المحتوى الرئيسى

في ذكرى القبض عليه.. 20 معلومة عن "شيخ المجاهدين" عمر المختار

09/11 18:23

كلماته المُفعمه بالجهاد والنضال، كانت سببًا في كفاح الكثيرين ضد الاحتلال الايطالي للاراضي الليبيه عام 1911، ومازالت دافعًا للمناضلين حتي الان في شتي بقاع الارض، الي جانب مواقفه الشجاعه والقويه، التي اهّلته لنيل لقب "شيخ المجاهدين"، لتظل ذكراه محفوره في اذهان محبيه بعد 84 عامًا علي اعتقاله واعدامه.

وترصد "الوطن"، ابرز 20 معلومه عن عُمر المختار، في ذكري القاء القبض عليه في 1931:

1- وُلِد في البطنان ببرقه في الجبل الأخضر، عام 1862.

2- ينسب الي قبيله "المنفه"، احدي كبريات قبائل المرابطين ببرقه.

3- نشا علي تعاليم الحركة السنوسية القائمه علي القران والسنَه النبويه.

4- التحق بالمعهد الجغبوبي لينضم الي طلبه العلم لثمانيه اعوام.

5- تتلمذ علي يد عدد من الشيوخ، من بينهم السيد الزروالي المغربي، والسيد الجواني، والعلامه فالح بن محمد بن عبدالله الظاهري المدني.

6- اشتهر عنه الجديه والحزم والاستقامه والصبر والذكاء الشديد والتواضع.

7- لُقِّب بـ"شيخ المجاهدين"، و"اسد الصحراء"، و"شيخ الشهداء".

8- عايش حرب التحرير والجهاد منذ بدايتها.

9- ساهم في تاسيس وتنظيم حركه الجهاد والمقاومه.

10- شارك في صفوف المجاهدين في الحرب الليبيه الفرنسيه بمناطق الجنوبيه.

11- اختاره السيد المهدي السنوسي رفيقًا له الي تشاد عند انتقال قياده الزاويه السنوسيه اليها.

12- عُيّن شيخًا ومعلمًا ومبشرًا بالاسلام في زاويه "عين كلك"، و"قم القصور" بالسودان.

13- كان يختم المصحف الشريف كل 7 ايام.

14- بعد اعلان ايطاليا الحرب علي الدوله العثمانيه، جمع 1000 مقاتل معه، واسس معسكرًا خاصًا في منطقه الخروبه، ثم انتقل منها الي الرجمه، والتحق بالجيش العثماني، ثم انتقل الي بنينه جنوب مدينه بنغازي وانضم له العديد من المقاتلين، واصبح المعسكر قاعده لهم، يغيرون منها باستمرار علي القوات الايطاليه.

15- بعد سقوط طرابلس في قبضه الاحتلال الايطالي، اصبح عمر المختار قائدًا للمقاتلين في برقه، وتابع دعوه اهالي الجبل الاخضر للقتال وفتح باب التطوع للانضمام الي الكفاح، وانضمت له لجنه من اعيان القبائل، واتبع اسلوب الغارات وحرب العصابات ضد الايطاليين.

16- في 1929، دعاه الحاكم الايطالي لليبيا لاجراء مفاوضات للسلام، الا ان المختار اكتشف انها كانت نيّه كاذبه وكانت للمماطله وشراء الوقت؛ وتهدف لمغادرته البلاد الي الحجاز او مصر، ما جعله يرفض كل تلك العروض، وواصل الجهاد.

17- في 11 سبتمبر 1931، تمكّنت سلطات الاحتلال الايطالي من اعتقال عُمر المختار، بينما كان يستطلع منطقه سلنطه في الجبل الاخضر، وهو مصاب ينزف دمًا.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل