إيلي جرجس ملك جمال لبنان المغترب 2015

ملكه جمال اوروبا ليندا ساتيلوفا تتوج ملك جمال لبنان المغترب ايلي جرجس

ايلاف تواكب لجنه اختيارات ملك جمال لبنان

فريد مطر ملك جمال لبنان للعام 2015

توّجت ملكه جمال اوروبا ليندا ساتيلوفا الشاب اللبناني ايلي جرجس بلقب "ملك جمال لبنان المغترب لعام 2015-2016"، وذلك بحفلٍ اقيم بفندق فنيسيا في بيروت برعايه وحضور نقيب محرّري الصحافة اللبنانية الياس عون.

   بيروت: توّجت ملكه جمال اوروبا ليندا ساتيلوفا الشاب اللبناني ابن مدينه زحله، والمغترب في فنزويلا، ايلي جرجس بلقب "ملك جمال لبنان المغترب لعام 2015-2016"، وذلك بحفلٍ اقيم بفندق فنيسيا في بيروت برعايه وحضور نقيب محرّري الصحافه اللبنانيه الياس عون، علماً ان هذه الاحتفاليه التي اقيمت لاول مرّه في لبنان كانت من تنظيم مكاتب "نوري ميديا" بالتعاون مع المجمع الثقافي الفني، لقاء اهل الفن والفكر، والعمل التطوعي في جامعه الدّول العربيه.

بدا الحفل بالنشيد الوطني اللبناني، ثم كلمه راعي المناسبه النقيب الياس عون الذي شكر مدير عام مكاتب نوري ميديا مازن نوري علي هذا الانجاز وبارك مثابرته لتقديمه كل ما هو راقي رافعاً اسم لبنان في بلاد الاغتراب. ورد "نوري" بدوره مرحّب باهل الصحافه والحضور واعلن فوز الشاب ايلي جرجس باللقب. واختتم "جرجس" الكلمات مبدياً سعادته لفوزه باللقب وتمثيل لبنان. واعلن ان مهمته للعام 2015 هي مساعده النازحين العرب من جراء الحروب واستعداده للتعاون مع المنظمات العربيه، الدوليه والانسانيه التي تُعني بهذه الشؤون. ثم كان حفل عشاء قطعَ فيه الفائز والفاعليات قالب الحلوي بعد التتويج.

وتناول "الفائز" في كلمته مواضيع الاغتراب والهجره والمهجرين، لافتاً لاهميه التعاونُ مع المؤسساتِ الانسانيهِ والدوليهِ، ومعَ وزارهِ الشؤونِ الاجتماعيهِ لَمنح المحتاجينَ بعضاً مما يفتقدونَه لتخفيف من حجم الماساه التي يكابدُونَها، ومساعدتهم علي الاستمرار والكفاح من اجل حياهٍ كريمهٍ وعيشٍ كريم. واهدي لقبه هذا الي جدّه قائلاً: "اهدي هذا اللقب الي قدوتي، ومرافقي السريّ، الغائبِ الذي امضي حياته في رعايهِ شؤون حياتي. اهديه الي روحِ جدي سمير ابو عسيلي" الذي كنتُ اتمني لو كانَ بيننا اليوم".

وشكر منظمي المناسبه والصحافه والاعلام، وعبّر عن حبه لبلده الام لبنان معبراً عن معاناه الاغتراب، وختم: "فلنحاول ان نستعيدَ جَـمالَنا العميق في لبنانَ، وفي الوطنِ العربيّ،.... كي نعطي كلَّ ما عُدَّ مجداً. نعم ، ليسَ بالخبز وحدَه يحيا  الفقراءُ، والنازحينَ، والمهجرينَ، والذين فقدوا منزلاً، او ولدا،ً او حبيباً، او منطقهً، او وطناً".