المحتوى الرئيسى

عضو الكنيست الإسرائيلى يسيطر على قناة الجزيرة ويدفع بأتباعه لإدارتها.. عزمى بشارة أقصى بن ثامر من مجلسها ودفع بـ"أبو هلالة" كبوق فتنة جديد لقطر.. ويكشف: تميم طالب والده بالبقاء خارج البلاد

09/16 03:49

تنتظر الايام المقبله دق المسمار الاخير في نعش قناه الجزيره القطريه وهذه المره بيد الحاكم الفعلي لقطر الفلسطيني الاصل، قطري الجنسيه، عضو الكنيست الاسرائيلي السابق عزمي بشاره.

وافادت مصادر مطلعه من العاصمه البريطانيه لندن لـ"اليوم السابع"، اليوم الثلاثاء، بان بشاره نجح بتحجيم القناه دورها وبالسيطره عليها عن طريق ترشيح احد المديرين الاداريين القطريين ليكون مديرًا للشبكه بعد تاكده من ليونته واستعداده لان يكون رهن اشارته مقابل التعيين. وبذلك سيكون الرجلين الابرز في الجزيره مدير الشبكه القطري ورجله المخلص ياسر ابو هلاله مدير القناه تابعين له وبهذا يتخلص من سيطره عدوه القديم حمد بن ثامر المدعوم من الامير السابق لقطر الي الابد.

انتقل عضو الكنيست الاسرائيلي الي الدوحه عام 2007 هربًا من ملاحقات قانونيه في اسرائيل جراء الكشف عن وثائق تثبت انه تلقي اموالاً من حزب الله للدعايه له داخل صفوف عرب إسرائيل. في ذلك الوقت اقنع الرئيس بشار الأسد بعد لقائه عزمي بشاره بضروره الانتقال الي قطر لانها الافضل من حيث سهوله الحركه وحريه الكلام والتمويل.

لقاء عزمي بشاره بامير قطر السابق

وعقب وصول بشاره الي قطر، وسط العديد من الشخصيات لمساعدته للقاء الامير السابق وزوجته الشيخه موزه للوصول لغاياته. وبالفعل نجحت مساعي عزمي واستطاع لقاء حمد واقناعه ببعض افكاره وبضروره انشاء مركز بحثي يخدم دولته ومشروعها السياسي اسوه بمركز زايد للتنسيق والمتابعه الذي كان يوفر لمحمد بن زايد تحليلات ودراسات.

وبالفعل اقام امير قطر الاسبق مركزًا للدراسات بموازنه سنويه قدرها 14 مليون دولار، وبدا بالصعود نحو غايته وكان في ذلك الوقت هو جليس ومربي ولي العهد قليل الخبره انذاك والامير الحالي تميم بن حمد آل ثاني.

ولعب المركز العربي للابحاث ودراسه السياسات دورًا كبيرًا في تقريب مديره عزمي بشاره من صناع القرار في قطر، فتم منحه الجنسيه القطريه واصبح يتردد بكثره علي الديوان الاميري وعلي قصر الامير الاب والتقرب من ولي عهده والانفراد به خاصه بعد ان عرف نيه الامير "التنحي"، ونجح بشاره بتنصيب نفسه موجهًا واستاذًا للشاب تميم.

كانت قناه الجزيره هي العدو الاول لمشروع عزمي بشاره في السيطره علي قطر ورسم سياساتها الخارجيه، كونها تمثل توجهًا ورؤي مختلفه عن رؤيته وما يريد لدولة قطر ان تكون عليه.

عزمي بشاره استخدم الجزيره لتسويقه كمناضل ومقاوم عربي

فبعد ان استخدم بشاره الجزيره لتسويقه كمفكر ومناضل ومقاوم وعروبي، وفرض اخيه للعمل في قناتها الانجليزيه، باتت بالنسبه له وسيله منتهيه الصلاحيه ومنافسه له في الحضور والتاثير علي الراي العام العربي وعند اصحاب القرار في قطر علي وجه الخصوص ورغم كل محاولاته وجد نفسه عاجزًا عن التحكم بها او تولي ادارتها فبدا بالتحريض عليها في المجالس الخاصه بالعائله الحاكمه القطريه ومحاوله الضغط علي ولي العهد الشاب لاقاله مديرها العام والاطاحه برئيس مجلس ادارتها القطري حمد بن ثامر المحسوب علي ابيه وباءت كل محاولاته بالفشل.

