دستور ألمانيا مُعرَب لمساعدة اللاجئين

ترجمت المانيا اول 20 ماده من دستورها الي اللغه العربية، وهي تتضمن الحقوق الاساسيه مثل حريه التعبير، بغيه مساعده اللاجئين علي الاندماج في المجتمع الالماني.

وكافحت برلين لاستقبال 800 الف لاجئ هذا العام، من الذين تركوا بلادهم اما هرباً من الحرب او سعياً لتامين مستوي حياه افضل عما كانوا عليه.

وفي هذا الاطار، يشعر عدد كبير من الناخبين الالمان بالقلق لناحيه تاقلم اللاجئين واندماجهم في المجتمع الالماني.

وقال نائب المستشاره الالمانيه، سيغمار غابريل، لصحيفه "بيلد" الالمانيه، ان "اللاجئين هم موضع ترحاب، ولكن عليهم ان يبذلوا جهداً ليتلاءموا (مع مجتمعهم الجديد)"، مضيفاً ان "الاشخاص الذين سياتون الينا لا يجب ان يتعلموا لغتنا فقط، بل عليهم ايضاً ان يتعلموا القوانين ليتمكنوا من التاقلم والعيش في اجواء الحياه الجديده".

وتابع غابريل، "انا متاكد من ان المواد الـ20 الاولي من دستورنا هي التي تحدد ثقافه حياتنا"، مشيراً الي ان برلين طبعت  10 الاف نسخه لهذه المواد بغيه توزيعها علي اللاجئين في مراكز التسجيل.

واضاف "لم يجبر احد ممن اتوا الي المانيا علي تغيير ديانته، او تغيير حياته الخاصه، الا ان ما يهم ثقافتنا هو ان تطبق مبادئ مجتمعنا الديموقراطي علي الجميع".

واوضح غابريل انه سيكون علي اللاجئين قبول مبادئ مثل "الفصل بين الكنيسه والدوله، والحقوق المتساويه بين الرجال والنساء، والحق في ان يكون مثلي الجنس بالاضافه الي حريه التعبير"، ولفت الانتباه ايضاً الي ان معاداه الساميه غير مقبوله في المانيا.

واعتمد "القانون الاساسي" في المانيا العام 1949، وهو يحدد المبادئ التي يقوم عليها النظام القانوني، وتقسيم السلطه بين الحكومه المركزيه و 16 منطقه اخري في البلاد.

من جهه ثانيه، عثر علي ثلاثه لاجئين من اصل سوري، الثلاثاء، داخل شاحنه براد في هيرناني في اقليم الباسك الاسباني، وظهرت عليهم عوارض الاختناق، بحسب ما ذكرت الشرطه الباسكيه.

وقالت متحدثه باسم شرطه اقليم الباسك ان "الامر يتعلق بثلاثه رجال من اصل سوري"، وعثر عليهم داخل شاحنه انطلقت من بلجيكا وكانت متوقفه في محطه وقود في هيرناني.

واتصل سائق شاحنه اخري عندما سمع صراخاً في الشاحنه الاولي، بخدمه الطواريء، وبعد فتح الشاحنه عثر علي "الرجال الثلاثه وهم يعانون مشاكل في التنفس"، بحسب المتحدثه باسم الشرطه.