استياء فى الجامعة العربية لعدم محاسبة إسرائيل على مذبحة صابرا وشاتيلا

عبرت الجامعه العربيه، عن استيائها لعدم محاسبه ملاحقه مرتكبي مذبحه صبرا وشاتيلا، رغم مرور 33 عاما علي ارتكابها بحق اللاجئين الفلسطينيين في مخيمي صبرا وشاتيلا في لبنان، رغم بشاعتها.

والتي لا تسقط بالتقادم منبهه الي ان عدم المحاسبه علي ارتكاب اسرائيل لجرائمها ضد الشعب الفلسطيني، يشجعها علي ارتكاب المزيد من الجرائم.

وذكر بيان اصدره قطاع فلسطين والأراضي المحتلة بمناسبه حلول ذكري هذه المذبحه اليوم - 16 سبتمبر 2015، انه تم تنفيذها بالتواطؤ من القوات الإسرائيلية التي حاصرت المخيم، ومنعت اي احد من الخروج والنجاه من المخيم

حيث استمرت فيه عمليات القتل الوحشي لمده ثلاثه ايام، سقط خلالها ما يزيد علي 3000 مدني فلسطيني شهيدا، من بينهم عدد كبير من الاطفال والنساءً و تم التمثيل بجثثهم ودفنهم بمقابر جماعيه.

وراي البيان ان هذه المجزره تمثل حلقه من حلقات المجازر الاسرائيليه المتواصله ضد ابناء الشعب الفلسطيني، بدءاً من مذبحة دير ياسين ومروراً بالطنطوره، ومذبحة كفر قاسم، وغزه وخان يونس، وغيرها وصولاً الي جنين، واحراق عائله الدوابشه مؤخراً في الضفه الغربيه.

مشيرا الي استمرار العدوان الاسرائيلي وبصوره متصاعده علي ابناء الشعب الفلسطيني حالياً في الضفه الغربيه، والانتهاكات الخطيره للمسجد الاقصي المبارك والتي كان اخرها الاعتداء علي المرابطين بداخله، وتحطيم ابواب المسجد القبلي، فضلا عن مواصله اسرائيل لحصارها الظالم غير القانوني لقطاع غزه، واستمرارها في التعنت في ادخال المواد اللازمه لاعاده اعمار القطاع بعد العدوان الاسرائيلي الاخير.

واكد البيان ان الشعب الفلسطيني بحاجه الي اقامه دولته المستقله وعاصمتها القدس الشريف التي سيحيا فيها بكرامه، ودون التعرض للخطر والعدوان وستتوفر فيها الحمايه والعداله لمواطنيه والذين يعانون تحت وطاه الاحتلال الإسرائيلي.

ووجهت الجامعه العربيه (قطاع فلسطين والاراضي العربيه المحتله) وهي يستذكر هذه المذبحه الاليمه ، توجه تحيه تقدير للشعب الفلسطيني المتشبث بارضه والي الشهداء الابرار الذين سقطوا من اجل الحريه والعداله.