المحتوى الرئيسى

مترجم: كيف بنى هندي شبكة فنادق قبل بلوغه 21 عاما - ساسة بوست

09/25 19:04

منذ 1 دقيقه، 25 سبتمبر,2015

في ليله ما لم يتمكن ريتش اجارول البالغ من العمر 18 عاما حينها من الدخول لشقته في دلهي. كان حادثا بسيطا مؤسفا، ولكنه كان السبب في تغيير حياته

اجبر علي الحجز بفندق ووجد نفسه في موقف اختبره اكثر من مره اثناء سفره في الهند قال: “كان موظف الاستقبال نائما، ومقابس الكهرباء لا تعمل، ومرتبه السرير ممزقه، ويوجد تسريب في الحمام ولم يسمحوا لي بالدفع بالبطاقه، شعرت بانها لم تكن تجربتي فحسب، بل تجربه العديد من المسافرين، لماذا لا تمتلك الهند معايير جيده من غرف الفنادق بسعر معقول؟”

بعد 4 اعوام من وقتها، صار اجارول ذو الواحد والعشرين عاما المؤسس والمدير التنفيذي لغرف اويو-شبكه من 2200 فندق تعمل في 100 مدينه داخل الهند- بعائد شهري 3.5 مليون دولار و 1500 موظفا.

تعمل الشركه مع الفنادق غير المشهوره، ويطورون من امكانياتها، ويدربون الموظفين، ويعيدون تسميتها لتنضم للشركه، ومن هنا ياخذون نسبه من عائدات الفندق.

يستفيد صاحب الفندق بعائد اعلي، ويعود الفضل للعلامه التجاريه اويو.

وكجزء من الاعمال، طور اجارول برنامجا، يُمَكِّن الناس من حجز غرفه في الفندق، ومعرفه طريق الوصول للفندق.

بالرغم من النمو السريع، كما يقول اجارول “كانت البدايه صعبه للغايه، لا احد يعتقد ان هذا سيكون عمل التكنولوجيا في المستقبل”.

ولكن وثق فيه بعض الناس، فكره مشابهه -التي تطورت في النهايه الي غرف اويو- فاز باقتدار في زماله تيل -برنامج ترعاه شركه باي بال بالشراكه مع احد اوائل مستثمرين في موقع فيس بوك بيتر تيل- الذي يدفع ل 20 مراهقا كل عام للتوقف عن الدارسه والمحاوله في عمل شركه بدلا من ذلك.

فقد استخدم تمويل المنحه في البدء بالمشروع.

تم انشاء الشركه في يونيو 2013 ب 900 دولار فقط شهريًّا، وبفندق واحد في جورجون بالقرب من دلهي.

يقول اجارول “اعتدت ان اكون المدير، والمهندس، وموظف الاستقبال لهذا الفندق الوحيد”.

“ليلًا اعمل علي تطوير موقعنا الالكتروني والتطيبق، ولكن بجانب ذلك كنت ابني فريقا قويا؛ لانني كنت اعلم اني ساتوسع”

كانت الطريقه الوحيده لاقناع المستثمرين انها فكره جديره بالاهتمام، ولاظهار مدي سوء ميزانيه بعض الفنادق في الهند.

يقول اجارول: “اخذت اول مستثمر لفندق قمنا بتطويره وفنادق اخري كان لها العديد من المشاكل، راي فينا المسئوليه، وشعر بالرضا عن الاستثمار في شيء يمكنه ان يصنع فارقًا”.

الان قد نما العمل، واصبح من السهل جذب المستثمرين، وتم تامين الشركه ب 100 مليون دولار بواسطه سوفت بانك اليابانيه.

عندما بدا اجارول الشركه وصفه الكثير بالمجنون، ولكن لانه كان جنونيًّا، كان يمكن تحقيقه، هذا صحيح، اذا كنت تفكر باشياء مجنونه عندها تكون قابله للتنفيذ.

كانت الرحله من ترك الجامعه لبدء العمل تظهر بسلاسه، لكنه يقول ان بدء الشركه وعنده 17 عاما لم يكن سهلًا، يقول السيد اجارول: “ان الاشياء الطبيعيه كالحصول علي حساب بنكي او التوظيف كان تحديًا كبيرا، مع رؤيه بعض الناس لسنه بانه فرصه للاستفاده، هناك بعض من الناس استغلوني لتحقيق اهدافهم علي المدي القصير، كما التقيت بعض الناس الجيدين وخبرات في محلها

كان السيد اجارول طموحًا، حتي في سن مبكره.

نشا في بلد صغيره اسمها رايجادا في ولايه اوريسا شرق الهند، بدا في كتابه شفرات برمجيه “”code  في عمر 8 سنوات.

“استخدمت كتب اخي، وكانت اول مره اري الاشياء تحدث علي الكمبيوتر تبعًا لما كتبته، كانت اول مره اشعر بالاثاره لاشياء صنعتها من البدء تمامًا، وهذا لم يتوقف”

عند عمر 13 ساعدت الناس في بلدتي لصنع مواقع الكترونيه.

كما كتب كتابًا في الهندسه عندما كان عنده 17 عاما، وساعد الطلاب في اختيار مجالهم الصحيح في الجامعه بالهند.

الان يظهر طموحه في خططه للشركه، فانه يريد التوسع خارج الهند، وقال انه يامل في انشاء اكبر شبكه في العالم من غرف الفنادق.

لكنه يعترف بان هذا ليس سهلًا قائلًا ان توظيف الناس المناسبين في اثناء النمو سريعًا صعب

ظل اجارول اصغر صاحب شركه

حاليًّا؛ ولذا يركز علي عمل تحسينات بناء علي راي عملائه، وقال انه ما زال متحمسًا لتوسيع شركته من المنزل، قائلًا: “ان زياده الهواتف الذكيه والانترنت في الهند يوفر امكانيات هائله”.

نرشح لك

أهم أخبار صحافة

Comments

عاجل