المحتوى الرئيسى

تقرير: الاستيطان نار تأكل الأرض الفلسطينية

09/25 18:40

اشار تقرير اسرائيلي الي ان 78% من المناطق العسكرية المغلقه، التي اعلنها الاحتلال الإسرائيلي في الضفه الغربية منذ عام 67 بهدف اجراء مناورات، لا تستخدم لهذا الغرض، وانما تستغل لتوسيع المستوطنات المحيطه بها.

وقدّر التقرير حجم هذه المناطق، التي يحرُم علي الفلسطينيين دخولها وفلاحتها، بنحو مليون و765 الف دونم، اي ما يعادل ثلث مساحه الضفه الغربيه، واكثر من نصف مساحه المناطق المصنفه "ج" الخاضعه امنيا ومدنيا بالكامل لسلطه الاحتلال.

واشار التقرير الي ان الاراضي التي اقيمت عليها المستوطنات، والتي تقدر باكثر من نصف مليون دونم، تعد -ايضاً- مناطق عسكريه مغلقه في وجه الفلسطينيين.

واوضح ان 348 الف دونم من الاراضي التي تعد مناطق عسكريه مغلقه، اعلن عنها انها اراضي دوله، وقد يستغل منها نحو 35 الف دونم في المستقبل لتوسيع مسطحات المستوطنات القائمه.

واضاف التقرير ان نحو 14 الف دونم من الاراضي التي اعلنت مناطق عسكريه مغلقه يزرعها المستوطنون، بينما يحرم الفلسطينيون من العوده الي اراضيهم واستغلالها.

وقد بدات مشروعات الاستيطان الاسرائيلي مباشره بعد احتلال الضفه الغربيه عام 1967، ففي صيف ذك العام اقيمت اول مستوطنه جنوبي الضفه وهي كفار عتصيون، ثم توالي بناء المستوطنات، وبين عامي 69 و70 اقيمت مستوطنتا روش تسوريم والون شفوت.

وبعد حرب اكتوبر 73 ومع صعود اليمين الي سده الحكم في اسرائيل، بدات المستوطنات التوسع، وشهد العقد الاول بعد نكسه 67 اقامه معظم المستوطنات بغور الاردن، ومن ابرزها معالي ادوميم عام 75، كما اقيمت في السنوات التاليه مستوطنات عده، منها مستوطنتا مجدال عوز وكريات اربع في الخليل، اللتان اقيمتا عام 77.

وقد بنت اسرائيل منذ احتلال الضفه الغربيه 196 مستوطنه، تشمل مستوطنات القدس، الي جانب نحو مئه بؤره استيطانيه عشوائيه، ويسكن تلك المستوطنات ما يزيد علي نصف مليون مستوطن.

ويمتد البناء في المستوطنات علي مساحه تقدر بـ196 كيلومترا، بينما تقدر مناطق نفوذ المستوطنات بـ45 كيلومترا.

وقد تضاعف مشروع الاستيطان ثلاث مرات منذ مؤتمر مدريد، الذي اطلق عمليه التفاوض مع الفلسطينيين، وارتفعت وتيره الاستيطان بالضفه العام الماضي وحده بنسبه 41%.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل