مرض الزهايمر.. هل ينتقل بالعدوى؟

توصل باحثون الي امكانيه انتقال مرض ألزهايمر من خلال استخدام أدوات جراحية ملوثه خلال بعض الاجراءات الطبيه، كمعاينه الاسنان علي سبيل المثال.

ووجدت دراسه بريطانيه جديده ان الادوات الطبيه او الحقن الملوثه بالهرمونات، كهرمون النمو البشري، قد تشكل خطرا نادرا لكنه محتمل.

وفي المقابل، سارع خبراء الصحه الي طمانه الناس وحثهم علي عدم الغاء اي اجراءات طبيه وشيكه، بعد نشر هذه الدراسه في مجله طبيه.

وتستند الفرضيه علي دراسات سابقه لدماغ ثمانيه مرضي بعد وفاتهم، فيما يحقق علماء بريطانيون بشكل لم يسبق له مثيل في "مشكله علاجيه المنشا" لمرض كروتزفيلد جاكوب، وهو مرض يدمر خلايا المخ ومعروف انه ينتشر عن طريق الادوات الملوثه في العمليات الجراحيه.

وتوفي الاشخاص الثمانيه جميعهم جراء مرض كروتزفيلد جاكوب، بعد تلقي حقن هرمون ملوثه سابقا.

وكشف تشريح ادمغه هؤلاء الاشخاص ايضا انه تتجمع لدي سبعه منهم البروتينات المرتبطه بمرض الزهايمر، في مراحله الاولي.

في المقابل، يشكك علماء بخلاصه هذه الدراسه، ويقولون انه "لا يوجد حتي الان اي دليل يثبت ان مرض كروتزفيلد جاكوب او مرض الزهايمر ينتقلان من شخص الي اخر".

واوضح هؤلاء ان "انتقال العناصر المسببه للمرض كان بحقن الجسم بماده مستخرجه من دماغ انسان اخر، وهو ما لا يمكن ان يحصل في الحياه اليوميه".

وحذر باحثون من التسرع في خلاصات "مغلوطه"، منها القول ان هؤلاء الاشخاص لم يصابوا بمرض الزهايمر، اذ لا يمكن معرفه ما ان كانوا سيصابون به ام لا لو عاشوا عمرا اطول، حسب تعبيرهم.