المحتوى الرئيسى

مرضى آلام الظهر يسعون إلى تخفيف الألم فى المقام الأول ثم ممارسة نشاط حركى

09/23 12:16

اشارت دراسه طبيه حديثه الي ان تخفيف الالم، ثم ممارسه نشاط حركي، يعد مصدرا كبيرا للقلق بين الاشخاص الذين يعانون شكلا شائعا من آلام أسفل الظهر المعروفه باسم "تضيق العمود الفقري القطني".

ووجدت الدراسه انه عندما طلب من مجموعه كبيره من المرضي ان يختاروا بين العلاج الذي من شانه تقليل الانزعاج او اخر من شانه مساعدتهم علي الوقوف والمشي، وجد الباحوثن ان الغالبيه العظمي من المرضي ارادوا تخفيف الالم في المقام الاول.

وقال مؤلف الدارسه الرئيسي الدكتور جون ماركمان، مدير برنامج بحوث الحركه الالم في جامعه "زراه" للجراحة المخ والأعصاب في نيويورك، لقد دار لفتره طويله نقاش في المجتمع الطبي حول كيفيه تحقيق التوازن الصحيح بين تخفيف الالم و القدره علي القيام بالوظائف الماده.

واضاف ماركمان "بينما اتجه الاطباء نحو الحاجه الي زياده القدره علي التنقل، اظهرت الدراسه الحديثه ان المرضي الذين لديهم افضليه واضحه لتخفيف الالم".

وفي هذا الصدد، اوضح الباحثون انه عندما يحدث تضيق العمود الفقري الطني، تتجه الفقرات والاقراص والمفاصل الي الضغط علي بعضها البعض ، والاربطه والعمود الفقري ، مما يتسبب في ضيق القناه الشوكيه، مما يسهم في ظهور الالم والوخز والتنميل في اسفل الظهر والارداف والساقين ، ليعاني معظم المرضي من هذه الحاله عند المشي او الوقوف.

ويمكن ان يساعد التدخل الجراحي في تقليل الالم ومساعده المرضي علي التحرك بسهوله اكبر ، ولكن ليس كل المرضي مرشحين ومؤهلين لاجراء العمليات الجراحيه، حيث ان الحقن بواسطه المنشطات في العمود الفقري يمكن ان يسهم في تخفيف الالم .

عكف واضعو الدراسه علي تحليل بيانات اكثر من 270 مريضا يعانون من صعوبه في الوقوف او المشي والاما مزمنه في الظهر مرتبطه بتضيق العمود الفقري القطني ، حيث طلب من المشاركين في الدراسه ان يختاروا بين العلاج الذي يخفض الامهم وبين الذي يمكنهم من ممارسه المشي.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل