المحتوى الرئيسى

السعودية تتذوق طعم أول محاصيلها المزروعة بالخارج

09/11 12:28

وقدّم محصول الارز الذي اشرفت مجموعه من المستثمرين السعوديين علي زراعته في اثيوبيا, الي الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود في وقت ما تزال دول اخري تخطو خطواتها الاولي بمجال الاستثمار الزراعي بالخارج.

وترجح  فايننشال تايمز ان يثير اختيار اثيوبيا لزراعه الارز بغرض تصديره الي المملكه، مخاوف من التوجه السائد لزراعه محاصيل بالتعاقد مع بلدان افريقيه يعاني بعضها من مجاعات مزمنه.

غير ان محللين اخرين يجادلون بان الاستثمار الاجنبي في الزراعه حتي اذا خصص لاغراض التصدير, فانه ربما يساعد نهاية المطاف دولا فقيره في توفير فرص عمل واقامه بني تحتيه, وتزويدها بتقنيه زراعيه وعائدات ماليه في شكل ضرائب علي الصادرات.

وبالمقابل, تقول الصحيفه ان مسؤولين زراعيين غربيين وصفتهم بانهم مطّلعون علي الخطط السعوديه بهذا المجال, يبدون شكوكهم من ان تفضي الاستثمارات السعوديه بمجال الانتاج الزراعي بالخارج الي مساعده الدول الفقيره ممن هي علي شاكله اثيوبيا.

وكانت شركة حائل للتنمية الزراعية السعوديه اعلنت الشهر الماضي انها ستستثمر بمجال الانتاج الزراعي بالسودان، وستوفر الحكومه 60% من التمويل.

وزار عدد من المسؤولين السعوديين حتي الان تركيا واوكرانيا ومصر والسودان وكزاخستان والفلبين وفيتنام والبرازيل وجنوب افريقيا واثيوبيا, بينما زارت وفود من دول اخري كاستراليا الرياض لبحث امكانيه الاستفاده من الاستثمارات السعوديه فيها.

وتري فايننشال تايمز في التكالب علي الاستثمارات الزراعيه الاجنبيه اوضح شاهد علي ان ارتفاع اسعار السلع كالارز والقمح والشوفان العام الماضي وازمه الغذاء العالمي التي اعقبت ذلك، دفعت الدول للعمل علي اعاده رسم سياستها الزراعيه.

ولا تعد مبادره الاستثمار السعودي ردا علي غلاء الاسعار فحسب بل وعلي القيود التي فرضتها الدول الكبيره المنتجه للسلع بما فيها الهند وروسيا والارجنتين وفيتنام, علي صادراتها من المنتجات الزراعيه.

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل