاوضاع في القدس وبقيه الأرض الفلسطينية المحتلة».

وعلي صعيد الوضع الداخلي الفلسطيني، قال عباس «اننا مصممون علي وحده ارضنا وشعبنا، ولن نسمح بحلول مؤقته او دويلات مجزاه، ونسعي لتشكيل حكومه وحده وطنيه تعمل وفق برنامج منظمة التحرير الفلسطينية، والذهاب الي انتخابات رئاسيه وتشريعيه».

وسارع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الي انتقاد عباس. وقال، في بيان، ان «كلمه ابو مازن مخادعه وتشجع علي التحريض والتدمير في الشرق الاوسط».

وطالب رئيس الوزراء التركي احمد داود اوغلو، في كلمته امام الجمعيه العامه للامم المتحده، باقامه «مناطق امنه» في سوريا. ودعا الي «التحرك العاجل لتحقيق الامان للسوريين النازحين داخل بلدهم، واقامه منطقه امنه خاليه من القصف الجوي الذي ينفذه النظام والهجمات البريه التي يقوم بها داعش وغيره من المنظمات الارهابيه».

واعتبر ان الامم المتحده «فشلت» في انقاذ حياه الناس في سوريا خلال سنوات الحرب، مؤكدا ان تركيا «نالت اكثر من حصتها من عبء اللاجئين». وقال «ابوابنا ستظل مفتوحه»، الا انه حذر من ان ازمه اللاجئين لن تنتهي قبل تشكيل «حكومه شرعيه» في سوريا.

واعتبر انه «ينبغي علي المجتمع الدولي ان يتخلي عن رؤيه اللاجئين علي انهم مجرد ارقام او احصائيات». وقال ان «كل رقم هو في الواقع انسان، وان الاشخاص الفارين من الاستبداد والارهاب والحروب والكوارث الطبيعيه، يحاولون البقاء علي قيد الحياه». واشار الي ان بلاده «تستضيف اكثر من مليوني لاجئ سوري علي اراضيها، ضمنهم 50 الف طفل في مراحل الدراسه».

واتهم الرئيس اليمني الفار عبد ربه منصور هادي ايران بالسعي الي تدمير بلاده. وقال «دعوني من هذا المنبر الموقر اوجه الشكر والتقدير والعرفان نيابه عن الشعب اليمني لاخي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وكل اخوانه قادة دول التحالف، الذين بذلوا ولا زالوا الغالي والنفيس من اجل اليمن وشعبها، وامتزج الدم اليمني بدم اشقائه واخوانه في معركه الدفاع عن البلد ومقدراته وشرعيته».

واضاف «اننا نقاتل في معركه الدفاع عن البلد ومقدراته وشرعيته، وحتي لا يسقط البلد في ايدي التجربه الايرانيه التي لديها طموحات كبيره منها السيطره علي باب المندب».

Comments

عاجل