المحتوى الرئيسى

فادى خلف: «سوق المشتقات» الخطوة الأهم لاتحاد البورصات العربية

09/15 12:01

■ توحيد التشريعات وتسهيل فتح حسابات للتداول.. اهداف مرجوه

■ حاولنا لسنوات عده ربط الاسواق ولم نصل لنتائج ملموسه

■ التعاقد مع مكتب استشارات عالمي لوضع خطه تطوير لخمس سنوات

■ هبوط اسعار الاسهم لمستويات مغريه كفيل بتلافي اثار تراجع النفط

■ «البنوك والعقارات والبتروكيماويات» علي راس القطاعات الواعده

■ عقد المؤتمر السنوي في الاردن ابريل المقبل

«لسنوات عده حاول القائمون علي اسواق المال العربيه ربط البورصات العربيه بعضها ببعض، الا ان هذه الجهود لم تصل الي نتائج ملموسه حتي الان، ونطمح في تحقيق هذا الحلم في المستقبل، ولكن الاكثر الحاحًا في المرحله الراهنه، هو توحيد الانظمه والتشريعات، وتسهيل فتح الحسابات للمستثمرين علي البورصات العربيه عبر بوابه واحده تُجنّبه تكرار المعاملات البيروقراطيه علي كل سوق علي حِدَه، مع ضروره انشاء سوق عربيه للمشتقات» بهذه الكلمات لخص الدكتور فادي خلف الامين العام لاتحاد البورصات العربية، رؤيته لمستقبل التعاون العربي في مجال البورصات.

وفي الحوار الشامل الذي اجرته المال مع الامين العام للاتحاد الدكتور فادي خلف، تطرق الي عدد من المفات المهمه الذي يركز الاتحاد علي تنفيذها خلال الفتره المقبله، والتي بداها بالتعاقد مع احدي شركات الاستشارات الماليه العالميه، لوضع خطه استراتيجيه تطويريه للاتحاد خلال الخمس سنوات المقبله، مع الاشاره لدور السوق المال السعوديه في التعاقد مع المكتب العالمي.

تاسس اتحاد البورصات العربيه، تنفيذًا لتوصيات مؤتمر محافظي البنوك المركزيه العربيه الذي عقد برعايه الامانه العامه لجامعة الدول العربية في المملكه الاردنيه الهاشميه في الفتره ما بين 19 و21 يونيو 1978، والذي تضمن انشاء جهاز توجيهي وترشيدي لبورصات الاوراق الماليه العربيه.

ونوه خلف للدور الايجابي لاليه التداول عبر الانترنت، فمن خلال الربط الالكتروني المتاح للمستثمر يستطيع حاليًا من خلال التداول الاليكتروني ان يلج عبر شاشه واحده علي البورصات العربيه.

ينوي الاتحاد عقد مؤتمره السنوي المقبل في مدينه عمان الاردنيه خلال شهر ابريل، وسيتم خلال الاجتماع مناقشه اليات التعاون بين البورصات العربيه.

وقلل من المخاطر السياسيه التي تكتنف مناخ الاستثمار في المنطقة العربية، موضحًا ان المنطقه تشهد ازمات سياسيه منذ 1984، ورغم ذلك شهدت تنفيذ المئات من صفقات الاستثمار.

وخلال الحوار شرح خلف عددًا من النقاط المتعلقه بالانجازات التي حققها الاتحاد علي مدار السنوات الماضيه في مجالات تداول البيانات والربط بين البورصات، بالاضافه لرؤيه الاتحاد حول مستقبل الاستثمار في المنطقه العربيه رغم المخاطر السياسيه والاقتصاديه التي تحيط بالمنطقه والعام اجمع، والي نص الحوار.

في البدايه، وبسؤاله عن ابرز الاهداف والخطط التي يحاول الاتحاد تحقيقها خلال العام الحالي 2015، وكذلك العام المقبل 2016، فقد اشار الي انه بعد تعديل وتحديث نظام الاتحاد خلال العام الماضي، يركز الاتحاد خلال عامي 2015 و2016 علي وضع استراتجيه عمل للسنوات الخمس المقبله، وفي هذا الاطار تعاقد الاتحاد مع احد المكاتب الاستشاريه العالميه، بمساعده من السوق المالية السعودية، بهدف وضع مسوده هذه الاستراتجيه التطويريه.

