المحتوى الرئيسى

الرئيس الصيني: مزيد من الإنفتاح على الولايات المتحدة في المستقبل

09/24 17:15

قال الرئيس الصيني شي جين بينج، في زيارته التاريخيه للولايات المتحدة الأمريكية، التي بدات امس الاربعاء، انه ينبغي علي الصين والولايات المتحدة ان تعملا يدًا بيد لحل المشكلات التي تواجهها الدولتان لجعل العالم يتحول الي الافضل وينمو بوتيره اسرع.

الصين ثاني اكبر في اقتصاد في العالم، واكبر الدائنين للولايات المتحده الامريكيه، باكثر من 13 تريليون دولار كامله.

الرئيس شي، اختار ان يبدا زيارته من مدينه سياتل الصناعيه، في اول زياره دوله يقوم بها الي الولايات المتحده.

وعقب وصوله، اجتمع شي مع مجموعه من الشخصيات السياسيه الامريكيه، وقال لهم: "اذا استطعنا تفادي الصراعات والمواجهات والسعي لتحقيق تعاون مربح للجميع يقوم علي اساس الاحترام المتبادل، فان ذلك سيعود بالفائده ليس علي دولتينا فحسب، وانما ايضا علي منطقه اسيا- الباسيفيك والعالم باسره".

وكان من بين من حضروا الاجتماع حاكم واشنطن جاي اينسلي، وعمده سياتل ايد موراي، والسيناتور الامريكي عن ولايه واشنطن باتي موراي، والسفير الامريكي السابق لدي الصين غاري لوكي من بين اخرين.

وتذكر شي اجتماعه مع الرئيس الأمريكي باراك اوباما في مزرعه اننبرج في ولايه كاليفورينا، عام 2013، عندما توصل الزعيمان الي توافق هام حول بناء نمط جديد من العلاقات بين البلدان الكبري.

شي اشار الي ان زيارته الحاليه تهدف الي ضخ ديناميه جديده في العلاقات الثنائيه، ليس فقط من خلال اجراء محادثات مع اوباما، وانما ايضًا من خلال اجراء مناقشات مع امريكيين من جميع الاوساط.

وذكر "اتطلع الي بحث قضايا رئيسيه في العلاقات الثنائيه ورسم برنامج للتعاون الثنائي هنا".

وباعتبارهما بوابتي امريكا الي اسيا والصين، اقامت مدينه سياتل وولايه واشنطن روابط وثيقه مع الصين مع تحقيق التبادلات الاقتصاديه والتجاريه والشعبيه بين الجانبين نتائج عظيمه، حسبما قال شي.

واشار الي ان خدمات الشحن بين الصين والولايات المتحده استؤنفت بعد تعليق طويل دام لعده عقود مع وصول اول سفينه بضائع صينيه الي ميناء سياتل بعد اقل من اربعه اشهر فقط علي اقامه العلاقات الدبلوماسيه.

كما لفت الي حقيقه ان ولايه واشنطن تصدرت البلاد من حيث الصادرات الي الصين علي مدار ثلاث سنوات متتاليه.

وعلاوه علي ذلك، فانه في اعقاب الزلزال المدمر الذي ضرب ونتشوان في مقاطعه سيتشوان بجنوب غرب الصين في عام 2008، بعث طلبه المرحله الابتدائيه في محافظه بيرس بولايه واشنطن مئات الرسائل والبطاقات الي المراهقين في المنطقه المنكوبه بالزلزال، يعربون فيها عن المواساه واطيب الامنيات.

وذكر الرئيس انه "امر يهز المشاعر حقا ولا ينسي"، مضيفًا "ويمكننا رؤيه الامل في مستقبل العلاقات الصينيه - الامريكيه من خلال الفهم المتبادل والصداقه بين اجيالنا الشابه".

وتابع شي قائلا انه يتعين علي الحكومتين ان تعملا كجسر،وتجدا سبلا لتوسيع التعاون وزياده التبادلات الشعبيه، وتقدما المزيد من الدعم والتسهيلات للشركات من الجانبين لتنفيذ تعاون متبادل المنفعه في مجالات مثل التصنيع، والتكنولوجيا الحيويه وحمايه البيئه.

وذكر الحاكم اينسلي والعمده مواري ان ولايتهما ومدينتهما "تشعران بشرف عظيم" لاستضافه شي، مضيفين ان جميع الولايات الامريكيه الـ50 تتطلع حقا لزياره الرئيس.

واعربا عن ثقتهما بان التنميه السلسه للعلاقات الامريكيه - الصينيه يمكن ان تفيد الشعبين وتساعد علي تعزيز استقرار ورخاء العالم.

وقالا ان ولايه واشنطن ومدينه سياتل مستعدتان لمواصله توسيع التعاون مع الصين والاضطلاع بدور ايجابي في التنميه المستمره للعلاقات الامريكيه – الصينيه.

تعد هذه سابع زياره يقوم بها شي الي الولايات المتحده منذ عام 1985عندما تراس وفدا زراعيا يضم خمسه افراد لزياره موسكاتين في ولايه ايوا. وكانت زيارته الاخيره لصني لاندز في ولايه كاليفورنيا في عام 2013.

أهم أخبار اقتصاد

Comments

عاجل