المحتوى الرئيسى

شيفتشينكو: مناشدة الرئيس بوتين لاستيعاب آلاف اللاجئين السوريين

09/10 14:52

وبحسب تصريحات شيفتشنكو، لصحيفه "ازفيستيا"، يعتزم "مجلس تطوير المجتمع المدني وحقوق الانسان" التوجه الي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مناشداً اياه "اعطاء الضوء الاخضر" لاستيعاب اللاجئين من سوريا.

ومن المتوقع ان يقر "المجلس" هذه المناشده، التي سترسل الي الرئيس بوتين، واكد شيفتشنكو ان الموضوع يدور حول اللاجئين السوريين من الاصول الشركسيه، والذين غادر اجدادهم مناطق القوقاز في اواخر القرن التاسع عشر.

واوضح شيفتشينكو ان التحديات، التي تواجه اللاجئين الان، عند محاولتهم اللجوء الي المناطق الروسيه، تكمن في عدم وجود "حصص كافيه" لقبول الاجانب، وان السلطات تري في اللاجئين تهديداً محتملاً.

واوضح ان "مركز مكافحه التطرف" التابع لوزاره الداخليه، يري في ذلك "تهديداً"، وذلك علي الرغم من ان هذه "القوميه"  لديها مستوي عال من المسئوليه المدنيه والاجتماعيه، وهذه النظره من قبل "المركز" تصعب الامر في مساله استيعابهم.

ويعتقد شيفتشينكو، ان علي رئيس البلاد قبول اللاجئين، وهناك حاجه الي لاراده سياسيه بهذا الخصوص.

واشار الي انه اعاده التوطين هي اولويه للشركس، بالاستناد الي حقيقه انه، من الناحيه التاريخيه، كان اجداد هؤلاء يعيشون في روسيا.

واضاف، "هؤلاء الناس من القوقاز، ولكن الكثيرين اجبروا علي ترك بلادهم في نهايه القرن التاسع عشر، بسبب الحرب في القوقاز.. هم اخواننا المواطنين والسكان الاصليين لمنطقه كراسنودار واديغيا".

وتابع، "اذا اعترفت روسيا رسمياً بحقهم في اعاده التوطين، فانه يمكن اغلاق صفحات رهيبه من الحرب القوقازيه".

واوضح ان الشركس السوريين، هم من سكان الريف، وبالتالي فان تدفق اللاجئين الي العاصمه، ليس متوقعاً.

وبدوره شكك رئيس قسم "القوقاز" في معهد "الدول الستقله"، فلاديمير يفسيف، في ان فكره عضو الهيئه العليا للاغاثه متوازنه الي حد ما.

وقال، "من يضمن ان اياً منهم لن يكون من التكفيريين..  يجب ان نكون حذرين للغايه في هذه المساله".

وشكك يفسييف، ايضاً، ان الشركس السوريين سوف يكونون قادرين علي الاستقرار في القوقاز، لان اجدادهم غادروا المنطقه منذ زمن بعيد، وهناك حاجز اللغه، الذي سيكون عائقاً في اندماجهم بالمجتمع.

واضاف، " ان المانيا والنمسا اكثر جاذبيه للاجئين العرب، نظرا لارتفاع مستوي المعيشه في هذه البلدان".

وبراي رئيسه الدائره العامه للدبلوماسيه والتنميه ودعم المواطنين، ايلينا سترومينا، فانه لا حاجه الي التوجيه الرئاسي بشان قبول اللاجئين السوريين.

وقالت، "لدينا قانون خاص باللاجئين، وبشكل عام فانه يمكن التعامل مع الطلبت بدون اجراءات محدده، وفتح الحدود للجوء، ليس من الضروري".

وتجدر الاشاره الي انه، نظراً للحروب الاهليه في عده بلدان في الشرق الاوسط، اضطر عدد كبير من سكانها الي اللجوء الي اوروبا، حيث يحاولون الحصول علي حق اللجوء الانساني.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل