بان كي مون يحذر من استمرار تدفق المال والسلاح على سوريا

حذر سكرتير عام الامم المتحده بان كي مون من استمرار تدفق السلاح الي سوريا، داعيا الي ضروره ايجاد تسويه لهذه الازمه لان الشعب السوري هو الذي يدفع ثمن العنف.

ولفت كي مون ، في كلمته امام الجلسه الافتتاحيه للنقاش العام للدوره ال٧٠ للجمعيه العامه للأمم المتحدة، الي ان ٨٠٪ من الشعب اليمني يحتاج الي المساعدات الانسانيه حيث تعاني المدن اليمنيه من تدمير البنيه الاساسيه، داعيا الي تسويه الازمه من خلال المفاوضات.

كما اكد بان كي مون انه لا حل عسكري للازمه في ليبيا. ودعا الفلسطينيين والاسرائيليين الي البدء في محادثات سلام بدعم من المجتمع الدولي.

وطالب اوباما بالالتزام بمعايير حقوق الإنسان عند محاربه الارهاب. كما طالب بتوفير الحمايه للصحفيين في مناطق الصراعات وللمدافعين عن حقوق الانسان.

كما دعا الي تعزيز دور المراه في اقرار السلام وتغيير العالم الي الافضل. وضرب مثالا باستجابه المجتمع الدولي السريعه والفعاله للتعامع مع ازمه مرض الايبولا في افريقيا. كما طالب الدول الاعضاء بالعمل معاً من اجل تحقيق الازدهار والرخاء للجميع وتحقيق عالم افضل.

من ناحيته، قال موجينز ليكتوفت رئيس الدوره السبعين للجمعيه العامه للامم المتحده، ان الاستثمار والموارد اللازمه لتحقيق التنميه المستدامه يتعين ان يتاتي معظمها من القطاع الخاص، داعيا في الوقت نفسه الي انهاء الصراعات فورا والعمل علي تحقيق التنميه المستدامه في ربوع العالم ومعالجه القضايا الاجتماعيه والبيئيه حتي لا تخرج الاوضاع عن السيطره.

بدورها اشارت ديلما روزيف رئيسه البرازيل الي استضافه وترحيب بلادها باللاجئين من سوريا وغير من البلدان باعتبار البرازيا بلد متعدد الاعراق.

ودعت الي جعل منظمة الأمم المتحدة اكثر قدره علي اقرار السلام والامن والتنميه، وافضلا تمثيلا وفاعليه لشعوب العالم.

ودعت ايضا الي اقامه دوله فلسطينيه تعيش في توافق مع اسرائيل لانه من غير المقبول استمرار الاحتلال الاسرائيلي للاراضي الفلسطينيه.