واضاف ستقوم اللجنه التنفيذيه للاتحاد وبعدها المجلس بعمل التعديلات اللازمه علي اقتراحات المكتب الاستشاري، علي ان يعقبها عرض التعديلات النهائيه علي اعضاء الاتحاد، في الاجتماع السنوي المقبل، لوضع الصيغه النهائيه لهذه الاستراتجيه، واقرارها من جانب جميع اعضاء الاتحاد.

وتشمل قائمه الاسواق الاعضاء باتحاد البورصات العربيه وفقًا لموقع الاتحاد كل من سوق أبوظبي للأوراق المالية، وسوق دبي المال بدوله الامارات، وبورصة عمان، وبورصه البحرين، وبيروت بلبنان، والدار البيضاء بالمغرب، وسوق دمشق للأوراق المالية بسوريا، والبورصه المصريه، وسوق اربيل للاوراق الماليه، وسوق العراق للاوراق المالية بدوله العراق، وسوق الخرطوم للاوراق الماليه بالسودان، وسوق الكويت للأوراق الماليه، والسوق المالي الليبي، وسوق مسقط للأوراق المالية، وبورصة فلسطين، وبورصه قطر، والسوق الماليه السعوديه، وبورصه تونس.

وعن الدور لذي يقدمه الاتحاد في خدمه اسواق المال العربيه خلال المرحله الحاليه، فقد شرح بانه في المرحله الحاليه يقوم اتحاد البورصات العربيه بالعمل علي عده اصعده، اولها اعداد الدراسات والاحصاءات والاستبيانات التي تقدم ملخصًا لكافه الاعمال التي تتم في البورصات العربيه، بالاضافه الي تنفيذ عدد من الدورات التدريبيه المتخصصه في مجالات عده تهم البورصات وشركات الوساطه والمستثمرين في ان واحد.

واشار الي ان الاتحاد يجمع مزيجًا من الخبرات والقيادات العمليه سواء العالميه او الاقليميه، وذلك من خلال تنظيم مؤتمر سنوي، والذي يشارك فيه العديد من رؤساء البورصات والشركات الماليه والمصارف العالميه باراء ونقاشات متنوعه من تجاربهم الواسعه.

وتطرق الي جهود الاتحاد في جمع شركات الخدمات الماليه العامله في الاسواق العربيه تحت مظلّته ليتشاركوا اراءهم، ومن ثم طرحها علي مسؤولي البورصات العربيه؛ بهدف تطوير الأسواق المالية العربيه، علي ان يلي ذلك، ويتم التشاور لاحقًا مع اتحاد هيئات الاوراق الماليه بما يكونوا قد توصّلوا اليه من نتائج عبر نقاشاتهم.

وفي تقييمه لمستقبل الاستثمار في اسواق المال العربيه في ظل الانخفاض المستمر لاسعار البترول وحاله الركود والهبوط التي تسيطر علي اداء عدد من البورصات الاسيويه والاوروبيه، فقد قال انه لا شك ان لانخفاض اسعار النفط تاثيرًا كبيرًا من الناحيه السلبيه علي الاسواق العربيه، وعلي جاذبيه الاستثمار فيها، الا انه استدرك بالاشاره الي ان الاسعار المغريه التي وصلت اليها الشركات المدرجه في البورصات العربيه مقارنه مع الاصول وفرق الاداره التي تمتلكها هذه الشركات ستخفف من وطاه التاثير السلبي لهبوط اسعار النفط.

وسجلت العمله الصينيه «اليوان» ادني مستوي لها امام الدولار، منذ نحو عشر سنوات، منذ ان وحّدت الصين سعر الصرف الرسمي والسوقي في عام 1994 عقب قرار البنك المركزي الصيني الذي خلق حاله من الذعر العالمي، جراء تنامي مخاوف التباطؤ الاقتصادي.

يُذكر ان «المركزي» الصيني خفّض سعر صرف اليوان امام الدولار، بنحو %1.9، ثم بنحو %1.6 خلال يومين، لتصل قيمه الدولار الي 6.3306 يوان؛ لمساعده الاقتصاد الصيني علي مقاومه التباطؤ.

