المحتوى الرئيسى

صور| بعد حريقه.. معلومات ستصدمك معرفتها عن أكبر مسجد فى أوروبا

09/27 19:42

شب حريق في مسجد "بيت الفتوح" اكبر مسجد في أوروبا الغربيه، وشارك في الانقاذ اكثر من 70 رجل اطفاء.

والتهم الحريق معظم اجزاء المسجد، ما ادي الي ظهور اعمده الدخان من مسافه بعيده، بعد ظهر امس السبت بتوقيت المملكه المتحدة البريطانيه.

مسجد بيت الفتوح افتتح عام 2003، ووصلت تكلفه بنائه الي 20 مليون جنيه أسترليني ويتسع لاكثر من 10 الاف مصل.

المسجد، الذي يحمل اسم بيت الفتوح، اقامته الطائفة الأحمدية القاديانيه التي يرفض كثير من علماء المسلمين من السنه والشيعه اعتبارها من الطوائف المقبوله اسلامياً.

وقد حضر الافتتاح الزعيم الاعلي للطائفه، ميرزا مسرور أحمد، الذي يطلق عليه الاحمديون اسم الخليفه الخامس.

كما حضره العديد من اتباع الطائفه في بريطانيا وخارجها، وممثلون من 40 دوله ونائب رئيس غانا ووزراء من كندا ووفود من اوروبا.

وقد اقيم مجمع المسجد علي مساحه تزيد علي عشرين الف متر مربع في ضاحيه موردن بالعاصمه البريطانيه.

ومبني المسجد نفسه مقام علي 5500 متر مربع، وتستوعب وساحته 10 الاف مصل.

ويضم مجمع المسجد قاعه تدريبات رياضيه ومكتبه وقاعه للعب الاطفال وقاعه مؤتمرات، ويمكن ان تستوعب ساحه انتظار السيارات فيه 300 سياره.

ويقول المعماريون انهم استخدموا في بناء المسجد، نوعاً من الرخام الايطالي، استقدم لبريطانيا لاول مره.

وتعتبر الجماعه الاحمديه القديانيه من اكثر الفرق اثاره للجدل علي الساحه الاسلاميه، وقد سبق واعلن البرلمان الباكستاني عام 1974 انها جماعه غير مسلمه كما رفضتها منظمه المؤتمر الاسلامي بكل تياراتها من سنه وشيعه.

وقال الدكتور زكي بدوي، عميد الكليه الاسلاميه في لندن ورئيس مجلس الائمه والمساجد الاسبق، في تصريحات صحفيه سابقه: "ان هذه الطريقه بدات في القرن التاسع عشر عندما ظهر في الهند رجل يدعي ميرزا غلام احمد قال انه المسيح المنتظر".

واضاف الدكتور بدوي ان الرجل زعم انه نبي بعد النبي، وان معني القول ان محمداً خاتم الرسل انه زينتهم وليس اخرهم، ومن جاء بعده اطلق علي نفسه الخليفه الاول وكان يدعي نور الدين.

وقال الدكتور بدوي ان مركز هذه الطائفه كان في منطقه تسمي الربوه في باكستان الحاليه، وبعد استقلال الهند وباكستان عن بريطانيا انتقل العلامه ابوالاعلي المودودي الي باكستان حيث وصم هذه الطائفه بالكفر.

واشار الدكتور بدوي، الي تاكيد المودودي بكفر هذه الطائفه طالما انها تؤمن بنبي بعد الرسول، وقد بدا حمله ضدهم استمرت حتي عام 1974.

وقال ان هذه الطائفه ارتفع شانها كثيراً في باكستان بعد الاستقلال، حيث كان منها اول وزير خارجيه باكستاني ظفر الله خان، وفي عهده امتلات وزاره الخارجيه باعضاء هذه الطائفه.

واردف عميد الكليه الاسلاميه في لندن قائلاً ان البرلمان الباكستاني اصدر في عهد رئيس الوزراء ذو الفقار علي بوتو قراراً باعتبار الاحمديه ديناً خاصاً كالهندوسيه، وبالتالي لم يعد اتباعه في نظر السلطات الباكستانيه من المسلمين.

وقال الدكتور بدوي ان هذا القرار كانت له توابع حيث رفضت السعوديه منذ ذلك العام ادائهم مناسك الحج باعتبارهم من غير المسلمين.

وقال الدكتور بدوي انهم تعرضوا للاضطهاد في عهد حاكم باكستان العسكري الجنرال ضياء الحق، فانتقلوا الي لندن، حيث يقيم رئيسهم الخليفه الخامس.

ويقول الدكتور بدوي ان اعضاء هذه الطائفه منظمون الي حد كبير ولديهم محطه تليفزيونيه تعمل 24 ساعه ويطلقون عليها اسم "الاسلام".

ويقول الدكتور بدوي انهم تمتعوا بدعم الاحتلال البريطاني في الهند بعد اعلانهم ان الجهاد قد انتهي بظهور المسيح المنتظر وتاكيدهم علي ضروره ان تقوم العلاقه مع الغرب علي اساس الوفاق.

ويضيف ان ذلك امر مستحب بالطبع في الغرب، خصوصاً في ظل المتغيرات الدوليه الراهنه.

ومن جانبه قال رفيق احمد حياه امير الجماعه الاحمديه القديانيه، في تصريحات سابقه، ان الاحمديه القديانيه حركه مسلمه، تؤمن بالله وبالرسول محمد والقران ومكه والمدينه هي الاماكن المقدسه لاعضاء الطائفه.

ونفي ما تردد من ان منطقه الربوه في باكستان مقدسه للطائفه قائلاً ان هذا المكان تحول من صحراء قاحله الي منطقه مزدهره بفضل الاحمديين ولكنه ليس مقدساً بالنسبه للجماعه.

وقال امير الطائفه الاحمديه القديانيه ان هذه الجماعه تُنسب الي ميرزا غلام احمد الذي ظهر في قديان في الهند عام 1889 معلنا انه المسيح الموعود الذي بشر به القران.

واشار الي ان الفارق الوحيد بينهم وبين بقيه المسلمين ان الفِرق الاخري تعتقد ان المسيح الموعود لم يات بعد ولكن الاحمديه القديانيه تري انه جاء وهو الميرزا غلام أحمد الذي جاء لاصلاح كل الاديان.

وقال امير الاحمديين في المملكه المتحده، ان رسول الاسلام محمد هو اخر رسول مشرع اي جاء بشريعه، واما الميرزا غلام احمد فهو نبي اوحي اليه وان لم يات بشريعه.

وحول ما يقال من ان هذه الجماعه تلغي الجهاد، نفي حياه ذلك قائلاً اننا لا ننفي الجهاد ولكن الجهاد من وجهه نظرنا في الاساس هو جهاد النفس، والاسلام يرفض الاعتداء علي الارواح.

وقال فلاح احمد امير الجماعه السابق في حيفا ان عددهم يصل الي نحو 2000 شخص في فلسطين واسرائيل ويتركزون في حيفا وطولكرم كما توجد اعداد اخري في بقيه انحاء منطقه الشرق الاوسط.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل