لو دخلت الكعبة.. هتصلي في أي اتجاه؟

"فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ".. المسجد الحرام قبله المسلم في صلاته، اينما كان، لكن ماذا لو دخل المسلم الكعبه، فالي اي اتجاه سيصلي؟

"دوت مصر" يعرض اراء المذاهب المختلفه:

الحنقيه: كل الصلوات في اي اتجاه

راي الحنفيه، ذكره الشرنبلالي الحنفيه في "مراقي الفلاح"، فقال: يصح اداء الصلاه فرضا او نفلا (سنه)، ولو جماعه في الكعبه او علي سطحها، وان لم يتخذ ستره، لكنه يكره الصلاه فوقها، لاساءه الادب، باستعلائه عليها، وترك التعظيم المطلوب لها، ونهي النبي عنه، وان صلي الامام بجماعه، فجعل بعضهم ظهره الي ظهر الامام جاز، ومن جعل منهم ظهره الي وجه الامام لم تجز صلاته، لتقدمه علي الامام.

المالكيه: السنه فقط في اي اتجاه

اما راي المالكيه فنقله الكلبي الغرناطي في "القوانين الفقهيه"، عن الشيخ خليل المالكي، بجواز الصلاه لاي جهه في الكعبه وعلي سطحها نفلا غير مؤكد، ومنه سنن الرواتب كاربع ركعات قبل الظهر والضحي والشفْع (سنه العشاء)، كما يجوز النفل مستقبل القبله في الحِجْر اي حجر اسماعيل. ولا تصح عندهم الفرائض في داخل الكعبه، وتكره السنن المؤكده كالوتر والعيدين وركعتي الفجر وركعتي الطواف.

الشافعيه: لا بد من حاجز

ونقل الشيرازي في "المهذب" راي الشافعيه، بانه تجوز الصلاه فرضا او نفلا في الكعبه او علي سطحها، ان استقبل من بنائها او ترابها شاخصا (ستره او حاجز)، ثابتا كعتبه وباب مردود او عصا مسمَّره او مثبته فيه، قدر ثلثي ذراع تقريبا فاكثر بذراع الادمي، وان بعد عنه ثلاثه اذرع فاكثر.

الحانبله:  المصلي فيها غير مستقبل الجهه