ولفت الي تنوع قطاعات الشركات المقيده في البورصات العربيه بين قطاعات الاسكان والتشييد والخدمات الماليه، وغيرها، ستسمح للمستثمر الاقليمي والاجنبي بتنويع استثماراته وعدم حصرها بالشركات المنتجه للنفط ومشتقاته.

وتابع: يعود طبعًا الخيار لكل جهه استثماريه بحسب تحليلاتها الخاصه في اختيار التوقيت المناسب والمستويات الملائمه لاقتناص الفرص وشراء الاسهم.

وتراجعت اسعار النفط الخام بشكل كبير مع مطلع العام الحالي، ووصلت الي ما دون 50 دولارا للبرميل الواحد، وذلك بعد قرار منظمه الاوبك الابقاء علي سقف الانتاج البالغ 30 مليون برميل يوميًا.

وكانت اسعار النفط وصلت الي نحو 140 دولارا للبرميل عام 2008 لتتراجع بعد ذلك لتستقر ما بين 100 الي 110 دولارات للبرميل خلال العام الماضي.

وكانت اغلب الدول المصدره للنفط قد اعتمدت موازناتها الماليه للعام المالي الحالي علي اساس سعر 80 دولارًا للبرميل كحد ادني بينما اعتمد بعض منها سعرًا يزيد عن 100 دولار لدي اعتماد موازناتها، ومن ضمنها السعوديه، واشارت بعض التقاربر البحثيه ان دول الخليج قد لا تواجه مشكلات ماليه علي المدي القصير بسبب امتلاكها احتياطات ماليه جيده، ستوظفها في سد عجز الموازنه.

ويمثل انخفاض اسعار النفط مشكله اكبر لدول اخري بالمنطقه، مثل ايران والعراق، لاعتمادها علي عائدات النفط بشكل اساسي كمصدر للدخل في الوقت الذي يواجهان فيه تحديات كبيره.

القطاعات الواعده في الوطن العربي

وفي تعليقه علي ترشيحاته بابرز القطاعات العربيه القادره علي جذب رؤوس اموال اجنبيه او عالميه خلال الفتره الحاليه، قال انه في هذا المجال تكثر وتعدد اراء المحللين والخبراء، فالبعض يجد ان القطاع المصرفي بما يجنيه من ارباح هو القطاع الجاذب حاليًا نسبه الي اساسيته، وفريق اخر يري ان القطاع العقاري الذي يمر بمرحله اعاده توازن يخلق بعض الفرص المرتبطه بقطاع الفنادق والمراكز التجاريه.

وتابع: يذهب بعض المحللين وخبراء الاستثمار الي تحليل جريء واستثنائي يركز في اساسياته علي الهبوط الحاد التي شهدته الشركات المصنّعه للبتروكيماويات ليقول ان هذه الاسعار تعطي فرص استثماريه قد لا تتكرّر.

واختتم هذه الجزئيه، بتوضيح ان اتحاد البورصات العربيه لا يقدم توصيات للمستثمرين، ولكنه يكتفي بالاشاره لدعوته المستثمرين والمؤسسات الماليه للاستناد علي الاساسيات، وانتقاء الاسهم والشركات الواعده وفقًا للتحليل المالي، ومن ناحيه توقيت الاستثمار، فيجب الاعتماد علي التحليل الفني في اتخاذ القرار الاستثماري النهائي.

تعاون عربي لزياده حمايه المستثمرين من التقلبات

واثني علي دور الجهات القائمه علي اداره اسواق المال في البلدان العربية، في عملها المستمر علي اصدار التشريعات والانظمه اللازمه لمواكبه التطور الذي تستوجبه الادوات الماليه الحديثه، والتي من شانها زياده الاليات وحمايه المستثمرين من المتلاعبين بالاسعار، بالتزامن مع السعي الجاد للعمل علي تشجيع ادراج وقيد الشركات الصغيره ومتوسطه الحجم، والتي تعرف بالـ sme، وحمايه السوق من التقلبات الحاده، بالاضافه الي الاهتمام المتزايد حاليًا في وضع التشريعات التي تساعد علي انشاء سوق مشتقات مالية تساعد علي التحوّط من المخاطر التي تواجهها عادهً الاسواق.

