المحتوى الرئيسى

حوار مع أسطورة – شيفشينكو عن تصدي دوديك، وبدلة الجيش التي كادت تخطف عبقري ميلان

09/29 20:45

"شاهدت تصدي دوديك اكثر من 50 مره، ولا اعرف حتي الان كيف لم تدخل الكره للشباك" هكذا تحدث المهاجم الاوكراني أندريه شيفشينكو عن اكثر لحظات مسيرته الكرويه "غموضا واثاره"، في المباراه التي جمعت ميلان بليفربول في نهائي دوري أبطال أوروبا في اسطنبول عام 2005.

FilGoal.com بعدما استعرض حوارات لا تنسي مع ايدجار ديفيدز، مع جابريل باتستوتا، مع الظاهره رونالدو، رونالدينيو، روبرترو كارلوس، زيدان، بيركامب، حان الوقت للتعرف اكثر علي المتوج بالكره الذهبيه عام 2004 اندريه شيفشينكو في حواره مع مجله Fourfourtwo.

الحوار نشر من قبل ولكن في عيد ميلاده الـ39 نعيد نشره مره اخري

مسيره كادت ان تنتهي قبل بدايتها

مسيره المهاجم الاوكراني التاريخيه كادت بالفعل ان تنتهي قبل بدايتها لسببين، اولهما هو رفض جامعه كييف ضمه بسبب فشله في عبور الاختبارات الرياضيه مما ادي لرغبه والده في دخوله للجيش، والثاني هو انتقاله من مكان مولده بسبب انفجار مفاعل تشرنوبل النووي في اوكرانيا.

وعن هذا الامر علق شيفشينكو "هذا حدث بالفعل، فشلت في عبور بعض الاختبارات فرفضتني جامعه كييف، ولكن بعد شهرين وقعت للفريق الرديف لدينامو كييف"..

واضاف ضاحكا "بعد ذلك تم قبولي في الجامعه نفسها بدون اي اختبارات تلك المره بسبب لعبي لفريق دينامو".

وعن دخوله للجيش "والدي كان يرغب في ان اشارك بالجيش بعد فشلي في الالتحاق بجامعه كييف، ولكن طلبت منه اعطائي فرصه لمده عام اواصل فيها لعب كره القدم، واذا فشلت فسوف انصاع لطلبه".

واكمل "اذا كنت فشلت في ذلك الامر، لكنت حاليا ارتدي بدله عسكريه".

اما عن كارثه انفجار مفاعل تشرنوبل وهو مازال في سن التاسعه "لم اكن افهم ما يحدث حينها، ولكن تم تهجيرنا من بلدتنا بسبب تلك الماساه".

واردف "اجبرت علي التوقف عن لعب الكره لمده ثلاثه اشهر، لم يفكر اي شخص في عائلتي بانني ساكمل مسيرتي، لكن مع عودتي قام المدرب اولكسندر شاباكوف باقناع والدي بجعلي العب مجددا، انا مازلت ممتنا له لما فعله معي، فهو انقذ مسيرتي".

في موسم 1998-1997 وقع دينامو كييف في مجموعه واحده مع برشلونه في دوري ابطال اوروبا، واكتسح الفريق الاوكراني ضيفه ذهابا بثلاثيه دون رد، وفي الاياب كان شيفشينكو علي موعد مع التاريخ حينما سجل هاتريك، ليضعه تحت انظار ميلان وينضم للفريق الايطالي بعد تلك المباراه بعام ونصف ظل الروسونيري يتابعه فيها.

"راهنت احد اصدقائي باني سوف اسجل هاتريك في كامب نو بعدما فزنا بثلاثيه في كييف، ولكنه شكك في قدره الفريق علي تحقيق الفوز مجددا، لكن انا من فزت بالرهان بعد صافره النهايه حيث تغلبنا علي برشلونه برباعيه مقابل لا شيء، وسجلت يومها ثلاثه اهداف".

واكمل "اعتبر تلك المباراه احد افضل واهم المباريات التي شاركت فيها طوال مسيرتي".

سر الرقم 7.. والرجل الذي صنعه

وفي صيف عام 1999 انضم شيفشينكو الي صفوف ميلان مقابل 16 مليون جنيه استرليني وبدلا من ارتداء رقم 10 او 11 اللذان اعتاد ارتدائها، قرر قبول رقم 7، ونجح ايضا في ان يكون هداف الدوري الايطالي في اول مواسمه مع الروسونيري.

واوضح "عندما وقعت لميلان عرض علي ارتداء رقم 7 وقبلت به، وعرفت بعد ذلك ان كلمه "شيفا" تعني في اللغه العبريه سبعه، ومنذ ذلك الحين ارتبط الرقم بي".

وعن لقب الهداف "عندما وصلت لايطاليا تذكرت كلمات مدربي فاليري لوبانوفسكي بانه لا يوجد حدود للنجاح، وانه من الصعب الوصول للقمه، لكن الامر اصعب بـ100 مره للاستمرار عليها لوقت طويل".

واضاف"عملت بجهد ولم ابخل علي نفسي باي جهد ولم اغفل اي امر صغير من شانه افادتي، وفي النهايه المكافاه كانت تتويجي بلقب الهداف".

وعن مدربه لوبانوفسكي قال: "هو اهم مدرب قام بتدريبي طوال مسيرتي، هو من صعدني للفريق الاول في دينامو كييف، وعلمني جيدا كيفيه التحرك داخل الملعب خلال التدريبات".

واتم "هو الرجل الذي صنع اللاعب الذي اشتراه ميلان مقابل 16 مليون جنيه استرليني".

احد اكثر مباريات نهائي دوري ابطال اوروبا دراما، هي التي جمعت بين ميلان وليفربول في العاصمه التركيه عام 2005، حينما قلب الحمر تاخرهم بثلاثيه الي الفوز باللقب بركلات الترجيح، التي شهدت اضاعه شيفشينكو نفسه للركله الاخيره.

ولكن في المباراه نفسها كانت هناك فرصه لولاها لكان ميلان هو المتوج باللقب، لكن تالق الحارس البولندي دوديك حال دون زياره شباكه في الثواني الاخيره من الشوط الاضافي الثاني.

"شاهدت تصدي دوديك اكثر من 50 مره، ولا اعرف حتي الان كيف لم تدخل الكره للشباك، التسديده الاولي تصدي لها بيده، والثانيه كادت فعلا ان تعبر الخط، لكنه فجاه تصدي لها مجددا".

واكمل "حتي بعد كل تلك السنوات، لا افهم كيف فشلنا في تحقيق الفوز، لقد كان هناك كابوس في الشوط الثاني استمر لست دقائق نجح خلالها ليفربول في ادراك التعادل، من المستحيل ان اجد وصف مناسب لذلك اليوم".

واردف"اعتقد فقط انه كان القدر".

زامل شيفشينكو طوال مسيرته العديد من المدافعين العظام، لكن ابرزهم بالطبع باولو مالديني، اليساندرو نيستا، وجون تيري، ولكن ايهما كان الافضل في راي شيفا؟

أهم أخبار الرياضة

Comments

عاجل