أم كلثوم تثير أزمة بين اليهود المتشددين

تشهد الاوساط الدينيه في اسرائيل غضبا شديدا،بعدما اعلنت ما تعرف بـ"الحركة الاصلاحية" عن حمله بمناسبه عيد السوكوت "المظال" القريب تضع فيها صورا لشخصيات عربية معروفه بينها كوكب الشرق ام كلثوم، كنوع من الترويج للسلام وقبول اليهود للاخر، وذلك بدلا من الصور التي يتم وضعها داخل الخيام لشخصيات من رموز التاريخ اليهودي، كما جرت العاده.

وكتب موقع "كيكار هشبات" ويعني ميدان السبت الناطق بلسان اليهود المتشددين :”كجزء من محاوله ادخال رياح خطيره لتغيير الديانة اليهودية، خرج "المركز الاصلاحي للدين والدوله" في حمله لاضافه شخصيات (اوشبيزين) في عيد المظال القريب، من العرب هذه المره”.

وتابع"يعرف كل طفل متدين ان نظام الشخصيات في عيد المظال عميق ويحمل في طياته امورا روحانيه عاليه، لكن علي ما يبدو لدي الاصلاحيين، كل شيء مرتبط بالدين يمكن تغييره، زياده ونقصانا".

وفقا للعقيده اليهوديه، جرت العاده باستضافه 7 شخصيات تاريخيه في كل خيمه يسكنها اليهود خلال ايام العيد المظال او العُرش، واحده كل يوم. هذه الشخصيات تعتبر من رموز اليهود، دينيا وتاريخيا، مثل سيدنا ابراهيم واسحاق ويعقوب.

ومن بين الشخصيات التي يخطط المركز لاستضافتها في العيد، ام كلثوم، وشخصيات بارزه من فلسطيني 48 مثل عبد الرحمن زعبي، والاديبه الفلسطينيه مي زياده وغيرهما.

المعلقون اليهود علي الخبر، وصفوا القائمين علي المبادره بالخونه، وطالبوا باحباطها باي شكل حتي وان تطلب ذلك تدخلا عنيفا، ووصف احدهم الراحله ام كلثوم بالساحره الشريره المعاديه لاسرائيل والساميه.

ويقيم اليهود في هذا العيد خيما من السعف لتذكيرهم بالخيمه التي اوت بني اسرائيل في العراء اثناء خروجهم من مصر، وفي نهايه ايام العيد يحتفلون بتلقي التوراه، وتسمي فرحه التوراه "سمحات هتورا".