والمشتقات المالية هي ادوات ماليه تستمد قيمتها من اداء اصل حقيقي او مالي او من اداء احد المؤشرات السوقيه، ويندرج تحتها عدد من السلع الدوليه كالذهب والنفط والقمح والمعادن، اما الاصول الماليه فتشتمل علي الاوراق الماليه كالاسهم والسندات.

وتساعد المشتقات الماليه علي نقل المخاطر الماليه بين الاطراف المتعاقده عبر اسواق المال، المنظمه او الموازيه، وتتوقف قيمه الاداه المشتقه علي سعر الاصول او المؤشرات محل التعاقد.

وبسؤاله عن تقييمه لمستقبل سوق المال العربيه من خلال طبيعه عمله التي تضمن التواصل التام مع اغلبيه مستثمري العالم، فقد رد بالقول انه من الطبيعي في اسواق المال ان يواجه المستثمر سواء اكان عربيًا او اجنبيًا عند مرور البورصات بموجات من الانخفاضات الحاده بعضًا من حالات الهلع، خاصه اذا كان لا يمتلك مقدره تحليليه كافيه لتقييم الاتجاه الذي تسلكه الاسعار في مرحله البحث عن القيعان، الا انه عند العوده الي التحليلات الماليه والفنيه فلا بدّ للمستثمر من ان يجد الاستراتيجيه الاستثماريه الملائمه خلال هذه الفترات.

وعبر عن امانيه من ان تمتلك البورصات العربيه اسواقًا متطوره للمشتقات حتي لا يقتصر عمل المستثمر علي انتظار القيعان التي تصل لها الاسهم، انما تتح له امكانيه التحوّط من الحركات التصحيحيه المؤقته بانتظار عوده الاسهم الي مسارها الصحيح.

وعلي سبيل المثال، هبطت معظم البورصات العربيه في نهايه تداولات الاسبوع السابق، مع تضررها من الهبوط الحاد في اسعار النفط، وجاءت بورصة السعودية، علي راس الخاسرين بعد هبوط مؤشرها الرئيسي «تاسي»، بنسبه %3.38 مدفوعًا بالهبوط الحاد للاسهم الكبري، وانخفضت بورصه مسقط للاسبوع الثاني علي التوالي، ونزل مؤشرها الرئيسي بنسبه %1.95، مدفوعًا بتراجع اسهم القطاعين المالي والصناعي، وفي الامارات انخفض مؤشر بورصة دبي بنحو %0.48، وانخفضت بورصه قطر بنسبه %0.13 في ظل غياب المحفزات وهبوط اسهم الخدمات والاتصالات.

وحول توصياته لتحقيق مزيد من التعاون والفعاليه بين الاسواق العربيه المختلفه، فقد المح الي ان القائمين علي اداره البورصات العربيه عملوا لسنوات طويله في محاولات ربط البورصات العربيه بعضها ببعض، الا ان هذه الجهود لم تصل الي نتائج ملموسه حتي الان، ولكنه استدرك بالاشاره الي الدور الايجابي لاليه التداول عبر الانترنت، والتي نجحت في تعويض هذا الفشل، فمن خلال الربط الالكتروني المتاح للمستثمر يستطيع حاليًا من خلال التداول الالكتروني ان يلج عبر شاشه واحده علي البورصات العربيه.

واكد ان الاهم والاكثر الحاحًا في هذا الصعيد خلال المرحله الراهنه، هو توحيد الانظمه والتشريعات وتسهيل فتح الحسابات للمستثمرين علي البورصات العربيه عبر بوابه واحده تُجنّبه تكرار المعاملات البيروقراطيه علي كل سوق علي حِدَه، ويؤكد في هذا الصدد اهميه التشديد علي ضروره انشاء سوق عربيه للمشتقات تستفيد منها الاسواق في المنطقه العربيه.

واشار الي ان الاتحاد سيعقد مؤتمره السنوي في شهر ابريل من العام المقبل، في العاصمه الاردنيه عمان، وذلك بحضور عدد كبير من الخبراء العالميين والاقليميين، ومن المنتظر ان يتناول المؤتمر الموضوعات المهمه التي تعيشها اسواق المال العربيه والعالميه.

