هولاند: الإرادة مشتركة مع المغرب للتحرك في أفريقيا

اسانج يتهم هولاند بطعنه في الظهر

عباس يلتقي هولاند وبوتين قبل التوجه الي الامم المتحده

هولاند مع مساعده تركيا لابقاء اللاجئين علي اراضيها

هولاند يبدا اليوم زياره عمل وصداقه للمغرب

هولاند يهنيء نتانياهو بفوزه في الانتخابات

هولاند: من الضروري شن ضربات ضد داعش في سوريا

قإل آلرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند انه يريد ان تدخل فرنسا والمغرب في مرحله جديده من الشراكه، املا بان يكون مستقبل البلدين "مثمرا الي حد كبير".

واضاف هولاند، في تصريحات صحافيه ادلي بها عقب وصوله الي مدينه طنجه المغربيه ، في مستهل زياره صداقه وعمل ، تلبيه لدعوه من العاهل المغربي الملك محمد السادس "لدينا اراده مشتركه للتحرك في افريقيا وكذلك لمكافحه الارهاب الذي يظل اهم اولويه لدينا".

وهذه ثاني زياره يقوم بها الرئيس هولاند للمغرب منذ وصوله الي قصر الاليزيه في باريس .وتاتي بعد ان تجاوز المغرب وفرنسا ازمه دبلوماسيه استمرت مده سنه .

وتري باريس انه "تم طي صفحه" هذا الخلاف. وقال دبلوماسي فرنسي "منذ اشهر لم نعد في مرحله مصالحه بل في استئناف لعلاقات قويه جدا".

و يريد الرئيس الفرنسي تعزيز العلاقات الاقتصاديه مع الرباط خصوصا بعدما انتزعت اسبانيا من فرنسا مكانتها كشريك تجاري اول للمغرب.لكن باريس تبقي الشريك الاقتصادي الاول للرباط بفضل حجم استثماراتها التي تبلغ "نحو 12 مليار يورو" ، بحسب باريس.

واجري الرئيس الفرنسي انس محادثات علي انفراد مع العاهل المغربي في قصر مرشان بطنجه قبل ان يشرفا معا علي افتتاح مركز لصيانه عربات القطار السريع الذي سيربط بين طنجه والدار البيضاء وسيكون جاهزا عام 2018.

بعد ذلك ، اجري الرئيس هولاند محادثات مع عبد الاله ابن كيران رئيس الحكومة المغربية ، قبل ان يستقبل  رشيد الطالبي العلمي رئيس مجلس النواب ( الغرفه الاولي)،و محمد الشيخ بيد الله رئيس مجلس المستشارين ( الغرفه الثانيه ).

وسيضع ملك المغرب ورئيس فرنسا اليوم الاحد حجر الاساس لبناء معهد تاهيل مرتبط بالطاقات المتجدده.

وسيكون موضوع المناخ علي جدول اعمال مباحثات القمه المغربيه - الفرنسيه ، التي ستتوج بتوقيع الرئيس هولاند والملك محمد السادس  علي "نداء طنجه" ، تمهيدا لمؤتمر المناخ الذي سيعقد في باريس في ديسمبر (كانون الاول) المقبل.

وسينظم المغرب المؤتمر التالي للمناخ، وهو اول دوله في المغرب العربي تقدم مساهمتها مع هدف الاعتماد بنسبه 42 بالمائه علي الطاقات المتجدده بحلول 2020.