المحتوى الرئيسى

فجيعة ( الأقصى ) ...و منسوب الرجولة !

09/26 16:16

اقرا ايضا: محمد حماسه ... عاقبه النبوغ و عقوبته ! العنصريه المتصاعده في مصر القاهره .. و الماكينه الايرانيه الخطره ! رقصه ( البلوشي ) مع طهران ..! لفقت وحشدت لتشتهر ... ما الجديد ؟!

حين اتحدث عن ( منسوب الرجوله العربيه ) الذي تقلص لما يقارب التلاشي , فلا اعني بها ( الرجوله ) التي ( تقابل الانوثه ) , و انما اعني الرجوله التي ( تصاحب الافعال الفذه المجيده ) ! و هو المعني الذي دار في القرآن الكريم فلم تذكر اشتقاقات ( الرجوله ) الا مقرونه ب ( فعل مجيد كبير ) يستثير الاكبار و ينتزع الاعجاب انتزاعا و يجبر المحيطين علي نسبه الرجوله للفعل و صاحبه بعمل ميداني كبير لا ببطاقه الهويه النوعيه التي نحشو بها البطاقات ! علي نحو ما ورد في قوله _ تعالي _ : ( من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضي نحبه و منهم من ينتظر و ما بدلوا تبديلا ) ( الاحزاب / 23 ) ,او قوله _ تعالي _ ( و قال رجل مؤمن من ال فرعون يكتم ايمانه اتقتلون رجلا ان يقول ربي الله و قد جاءكم بالبينات من ربكم ...) ( غافر / 28 ) . ففي الايه الاولي اقترنت الرجوله بضريبه الدم التي تحمي الاوطان و تصون الاعراض و العقائد , و في الايه الثانيه اقترنت الرجوله بالصدوع بكلمه الحق المره و الجهر بها دون خوف او تقازم في وجه حاكم عربيد او نظام غشوم مستهتر . و هنا ابرق المنطوق القراني بوضوح بان ل ( الرجوله )  تبعات و ثمنا باهظ الكلفه !! و هنا اعود لسؤال الوقت حول منسوب الرجوله العربيه الاخذ في الضمور بمتواليه عدديه مخيفه : هل نستطيع بضمير مستريح ان نتحدث عن رجوله عربيه او مروءه حيه لم تمت و نحن نري _ عبر شاشات مجلله بالسواد  _ امراه فلسطينيه تسد بوابات الاقصي بصدرها و تشد ذراعيها , علي كامل استقامتهما , لتمنع اوباش الاستيطان من الاقتحام الغوغائي او تقف مجددا بصدرها لتجابه اله مسلحه حتي الاسنان حين تدافع جنود الاحتلال  الصهيوني ( ما زلنا نعتبره احتلالا برغم انف الميديا المصريه المدلسه ! ) يقتحمون باحات الاقصي بقنابل الصوت و الغاز المسيل للدموع و يمطرون المصلين بزخات من الرصاص الحي و المطاطي ؟! و حين فكر المستوطنون في التوسيع النوعي لعمليات الاقتحام _ و احدثهم فوج مقتحم منذ ايام قوامه مائه و سته و اربعون مستوطنا _ اقتحموه من ( باب المغاربه ) ب ( لباس تلمودي ) لا شبهه في شارته الدينيه الواضحه فيما بقيت تاوهات ( ابي مازن ) او تاوهات د  ( سعد الدين الهلالي ) تحذر مما سمي تحويل ( الصراع السياسي ) الي ( صراع ديني ) !! ( يا للحكمه العربيه الطافحه !! )

أهم أخبار مقالات

Comments

عاجل