المحتوى الرئيسى

"هنا أنتيجون" عندما يدفن الملك حيا عقابًا على ظلمه

09/16 12:53

بموسيقي جذابه للجمهور، وقصه حب بين اثنين اصابهم العشق، وملك جبار في الارض  بدا عرض مسرحيه "هنا انتيجون" علي خشبه مسرح الجمهوريه ضمن فعاليات مسابقات المهرجان القومي للمسرح المصري في دورته الثامنه.

الحكايه تبدا بقصه "اوديب" الذي قتل والده وتزوج امه وانجب منها اربعه ابناء : "ايتيوكليس" واخاه الا‌صغر "بولينيس" و"انتيجون" واختها "اسمين"، وعندما اكتشف "اوديب" جريمة قتله لوالده وزواجه من امه، فقا عينيه وترك السلطه لولديه "ايتيوكليس" و"بولينيس" الا انهما اختلافا علي الحكم، فاتفق "ايتيوكليس" مع خاله "كريون" علي طرد اخيه الا‌صغر، ليدخل الا‌خوان في صراع ويقتل كل منهما الا‌خر، ويصبح الخال هو الحاكم، ويقرر لحظه تملكه السلطه ان يشيع جثمان حليفه "ايتوكليس" في احتفال يليق بالابطال، بينما يامر بعدم دفن جثه "بولينيس" لتنهشه الوحوش المفترسه عقوبه لخيانته، ويتوعد من يدفن الجثه ويخالف امره، بالموت الرهيب.

وتاتي "انتيجون" وكانها الحق الذي يحارب الباطل في كل  زمان ومكان، وتقف امام قرارت الملك وتقرر  اكرام شقيقها بدفنه بدون ان يشعر احد، فتتسلل في ظالم الليل وتدفنه، الامر الذي يغضب الملك ويقرر قلتها، وياتي نجل الملك وعندما يعلم بموت حبيبته يقتل نفسه، الامر الذي يجعل الملك يتراجع عن ظلمه وقسوه وجبارته في البلاد، ويتمني لو ان يعود ابنه وسوف يرجع كل شئ ولكن كل هذا بعد فوات الاوان، ويقرر حراس الملك اغلاق باب المقبره عليه حيًا معاقبه لظلمه في الارض طول فتره حكمه.

ففي كل زمان الملك الطاغي والحاكم الظالم متواجد، ولكن هل يوجد من يقف اماهه؟ هل يستطيع احد ان يعدل عليه؟ وان فعل احد هذا هل مصيره سيكون مثل مصير "انتيجون" هو الموت؟ كل هذه الاسئله تسيطر علي اذهان من شاهد العرض .

أهم أخبار فن وثقافة

Comments

عاجل