خطة لاستضافة المزيد من اللاجئين تواجه معارضة شرسة في الكونجرس

واجهت خطط حكومه الرئيس باراك اوباما للسماح بدخول الاف اضافيه من اللاجئين الي الولايات المتحدة معارضه شرسه اليوم الاثنين في الكونجرس الامريكي حيث طالب المشرعون الجمهوريون بحق مراجعه ورفض هذه الخطط متذرعين بمخاوف من الارهاب.

واعلن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري يوم الاحد زياده اعداد اللاجئين الذين تستقبلهم الولايات المتحده بمقدار 15 الفا في كل من العامين المقبلين ليصبح اجمالي عددهم 100 الف بحلول عام 2017.

ولم يذكر عدد اللاجئين الاضافيين من سوريا لكن التصريحات ربما تظهر زياده استعداد الولايات المتحده للمساعده في التعامل مع هجره السوريين باعداد كبيره وان كان الرقم الذي تقترحه متواضعا بالمقارنه بعشرات الالاف الذين ينتقلون الي اوروبا خاصه الي المانيا.

وبموجب القانون الحالي لا تتطلب خطط الحكومه الديمقراطيه لاستقبال المزيد من اللاجئين موافقه الكونجرس. لكن يجب ان يخصص مجلسا النواب والشيوخ اللذان يهيمن عليهما الجمهوريون الاموال اللازمه لسداد تكلفه استقبال الاعداد الاضافيه.

ويخشي المشرعون من ان يتنكر متشددون من تنظيم داعش الارهابي علي انهم لاجئون ليتسللوا الي الولايات المتحده او غرب اوروبا.

وكتب الاعضاء الجمهوريون بمجلس الشيوخ شيلي مور كابيتو ومارك كيرك وجوني ايرنست ومايك راوندز وروجر ويكر الي جانب السناتور الديمقراطي جو مانشين رساله الي كيري وجيه جونسون وزير الامن الداخلي الاسبوع الماضي عبروا فيها عن مخاوفهم ودعوا واشنطن الي التحري عن جميع اللاجئين بدقه شديده.

وتطبق الولايات المتحده حاليا قواعد صارمه للتحري عن المهاجرين القادمين من سوريا ونتيجه لذلك تم السماح بدخول 1500 لاجئ فقط الي البلاد منذ بدء الحرب الاهليه قبل اربعه اعوام ونصف.

وقدم النائب مايكل مكول رئيس لجنه الامن الداخلي بمجلس النواب -وهو من الحزب الجمهوري- التشريع الذي سيسمح للكونجرس بمراجعه خطط اعاده توطين السوريين في الولايات المتحده ويشدد عمليات الفحص الامني التي يخضعون لها.

وقال مكول الذي تشرف لجنته علي قانون الهجره الامريكي "سيقيد مشروع القانون خطط الاداره لاعاده التوطين ويعطي الكونجرس مزيدا من السيطره علي العمليه."