ونظم اتحاد البورصات العربيه مؤتمره السنوي الذي عقد في يونيو الماضي، بمركز دبي المالي العالمي بالامارات العربية المتحدة بالتعاون مع مؤسسه تومسون رويترز، شارك العديد من المتحدثين الدوليين في هذا المؤتمر، منهم: ناسداك، بورصه اليورونكست، ستاندرد اند بورز داو جونز، ومورغان ستانلي، والعديد من المؤسسات الاخري في النقاشات ذات الاهتمام العالي في الاسواق الماليه في المنطقه، وحضر المؤتمر 500 شخص من المجال المالي.

وفي تقييمه لاداء الاتحاد خلال السنوات الماضيه في تحقيق الأهداف المرجوه، فقد المح الي الاتحاد خطي بخطوات كبيره قفزات نوعيه في مجال قاعده البيانات وتوزيع المعلومات واصدار التقارير والنشرات الاخباريه، وهذا علي صعيد بنيه تداول المعلومات، بالاضافه لنجاحات عقد الدورات التدريبيه والمؤتمرات والتعاون مع البورصات العالميه.

واكد ان الاتحاد لا يكتفي بذلك، وانما يقوم بوضع استراتجيه عمل للسنوات الخمس القادمه لتاتي نشاطاته متكامله علي المدين القصير والمتوسط؛ بهدف تحقيق المزيد من الاهداف التي اُسّس من اجلها، مشيرًا لاهيمه خطوه تاسيس لجنه لشركات الخدمات الماليه العربيه، والتي تؤسس للمره الاولي في المنطقه العربيه، تحت مظله اتحاد البورصات العربيه.

ويقدم الموقع الالكتروني للاتحاد، عده بيانات متنوعه حول مختلف البورصات العربيه من خلال احجام التداول، وابرز القطاعات والاسهم التي يتم التداول عليها، والقواعد المنظمه للعمل في البورصات العربيه، بما يمكن اعتباره مرجعيه شامله لاداء البورصات.

وعن تاثير المخاطر السياسيه في منطقه الوطن العربي، وهل هناك اي تخوفات من المستثمرين من الولوج للمنطقه العربيه بداعي المخاطر الامنيه والسياسيه، فقد اجاب بان المخاطر السياسيه والامنيه لم تفارق المنطقه منذ عام 1948، ورغم ذلك شهدت المنطقه العربيه تطورًا منقطع النظير من ناحيه جذب الاستثمار علي مراحل عده.

واضاف قد تكون نظريه رأس المال الجبان قد فقدت من شعبيتها لصالح راس المال الباحث عن الفرص والربحيه مع انفتاح الاسواق الماليه علي بعضها منذ ان فرضت العولمه نفسها في كل مكان.

وفي هذا الاطار فقد اشار الي اعتقاده بان الاستثمار في المنطقه العربيه يتاثر حاليًا بربحيه الشركات واسعار النفط واساسيات الاسواق اكثر منه بالوضع الجيوسياسي في المنطقه.

وتعاني المنطقه العربيه في الفتره الاخيره من التغيرات السياسيه المتعدده، والتي بدات بثورات الربيع العربي في تونس ومصر وليبيا وسوريا، وما سبقها من الحرب الانجلوامريكيه بمساعده بعض البلدان للاطاحه بحكم الرئيس العراقي صدام حسين، والحرب الحاليه في سوريا، وظهور تنظيم داعش الارهابي، واخيرًا الصراع العربي الإيراني، والذي بدا يتشكل في صوره جديده من خلال التدخل العسكري العربي بقياده دول الخليج لاستعاده الحكم الشرعي في اليمن من ايدي الحوثيين وانصار الرئيس المعزول علي عبدالله صالح.

«الاتحاد» و«فادي خلف» في سطور

تاسس اتحاد البورصات العربيه، تنفيذًا لتوصيات مؤتمر محافظي البنوك المركزيه العربيه الذي عُقد برعايه الامانه العامه لجامعه الدول العربيه في المملكه الاردنيه الهاشميه في الفتره ما بين 19و21 يونيو 1978، والذي تضمن انشاء جهاز توجيهي وترشيدي لبورصات الاوراق الماليه العربيه.

واصبحت مدينه بيروت مقرًا للاتحاد، ويجوز انشاء مراكز فرعيه له في مختلف البلدان العربيه.

أهم أخبار اقتصاد

Comments

عاجل