ويمثل تنحي الامير السابق حمد بن خليفه انفراجه كبيره لاتمام عزمي بشاره لمشروعه والقضاء علي الجزيره، فضاعف جهوده للتقليل من شان الجزيره ومعاداه القائمين عليها وتحريض وزير الخارجيه الجديد خالد العطيه علي رئيس مجلس ادارتها، وزياده العداء بين الخارجيه القطريه الجديده وبين الجزيره وبالتوازي مع ذلك قام بانشاء صحيفه العربي الجديد ومحطه العربي الفضائيه في لندن والتي رافقت الفضائح الماليه انشائها، وبالرغم من عدم حصول المشروعين علي الصدي المطلوب، فاقترح علي تلميذه تميم انشاء لجنه خاصه لتحديد السياسات الاعلاميه لوسائل الاعلام القطريه لتتكون من: الامير تميم، حمد بن ثامر رئيس مجلس إدارة الجزيره ومن الشاب الصاعد عبد الرحمن ال ثاني ومن عزمي شخصيًا.

وكانت اللجنه فرصه لعزمي بشاره للنيل من حمد بن ثامر ووصفه امام الامير تميم بالجاهل والخشبي، وساهم بقرار اللجنه الاخير بتقليص ميزانيه شبكة الجزيرة وتحويلها الي تليفزيون رديف للتلفزيونات الحكومه وكناطق رسمي باسم الخارجيه القطريه.

ولم تُجدِ محاولات حمد بن ثامر بامتصاص جنون عظمه بشاره بمنحه برنامجًا شبه اسبوعي علي الجزيره اسمه "في العمق" يقدمه تلميذ عزمي بشاره واسمه علي الظفيري ونديمه (وهو صحفي من بُدون الكويت لجا للسعوديه وعمل مع التيار العلماني هناك ثم انتقل لقطر).

تعيين احد رجاله مدير لمكتب الجزيره بالاردن

وجد عزمي ضالته في مرشح يعمل مديرًا لمكتب الجزيره في عمان يدعي ياسر ابو هلاله، يذكر ان ابو هلاله انتقل من التدريس من المدارس الابتدائيه الاردنيه (تخرج في جامعه اليرموك باربد قسم اللغه العربيه) الي الصحافه الاخوانيه في الاردن (جريده السبيل). ولفت الانتباه كصحفي اخواني شاب، وبالرغم من كونه عضوًا في تنظيم الاخوان المسلمين، الا انه ونظرًا لخدماته الجليله في خدمه الدوله كوفئ في العام 1995 بان اصبح يكتب في جريده الراي الاردنيه براتب جيد. بعد ذلك باشهر عمل عبد الكريم الكباريتي (رئيس وزراء في حينه ثم رئيس الديوان الملكي) علي تعيينه مديرًا لمكتب جريده الحياه اللندنيه في عمان.

وفي العام 2000 عاد ابو هلاله الي فتح دفاتره القديمه، عارضًا خدماته علي اسلاميي قناه الجزيره ليصبح مراسلاً للقناه في الاردن. لكنه وبعد سته عشر عامًا من خدمته في ذاك البلد، وبعد تازم العلاقات السياسيه بين قطر والاردن اصبح تفعيل دور ابو هلاله مطلبًا اساسيًا للتخفيف من مضايقات الجزيره للاردن فاوعزت الجهات السياديه الاردنيه لصديقها القديم عزمي بشاره للقاء ياسر ابو هلاله عن طريق الصديق المشترك بينها وهو محمد المصري والموظف السابق لدي بشاره في مركز الدراسات ومن ثم تقديمه للامير الجديد.

بدا بشاره بالضغط لتعيين ابو هلاله مديرًا للقناة العربية لمده سته اشهر، حتي اقتنع الامير تميم وتم تعيينه في يونيو 2014 ولم تفلح محاولات رئيس مجلس اداره الجزيره حمد بن ثامر تعطيل قرار التعيين، فبعد تهميشه تمامًا وابعاده عن الدائره المقربه من الامير كان فرض ابو هلاله سببًا لان يطلب اعفاءه من جميع مناصبه، ولكن الامير الاب حمد تدخل لترطيب الاجواء بين ابنه تميم وحمد بن ثامر، ولكن الجفاء بقي بين الشخصيين برعايه بشاره.

"العربي الجديد" بوق فتنه جديد لقطر

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل