المحتوى الرئيسى

شلتوت: اختلاف الفقهاء سبب عدم تحديد أوائل الشهور الهجرية

09/30 14:19

قال مسلم شلتوت، نائب رئيس الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك، واستاذ بحوث الشمس والفضاء بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية في حلون، ان الحسابات الفلكيه في العصر الحديث هي اليقين القطعي بينما الرؤيه بالعين المجرده او بالمنظار هي الظن في اثبات هلال اوائل الشهور الهجرية.

وتسائل شلتوت، لماذا الاختلاف ما بين البلاد العربية والاسلاميه في تحديد اوائل الشهور الهجريه؟!، موضحا ان الاختلاف راجع الي اختلاف فقهاء الشريعة الإسلامية في البلاد الإسلامية والعربيه، وليس لاختلاف علماء الفلك، لان الحسابات الفلكيه اصولها واحده ومع استخدام الحاسبات الاليه والبرامج المتقدمه اصبحت متطابقه في اي بلد في العالم.

واشار شلتوت، في تصريحات لـ"دوت مصر"، اليوم الاربعاء, الي ان علماء الشريعه الاسلاميه في البلاد العربيه والاسلاميه المختلفه منقسمون الي ثلاث مجموعات، وهي "مجموعه تاخذ بالحساب الفلكي بديلاً عن الرؤيه مثل "ليبيا، تونس، الجزائر، تركيا، ماليزيا، بروناي، اندونيسيا، و"مجموعه تاخذ بالحساب الفلكي كمدخل للرؤيه الشرعيه الصحيحه، ولكنه ليس بديلاً عنها مثل "مصر"، و"مجموعه تتمسك بالرؤيه بالعين المجرده او المنظار وترفض الحساب الفلكي"، مثل" السعوديه، الهند، باكستان، بنجلاديش، المغرب"، اما قطر والكويت والامارات والبحرين واليمن وسوريا والاردن يتبعون السعوديه بالرغم من ان لهم قاضي قضاه او هيئه ثبوت الرؤيه.

وتابع استاذ بحوث الشمس والفضاء بالمعهد القومي للبحوث الفلكيه والجيوفيزيقيه في حلون، ان الحسابات الفلكيه والرؤيه ينبغي ان يلتقيا حتي نحصل علي حل دقيق لهذه المساله، لابد وان تسبق الرؤيه حسابات دقيقه تكون كعامل ارشاد وتقنين للرؤيه حتي لا يقع الراصد في خطا ظني بالرؤيه؛ وبالتالي يقع اضطراب في بدايه او نهايه الشهر العربي، ينبغي ان ننظر للحسابات الفلكيه علي انها اسلوب علمي في توضيح شتي الظروف التي يمكن ان تضبط عمليه الرؤيه وتجعلها تسير في طريق صحيح يملؤنا اطمئناناً باننا قد اخذنا شتي الاحتياطات الممكنه والتي تجعلنا نشعر اننا نحدد بدايه الشهر العربي باسلوب دقيق.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل