63 عاما على العرش.. إليزابيث الثانية تتمسك بالتاج حتى الرمق الأخير

63 عاما مضت، حملت خلالهم اليزابيث الكساندرا ماري ويندسور التاج الملكي البريطاني، محطمه بذلك الرقم القياسي وتتفوق علي سابقتها الملكة فكتوريا.

ايليزابيث الثانيه، البالغه من العمر 89 عاما لم تعلم عند ولادتها كابنه اخ الملك ادوارد بانها ستحقق الرقم القياسي ببقائها في الحكم لاطول مده في تاريخ بلادها.

وبعد ان عاصرت 12 رئيس وزراء، تدخل إليزابيث الثانيه الاربعاء 9 سبتمبر/ايلول التاريخ بصفتها ملكه حكمت البلاد لاطول فتره.

وقد اصبحت ملكه 7 دول مستقلة اعضاء في الكومنولث، وهي: المملكه المتحده، وكندا، واستراليا، ونيوزيلندا، وجنوب أفريقيا، والباكستان، وسيريلانكا.

تم تنصيبها علي العرش في سن السابعه والعشرين عقب وفاه والدها الملك جورج السادس في العام 1952، وعاشت في طفولتها تحولات في عائلتها ابرزها تخلي عمها ادوارد الثامن عن العرش بسبب حبه للامريكيه المطلقه واليس سيمسون الامر الذي ادي الي تتويج والدها وهي لم تتجاوز العاشره من العمر.

وفي سن الثالثه عشره، اخذت اليزابيث بمعيه شقيقتها مارغريت الواجبات العامه علي عاتقها اثناء الحرب العالمية الثانية، حيث انضمت هناك للعمل في الخدمه الاقليميه الاحتياطيه، واصلاح محركات السيارات بعد تدريبها كميكانيكيه خلال الحرب التي شاركت فيها بلادها.

وبمناسبه حلول هذه اللحظه التاريخيه التي تضاف الي مسيرتها الحافله لا تنوي الملكه اقامه اي احتفال، لكنها تنازلت للجمهور ووافقت علي المشاركه في تدشين خط جديد للسكك الحديد في اسكتلندا.

وستصعد برفقه زوجها الامير فيليب الذي اقترنت به منذ 68 عاما الي قطار بخاري لقطع المسافه بين ادنبره وبلده تويدبنك الحدوديه.

وتتوقع وسائل الاعلام البريطانيه ان تلقي الملكه في نقطه الوصول كلمه مقتضبه في بادره نادره جدا خارج المناسبات الرسميه الكبري كرساله عيد الميلاد او افتتاح الدورات البرلمانيه.

بعد ذلك ستتناول العشاء في بالمورال برفقه حفيدها الامير وليام وزوجته كايت.

تجدر الاشاره الي ان ولي عهدها وهو نجلها البكر الامير تشارلز البالغ من العمر 66 عاما يحمل رقما قياسيا وطنيا اخر، فهو وريث العرش لاطول فتره في انكلترا.