المحتوى الرئيسى

"شامبليون".. حكاية شاب فرنسي فك طلاسم الفراعنة

09/28 00:27

في الثالث والعشرين من ديسمبر عام 1790 بمدينه فيجاك الفرنسيه ولد مكتشف مفتاح خزائن الحضارة المصرية القديمة، انه العالم الفرنسي "جان فرانسوا شامبليون"، الذي استطاع تخليد اسمه في قائمه اهم علماء المصريات علي مستوي العالم عبر فكه لرموز حجر رشيد في السابع والعشرين من سبتمبر عام 1822، والذي اعتبر بمثابه البوابه الملكيه لفك طلاسم الحضاره المصريه القديمه، والتي ظلت محتفظه باسرارها قبل اكتشافه لمده طويله جدا.

وعلي الرغم من عدم التحاق القارئ الاول للغه الهيروغليفيه بالمدارس ونظم التعليم النظاميه، الا ان طموحه دفعه لتلقي دروس خاصه في اللغتين اليونانيه واللاتينيه، حتي انه اظهر نبوغا كبيرا فيهما، وعندما وصل لسن التاسعه كان قادرا عكس اقرانه علي قراءه نصوص واشعار ومسرحيات هوميروس وفرجليوس وغيرهما بطلاقه واتقان كبيرين.

وكان الالتحاق بالمدرسه الثانويه مرحله فارقه في حياه شامبليون، فمع انتقاله الي جرينوبل لينضم للمدرسه اتصل بـ"فورييه" والذي كان يشغل وقتها منصب سكرتير البعثه العلميه المرافقه للحمله الفرنسيه علي مصر عام 1789، ولعب دورا كبيرا في اثاره فضول الشاب النابغ تجاه الحضاره المصريه القديمه، بما وفره له من اطلاع علي مجموعته الخاصه من المقتنيات الاثريه، مما ساهم في دفعه لدراسه علم المصريات والذي ترك فيه بصمه واضحه خلدت اسمه.

استطاع الشاب الصغير وعلي الرغم من بدايه دراسته لعلم المصريات منذ مده قصيره ان يلفت انتباه المحيطين به بفضل نبوغه، ففي سن السابعه عشر قدم بحثا مهما عن الاصل القبطي لاسماء الاماكن المصريه في اعمال المؤلفين اليونانيين واللاتينيين، كما عمل في تدريس التاريخ في المدارس الثانويه في جرينوبل بعدما كان قد قضي نحو 3 سنوات في دراسه اللغات الشرقيه والقبطيه علي ايدي اهم العلماء الفرنسيين المتخصصين في هذه اللغات.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل