المحتوى الرئيسى

6 مليارديرات يبحثون عن الخلود: “كيف نحيا إلى الأبد؟”

09/07 16:33

يعتمد “الخلود” علي هؤلاء المليارديرات السته

يحاول عدد من الشخصيات البارزة في مجال التكنولوجيا حل اكبر مشكله تواجههم: انها الشيخوخه.

يقول زولتن استيفان، عالم مستقبليات و مرشح رئاسي للانتخابات الرئاسيه الامريكيه عن حركه ما بعد الانسانيه:”اعتقد ان العمل الاكثر اهميه في اطاله العمر ياتي من بضعه مليارديرات. هناك حوالي سته او سبعه مليارديرات مهتمين للغايه بإطاله الحياه، ويضعون 40، 50، 100 مليون دولار كل عام او كل بضعه اعوام في تلك المواضيع. يصنع الامر فارقاً كبيراً عندما تجد هؤلاء الاشخاص الاسطوريين يقولون “اجل، يمكننا القيام بذلك”.

لكن من هم هؤلاء المليارديرات الذين يستثمرون اموالهم في ابحاث مكافحه الشيخوخه واطاله العمر:  

بيتر ثايل، 47 عاماً، ملياردير واحد مؤسسي “باي بال”، معروف باستثماره المبكر بالفيسبوك، لكنه الان يراهن بشكل كبير علي التكنولوجيا الحيويه. ووفقاً لتقرير التكنولوجيا لمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، قال ثايل انه يؤمن بان الادويه المكافحه للشيخوخه “غير مستكشفه هيكلياً”.

كما اخبر “تكنولوجي ريفيو” في مارس ان :” الطريقه التي يتعامل بها الناس مع التقدم في السن عباره عن مزيج من التقبل والانكار. يتقبلون انه ليس بيدهم ما يفعلونه، وينكرون انه سيحدث”.

وفقاً لتقرير “تكنولوجي ريفيو”، فهو لا يتقبل او ينكر الامر، فقد استثمر بكثافه ليحاول مكافحه الموت علي مدار السنوات العديده الاخيره. وعام 2006، تعهد بـ 3.5 ملايين دولار لمؤسسه “متوشلخا”، وهي مجموعه غير ربحيه تعمل علي تمديد الحياه من خلال تقدم هندسه الانسجه والطب التجديدي.

كما استثمر بكثره في شركات التكنولوجيا الحيويه. اغلب استثماراته في الفضاء تتم من خلال مؤسسه “ثايل”. لكن هناك علي الاقل خمسه استثمارات، من ضمنها شركه كامبريان جينوميكس و ستيمسنتركس لتطوير ادويه السرطان، من خلال شركته للراس مال الاستثماري “فاوندر فاند”.

كما استثمر 17 مليون دولاراً منذ 2011 بشركه كونسايل، التي تقدم فحص الحمض النووي.

قال مؤسس اوراكل، انه يتمني العيش للابد، ويعد داعماً مادياً نهماً لمجال ابحاث مكافحه الشيخوخه.

ووفقاً لموقع مؤسسه اليسون الطبيه، فهي ” تدعم البحوث الطبيه الحيويه الاساسيه للشيخوخه، والمتعلقه بفهم عمليه التطور العمري والامراض المتعلقه بالسن والاعاقات”، وتبرع اليسون بحوالي 430 مليون دولار كمنح للباحثين منذ 1997، منها حوالي 80% ترتكز علي التطورات المقاومه للشيخوخه.

اخبر اليسون، كاتب السيره، مايك ويلسون في 2003:” لم يبدو الموت منطقياً لي ابداً. كيف يمكن للشخص ان يكون موجوداً ثم يختفي، فقط لا يصبح هناك؟”

احد مؤسسي “جوجل” والمدير التنفيذي لـ”الفابيت”، كما اسس شركه كاليكو عام 2013. وكاليكو، هي اختصار لشركه ” كاليفورنيا لايف كومباني”، وتركز علي ابحاث مكافحه الشيخوخه. اعلنت الشركه في عام 2014، بان تستثمر 750 مليون دولار في “جوجل”.

ومنذ انطلاقها، دخلت شركه “كاليكو” في شراكات متعدده مع مؤسسات مختلفه للمساعده في علاج الشيخوخه. والاكثر حداثه، اعلان “كاليكو” في شهر ابريل تعاونها مع مؤسسه “باك” لابحاث الشيخوخه، وهي واحده من اكبر المؤسسات المستقله للابحاث مكافحه الشيخوخه.

حصلت المؤسسه في عام 2013 علي بعض الاهتمام لاستخدامها الطفرات الجينيه لزياده الدوره الحياتيه لدوده الارض لما يعادل 400 الي 500 عام لدي البشر.

سيرجي برين، 41 عاماً، احد مؤسسي “جوجل”، وقام ايضاً باستثمارات كبيره في تكنولوجيا مكافحه الشيخوخه.

اهتم بالاخص بعلاج مرض باركنسون. فقد كشف عام 2008 انه يحمل جيناً يضعه في خطوره عاليه لتطوير المرض. وتبرع باكثر من 150 مليون دولار لايجاد علاج له.

بالنسبه لبرين، فان البيانات الكبيره قد تحمل المفتاح لفهم افضل للحمض النووي ومنع الامراض العصبيه مثل باركنسون. وهو الان رئيس الشركه الام “جوجل”، و”الفابيت”، كما ضغط لاجراء ابحاث طبيه اثناء تراسه لجوجل X، المختبر شبه السري للشركه. ويعد فريق علوم الحياه احد الاقسام التي تم نقلها الي خارج المختبر  الذي ركز علي تطوير اشياء مثل عدسه لاصقه كاشفه عن الجلوكوز.

في اغسطس، اعلن برين ان فريق علوم الحياه سيكون الان شركته الخاصه تحت “الفابيت” وسيستمر في العمل علي ” تكنولوجيات جديده منذ المرحله المبكره للبحث والتطوير للاختباريه، ونامل، تغيير الطريقه التي نكشف، ونمنع، ونسيطر بها علي المرض”.

قال اندرو كونراد، رئيس القسم الجديد للايف ساينس، العام الماضي، ان الفريق يعمل ايضاً علي علاج يتضمن تقنيه النانو في دمك للكشف عن الامراض مثل السرطان.

في يونيو، خلال اسئله صريحه علي اسئله واجابات الفيسبوك، ساله ستيفين هوكينج: “ما هي الاسئله الكبري في العلوم التي يرغب في معرفه اجاباتها ولماذا؟”

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل