المحتوى الرئيسى

فوقنا حمام الحمى

09/21 09:16

«فوقنا حمام الحمي.. عدد نجوم السما.. طاير علينا يطوف.. الوف تتابع الوف.. طاير يهني الضيوف.. بالعفو والمرحمه».

بهذه الكلمات تغنت ام كلثوم من ابداع الشاعر بيرم التونسي عن حمام الحرم الذي يطير حول زوار بيت الله الحرام بالوان جسده الزرقاء الزاهيه وجناحاته التي تتلون بالابيض والازرق، مطمئنا انه في امان تام ولن يمسه احدهم بسوء، بينما يستمتع الحجاج واهل مكه بنثر الحب علي الارض ليتغذي عليه هذا الطائر.

وهناك عده روايات لم يتم التاكد من صحتها عن اصل هذا النوع من الحمام الذي توطن مكه واصبح من معالمها الاساسيه التي يتحدث عنها كل من زار بيت الله الحرام، منها ما نسب للامام السيوطي من ان اصله يمتك للحمامتين اللتين عششتا علي غار ثور لتحمي النبي عليه الصلاه والسلام اثناء هجرته، وهناك من يقول انها تعود للطير الابابيل الذي ارسله الله ليقتل ابرهه الاشرم ورجاله حينما حاولوا هدم الكعبه.

اما عن سبب تسميته «حمام الحمي» فيقال انه مستمد من ان مكة المكرمة كانت حمي لمن يدخلها، وكذلك الحرم المكي ايضا، وذلك الطير يتواجد في الحرم لذا تم تسميته بهذا الاسم.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل