المحتوى الرئيسى

عسكريون روس وايرانيون يلتحقون بمركز بغداد الاستخباري

09/30 05:19

العبادي مجتمعا مع بوتين في نيويورك علي هامش اجتماعات الامم المتحده

30 الف متطرف وصلوا سوريا والعراق منذ 2011

اتفاق بين العراق وروسيا وايران وسوريا لمحاربه داعش

البولاني: يجب تقليص البرلمان العراقي الي 200 عضو

العراقيه زهاء حديد تحصد جائزة ريبا في العماره

بريطانيا تعلن قتل 330 من عناصر داعش في العراق

رئيس العراق يعزي الملك سلمان بضحايا تدافع مني

كوربين للاعتذار عن مشاركه بريطانيا في غزو العراق

وزير التربيه العراقي يعتذر من نائبين تعرضا للضرب

لندن: بدات طلائع الخبراء العسكريين الروس والايرانيين والسوريين، بالتوافد الي بغداد لبدء نشاط المركز الدولي الاستخباري الرباعي لجيوش العراق وسوريا وروسيا وايران، في بغداد، والتي ستتراس اعمال المركز خلال الاشهر الثلاثه الاولي من عمله. 

وجاء الاعلان عن وصول الخبراء الروس والايرانيين متزامنًا مع مباحثات اجراها في نيويورك رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، علي هامش اجتماع الجمعيه العموميه للامم المتحده مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، تناولت مناقشه الاوضاع التي تشهدها المنطقه وتعزيز العلاقات الثنائيه بين البلدين في مختلف المجالات والحرب علي داعش والتسليح الروسي للعراق. كما تمت مناقشه "خطر المقاتلين الشيشانيين الذين انضموا الي عصابات داعش، والذي يمثل خطرًا مشتركًا علي العراق وروسيا اضافه الي تعزيز العلاقات الثنائيه في المجال الامني والاستخباري، وتطور العلاقات في مجال الاقتصاد وما يخص الطاقه" كما قال بيان صحافي للمكتب الاعلامي للعبادي اطلعت علي نصه "ايلاف" اليوم.

واكد بوتين دعم روسيا الكامل للعراق في حربه ضد الارهاب، اضافه الي استمرار دعم روسيا للاستثمار في العراق وبالاخص في مجال الطاقه.. مشيرًا الي ان جهد روسيا في سوريا، ينصب علي محاربه داعش كما انها تساعد العراق في التسليح لمحاربه هذه العصابات.

بدوره، شدد العبادي علي "اهميه ان تتضافر جميع الجهود الدوليه وبضمنها روسيا مع العراق لمحاربه عصابات داعش لانها تمثل تهديدًا حقيقيًا للعالم والمنطقه".

وصول الخبراء العسكريين الروس والايرانيين الي بغداد

ومن جهته، اعلن رئيس لجنه الامن والدفاع في البرلمان العراقي حاكم الزاملي ان الخبراء الايرانيين والروس، قد وصلوا الي العراق تمهيدًا  لبدء عمل نشاط المركز الاستخباري الرباعي ضد داعش بين العراق وسوريا وايران وروسيا. واشار الزاملي الي ان "العراق بحاجه الي تبادل الخبرات والمعلومات الاستخباريه مع مختلف الدول خصوصاً بعدما تبين ان الولايات المتحده غير جاده وفشلت مع التحالف الدولي في القضاء علي تنظيم داعش الذي اصبح يتمدد ويهدد العراق"، وقال "اننا سوف نقف مع اي دوله تحاول مساعده العراق في حربه ضد داعش". ومن جهته، ابلغ مصدر عراقي مطلع "ايلاف" ان العسكريين السوريين سيصلون الي بغداد ايضًا خلال اليومين المقبلين للانضمام الي الخبراء العسكريين العراقيين والايرانيين والروس للمباشره بعمل المركز الاستخباري.

وفيما اذا كان هذا التحالف يعتبر خرقًا للاتفاقيات التي عقدها العراق سابقا مع الولايات المتحده الاميركيه لمواجهه داعش، اقر الزاملي في تصريح نقلته وكاله "روداوو" الكرديه العراقيه، بان الاتفاق الرباعي هذا يمثل خرقاً، موضحًا ان السلطات الاميركيه كانت قد خرقت قبل ذلك هذه الاتفاقيات منذ ان استطاعت عناصر داعش ان تحتل ثلاث محافظات في غضون شهر فقط من دون تحرك اميركي لوقف تمدد التنظيم. 

