أحمد مجاهد يكتب: خمسة أفلام توضح كيف تناولت السينما العالمية أحداث الحادي عشر من سبتمبر | ساسة بوست

منذ 1 دقيقه، 12 سبتمبر,2015

تعد احداث تفجير برجي التجاره العالميه في 11 من سبتمبر 2001 في الولايات المتحده الامريكيه، التي راح ضحيتها ما يقرب من 3 الاف شخص من ابرز الاحداث الماسويه في تاريخ الولايات المتحده.

فحاولت السينما العالميه تناول احداث 11 ستمبر باكثر من طريقه، ما بين الدراما، والاكشن، والرومانسيه، في محاوله لتغطيه جميع جوانب الحدث.

فمن اهم الافلام التي تناولت الحادث من رؤيه فنيه مختلفه

حيث انه من ابرز الافلام التي تناولت تفجيرات 11 من سبتمبر فهرنهايت 9/11، وهو فيلم وثائقي من انتاج عام 2004م، كتبه واخرجه منتج الافلام الامريكي المخرج مايكل مور.

وانتقد فيه المخرج الفتره الرئاسيه للرئيس الامريكي السابق جورج دبليو بوش، وطريقه تعامله هو ومعاونيه مع أحداث سبتمبر، وكذلك الحرب علي الارهاب وطريقه تغطيه وسائل الاعلام الاخباريه الامريكيه لتلك المواضيع وصدر الفيلم في 22 يونيو 2004م.

حيث عرض لاول مره في مهرجان كان، وبعد عرضه نال اطول تصفيق في تاريخ المهرجانات السينمائيه لمده 20 دقيقه، واستطاع ان يحقق رقما قياسيا في شباك التذاكر الأمريكية هو الاعلي من نوعه علي صعيد الافلام السياسيه العامه، وترشح الفيلم للعديد من الجوائز وفاز بكثير منها اهمها جائزه النخله الذهبيه في مهرجان كان السينمائي عام 2004م وانتهي به المطاف بـ 26 جائزه و12 ترشيحا.

الفيلم الهندي “My Name Is Khan” والذي لعب فيه النجم شاروخان شخصيه تدعي “رضوان” وهو شاب هندي مسلم يعاني من متلازمه اسبرجر “التوحد”، تسببت ديانته “الاسلام” في وفاه ابن زوجته بسبب اسمه الذي يدل علي اصل مسلم. وتتوالي الاحداث حتي يقبل تحدي زوجته بالبحث عن رئيس الولايات المتحدة والحديث امامه عن انه مسلم وليس ارهابيًّا.

فيلم “World Trade Center”، للمخرج اوليفر ستون، فقد تناول واقعه 11 سبتمبر من جانب انساني بعيدا عن السياسه وملمحا اليها، في مشاهد قليله جاءت معظمها في نهايه العمل, حيث تمت الاشاره الي حرب العراق التي زعم الرئيس الأمريكي السابق بوش الابن وقتها انها حرب ضد الارهاب، وقام ببطولته الفيلم نيكولاس كيدج والنجمه ماريا ، حيث جني الفيلم ارباح قدرها 163 مليون دولار.

فيلم “United 93” وهو من تاليف واخراج بول جرينجراس، الذي ابتعد عن رصد الـ 3 طائرات الرئيسيه في الاحداث واهتم بالقاء الضوء علي الطائره الرابعه التي تم اختطافها ايضا ولم ينجح خاطفوها في الوصول الي هدفها ولكنها تحطمت وسقطت في بنسلفانيا، وتناول الفيلم مجموعه من القصص الانسانيه المتشابكه لاشخاص وجدوا انفسهم فجاه في ورطه شديده تهدد حياتهم كما يعد اول عمل سينمائي روائي امريكي طويل يتناول جانباً من أحداث 11 سبتمبر، حيث بني المخرج احداث علي تسجيلات صوتيه لمكالمات بين الطائره وابراج السيطره، وتسجيلات كابينه الطيار، دون ان يقدم اي استنتاجات، او يوجه اصابع الاتهام لاحد، او يفترض احداثا متخيله.