شقيقان سعوديان بايعا داعش .. وقتلا 4 أشخاص "تقرباً إلى الله"

اقدم شقيقان سعوديان، اعلنا ولاءهما لتنظيم داعش، في حائل امس علي قتل اربعه اشخاص، اثنان منهم عسكريان، باطلاق النار عليهم في اماكن متفرقه في محافظه الشملي، استجابه لدعوه زعيم التنظيم أبى بكر البغدادي، "وتقرباً الي الله" بحسب وصف احدهما، وفقا لتقرير نشرته صحيفة الحياة اللندنيه.

وذكرت مصادر للحياه ان ضحيه الجريمه الاولي هو مدوس فائد العنزي، الطالب في دوره عسكريه في القوات المسلحه السعوديه كان خرج برفقه اثنين من اقاربه في رحله صيد بريه في صحراء محافظه بقعاء، وبعد وصولهم الي احد الجبال في المنطقه قام رفيقاه بتكبيله واجهزا عليه بطلقه في راسه من سلاح "كلاشنكوف"، ووثقا العمليه بتسجيل مصور بُث عبر الانترنت، بعد ساعات من الجريمه.

واشارت المصادر الي ان الجانيين توجها بعد ذلك الي مخفر شرطه عمائر بن صنعاء التابع لشرطه محافظه الشملي، وبادرا باطلاق النار علي مواطنَين، ما نتج عنه مقتلهما.

بيد انهما لم يكتفيا بذلك، اذ توجها الي مبني مرور محافظه الشملي وافرغا ما تبقي من ذخيره علي رجل الامن العريف عبدالاله سعود براك الرشيدي، ثم لاذا بالفرار.

وقال مقرب الي احد القتلي ان احد منفذي الجريمه يدعي سعد الجعفري (19 عاماً)، من قريه تدعي اسبطر لم تظهر عليه علامات التشدد من قبل، اذ كان عاطلاً عن العمل.

ويقول احد الجانيين، في المقطع الذي يصور الجريمه "ان البغدادي امر بتشريد جنود الطاغوت حُماه الصليبيين، وبقتالهم وارعابهم، وها نحن استجبنا له ليكون هذا عبره لكم".

واشار القاتل الي ابن عمه المكبل علي الارض، الذي لم تفلح مناشدته وتوسلاته في النجاه من القتل، اذ وجه اليه الجاني رصاصه قاتله اخترقت راسه وفارق الحياه في الحال.