وامس الاثنين، اكد العبادي ان العراق قد انشا مركزاً لجمع المعلومات الاستخباراتيه للتصدي لتنظيم داعش، بالتعاون مع روسيا وسوريا وايران والتحالف الدولي بقياده الولايات المتحده الاميركيه. وقال العبادي في كلمه قبيل توجهه الي مدينه نيويورك، انه "قد انشانا عده لجان استخباريه مع دول اقليميه واوروبيه والتحالف الدولي"، مبيناً ان "داعش منظمه ارهابيه وعلينا ان نوفر الجهد الاستخباري للقضاء عليها، وهذه الدول لها مصلحه في ذلك لان التنظيم يهدد امنها وامن العالم باجمعه". واضاف ان هناك "اهتمامًا من روسيا الاتحاديه خلال الاشهر الثلاثه الاخيره، بما يخص التصدي لداعش، وقد رحبنا بهذا الاهتمام من خلال الخليه الاستخباريه التي تشترك بها هي وايران وسوريا والعراق اضافه الي التحالف الدولي وباقي الدول في المنطقه".

ومن جهتها، اشارت قياده العمليات العراقيه المشتركه ان التعاون الامني والعسكري مع روسيا وايران وسوريا في بغداد، جاء مع تزايد القلق الروسي من تواجد الاف الارهابيين الروس مع تنظيم داعش. 

وقالت القياده في بيان صحافي اطلعت علي نصه "ايلاف" ان "العراق شكل خلال الاشهر الماضيه عده لجان للتعاون في المجالين الامني والاستخباري مع دول اعربت عن استعدادها للتعاون مع العراق في محاربه الارهاب وتخشي من تمدد عصابات داعش الارهابيه".

واضافت ان "هذا التعاون يكون احيانا مع دول منفرده ومع دول مجتمعه احيانًا اخري، فهناك تعاون امني استخباري عسكري مع التحالف الدولي، والذي يضم 60 دوله تقف مع العراق في محاربه داعش الي جانب تعاون امني واستخباري مع دول منفرده منها الاردن وتركيا ومصر والمانيا وفرنسا مهتمه بالتعاون مع العراق استخباريًا وامنيًا في مواجهه داعش وتهديده لهذه الدول ولكل المنطقه".

وتابعت قائله "كما تم الاتفاق علي تعاون استخباري وامني في بغداد مع كل من روسيا وايران وسوريا، للمساعده والمشاركه في جمع المعلومات عن تنظيم داعش الارهابي وامتداداته"، مشيره الي ان "ذلك جاء مع تزايد القلق الروسي من تواجد الاف الارهابيين من روسيا، الذين يقومون باعمال اجراميه مع داعش"، موضحه ان "العراق يشارك في هذا المجال بممثلين من الاستخبارات العسكرية".

مهام مركز المعلومات الرباعي في بغداد

وتشير مصادر عسكريه الي ان الوظائف الاساسيه للمركز الرباعي في بغداد، تتركز علي جمع ومعالجه وتحليل المعلومات عن الوضع في منطقه الشرق الاوسط في سياق محاربه تنظيم داعش مع توزيع هذه المعلومات علي الجهات ذات الشان وتسليمها الي هيئات اركان القوات المسلحه للدول المشاركه في المركز.

واشارت الي ان اداره المركز ستكون بالتناوب بين ضباط من روسيا وسوريا والعراق وايران علي ان لا تتجاوز فتره اداره كل طرف ثلاثه اشهر، وخلال الاشهر الثلاثه الاولي، سيقوم الجانب العراقي بهذه المهمه وفقا لما تم الاتفاق عليه بين الدول الاربع. وقالت ان انشاء المركز المعلوماتي سيصبح خطوه مهمه في طريق جمع جهود دول المنطقه في مواجهه الارهاب الدولي وتنظيم داعش في المقام الاول.

واضافت المصادر ان نجاح عمل المركز سيخلق في الافق القريب ظروفًا مواتيه لتشكيل لجنه تنسيق علي اساسه لضمان التخطيط العملياتي واداره قوات روسيه وسوريه وعراقيه وايرانيه في محاربتها لداعش.

من جانبه، اعتبر ليونيد ايفاشوف، المدير السابق لقسم التعاون العسكري الدولي في وزاره الدفاع الروسيه، ان قرار انشاء مركز معلوماتي في بغداد جاء نتيجه لاتفاقات تم التوصل اليها بين الدول الاربع، منذ زمن طويل. وفي تصريح لوكاله "انترفاكس" قال ايفاشوف انه "كانت ثمه خطط لضمان تنسيق معين في اجراء عمليات عسكرية، وخاصه بين سوريا وروسيا وايران، اما الان فجري توزيع الوظائف، الامر الذي يسمح بالحديث عن انشاء مركز للتخطيط العملياتي".

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل