المحتوى الرئيسى

بعد سرقة سبائك الذهب.. «سك العملة» سيادة دولة «مجروحة»

09/13 15:44

«هل تم المساس بسياده الدوله؟!».. سؤال يطرحه الكثيرين بعدما تفاجا الشارع المصري بسرقه 50 كيلو ذهب من مصلحه «سك العمله» التابعه لوزاره الماليه.

ومصلحه «سك العمله» مظهر من مظاهر سياده الدوله – وفقاً لوزاره الماليه -، فقد رات الدوله تدعيماً للاقتصاد الوطني واستكمالا لمظاهر السياده القوميه في كلا المجالين الصناعي والاقتصادي انشاء دار لسك العملات المعدنيه بمصر لسد احتياجات التداول المحلي اولاً ثم لتلبيه احتياجات الدول العربية الشقيقه والدول الافريقيه.

وتنفيذاً لهذا الاتجاه صدر المرسوم الملكي بالقانون رقم 178 لسنه 1950 بانشاء دار لسك النقود المصريه، حيث استمرت عمليه الانشاء والتنفيذ حتي بدات باكوره الانتاج تظهر في التداول مع منتصف عام 1954.

ولم يقتصر نشاط المصلحه علي سك العملات المتداوله فقط بل امتد ليشمل سك وتسويق وبيع العملات التذكاريه التي تصدرها المصلحه للمناسبات القوميه المختلفه.

كذلك تقوم المصلحه بتصنيع وانتاج العديد من تشغيلات غير العمله كالميداليات، النياشين، الانواط، البدجات، العملات المعدنيه، قطع الغيار والاختام علي اختلاف انواعها حتي اصبحت المصلحه موردا تقليديا للعديد من الجهات في هذا المجال.

وفي اطار خطه طموحه، اعلنت وزارة المالية المصرية، تطوير المصلحه فنياً وهندسياً باستخدام احدث الوسائل العلميه والتكنولوجيه وكذلك تطوير الهيكل التنظيمي والوظيفي والمالي لتواكب المصلحه في ذلك دور السك العالميه، الا ان سرقه السبائك الذهبيه شكك في ذلك، وفقاً لخبراء.

وكشفت مصادر امنيه – بعد سرقه السبائك -، عن ان الخزنه لا يوجد بها كاميرات، كما ان مصلحه سك العمله لا يوجد بها كاميرات مراقبه الا في قسمين فقط، وهما السك وتعبئه العمله، والكاميرات الباقيه توجد في الممرات والبوابات الرئيسيه.

وعلي مدار تاريخها، اصدرت مصلحه «سك العمله» العديد من العملات والسبائك الذهبيه اختلفت في اشكالها واحجامها.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل