قبل العيد.. أزمة وقود تحاصر محافظتي القاهرة والجيزة

بعد مرور اكثر من 6 اشهر علي الانفراجه في ازمه نقص البنزين في محافظة القاهرة والجيزه، عادت من جديد نفس الازمه تطل علي المحافظتين بالتزامن مع اقتراب عيد اﻷضحي؛ حيث ظهرت الطوابير امام عدد من المحطات ووصل الامر الي اشتباك السائقين بالايدي في محاوله منهم للحصول علي الوقود.

واصطفَّ اصحاب وسائقي التاكسي والسرفيس وسيارات الربع نقل امام المحطات والانتظار لساعات طويله؛ لوصول للبنزين مما احدث حاله من الازدحام الشديد امام محطه مصر للبترول.

وارجع محمد سعد الدين عضو شعبه البترول بالقاهره، ازمه الوقود في الفتره الحاليه بسبب انخفاض معدل الضخ من جانب الهيئه العامة للبترول خلال الفتره الحاليه خاصه مع اقتراب عيد الاضحى التي من المفترض ان يزيد حجم التدفق لمواكبه حجم الطلب.

واضاف لـ"مصر العربيه" ان زياده الطلب علي الوقود في الفتره الحاليه سببه ارتفاع اعداد العربات المتردده علي القاهره والجيزه خلال الفتره الحاليه والتي تقوم بنقل عمال الصعيد الي محافظاتهم لقضاء اجازه العيد، مؤكده ان العربات القادمه للمحافظتين تعتبر عبئا جديدا علي المحطات في القاهره والجيزه.

واشار الي ان الشعبه رفعت تقريرًا للوزاره البترول يفيد بضروره زياده الكميات المراد ضخها خلال فتره العيد لتجنب تفاقم الازمه خاصه مع زياده معدل الطلب خلال فتره العيد.

وبدوره اكد محمد غراب عضو بشعبه المواد البتروليه بالجيزه، ان الجيزه تشهد ازمه منذ ثلاثه ايام وارسلنا اكثر من تقرير للوزاره البترول من اجل حل الازمه ولكنه حتي الان الوضع باقٍ كما هو، مشيرًا الي ان معدل الضخّ تراجع لـ 40% مقارنه بالفترات الماضيه.