المحتوى الرئيسى

حكومة اليمن عادت من السعودية..ومقاتلو القاعدة في شوارع عدن

09/16 16:23

الحكومه اليمنيه تعود الي عدن وشهود: مقاتلون من القاعده شوهدوا في الشوارع

رئيس الوزراء اليمني خالد بحاح يتحدث في مؤتمر صحفي في صنعاء يوم 9 نوفمبر تشرين الثاني 2014. تصوير: محمد السياغي – رويترز

عدن – رويترز) – عاد رئيس الوزراء اليمني خالد بحاح الي مدينة عدن في جنوب اليمن يوم الاربعاء فيما يمثل خطوه باتجاه عوده الحكومه الي البلاد بعد عملها لشهور من الخارج.

وقال راجح بادي المتحدث باسم الحكومه ان بحاح الذي يتولي ايضا منصب نائب الرئيس كان يرافقه سبعه وزراء عندما وصل الي عدن التي تمكن مقاتلون محليون بدعم من قوات تقودها السعوديه من طرد الحوثيين منها في يوليو تموز.

وقال بادي لرويترز ان بحاح والوزراء الذين وصلوا معه الي عدن يعتزمون الاقامه بها بشكل دائم.

تاتي عوده بحاح من السعوديه عقب عوده عدد من الوزراء من المملكه في الاسابيع التي اعقبت استعاده السيطره علي المدينه. وكان بحاح قد قام بزياره خاطفه الي عدن في اول اغسطس اب.

وانتقل الرئيس عبد ربه منصور هادي من عدن الي العاصمه السعوديه الرياض في مارس اذار بعدما سيطر الحوثيون علي المدينه. ومنذ استعاده السيطره علي المدينه من قبضه الحوثيين انطلقت القوات المواليه لهادي -بدعم من الضربات الجويه التي يشنها تحالف بقياده السعوديه- صوب الشمال وصدت الحوثيين المتحالفين مع ايران.

وتشن الان قوات بريه عربيه ومقاتلون موالون لهادي هجوما في محافظه مارب الي الشرق من العاصمه صنعاء سعيا الي طرد الحوثيين من العاصمه التي استولت عليها الجماعه الشيعيه في سبتمبر ايلول 2014.

وانسحبت الحكومه اليمنيه من محادثات سلام برعايه الامم المتحده في مطلع الاسبوع لكن بادي قال يوم الثلاثاء ان الحكومه مستعده للعوده الي المحادثات اذا قبل الحوثيون قرار الامم المتحده الذي يدعوهم الي الاعتراف بهادي كرئيس والانسحاب من المدن الرئيسيه في البلاد.

وذكر موقع عدن الغد الالكتروني ان بادي قال في مؤتمر صحفي بفندق القصر في عدن يوم الاربعاء “الحكومه ستباشر مناقشه عدد من الملفات ابرزها الملف الامني وملف اعاده الاعمار ودمج المقاومه بالجيش.”

وسادت الفوضي وغياب القانون المدينه التي يقطنها مليون نسمه منذ طرد الحوثيين علي ايدي المقاتلين المحليين (المقاومه الشعبيه) ومن بينهم انصار هادي.

ويقول مسؤولون ان حوالي 300 ضابط شرطه عادوا للعمل منذ يوليو تموز وان بعض مراكز الشرطه استانفت عملها بمساعده مستشارين من دوله الامارات.

لكن السكان يشكون من بطء السلطات المحليه في السعي لاستئناف الخدمات الاساسيه وازاله الحطام والقمامه التي تراكمت في الشوارع بعد القتال العنيف الذي بدا في مارس اذار.

ويقولون ايضا ان مقاتلين من خارج المدينه بينهم منتمون لتنظيم القاعدة شوهدوا في الشوارع مما اثار مخاوف من سقوط المدينه في ايدي المتشددين.

وفي الشهر الماضي تعرضت المدينه لسلسله تفجيرات منها تفجير قرب مكتب المحافظ. وخرب مهاجمون مقبره مسيحيه تعود للحكم البريطاني لعدن قبل حوالي 50 عاما.

وفي هجوم اخر قال مسؤول محلي ان مهاجمين اضرموا النار في كنيسه القديس يوسف. واحترقت محتويات الكنيسه تماما.

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل