المحتوى الرئيسى

تشرذم فرنسي قبل عام ونصف من انتخابات الرئاسة

09/07 03:53

شعبيه هولاند في ادني مستوياتها فرنسيًا

المانيا وفرنسا: حصص الزاميه لاستقبال اللاجئين

توقيف شقيقين في فرنسا ارادا الالتحاق بداعش

فرنسا: اتهام 8 اشخاص بالارتباط بشبكات ارهابيه سوريه

قتيل في هجوم شنه رجل يحمل علم داعش في فرنسا

قبل عام ونصف عام من موعد الانتخابات الرئاسية عام 2017 في فرنسا يظهر المشهد السياسي مشرذمًا اكثر من اي وقت مضي، ما بين يسار حاكم ممزق بفعل فشله الاقتصادي، ومعارضه يمينيه غير قادره علي توحيد صفوفها. ويراهن هولاند علي اتفاق محتمل حول المناخ، كما يتوقع ان يلتزم بشان تخفيضات ضريبيه للعام المقبل.

ايلاف - متابعه: مع عوده الحركه الي الحياه السياسيه بعد العطله الصيفيه، يعقد الرئيس الاشتراكي فرنسوا هولاند الاثنين مؤتمره الصحافي نصف السنوي، في وقت لا تزال نسبه شعبيته منخفضه للغايه، اذ يتمني 20% فقط من الفرنسيين اعاده انتخابه، بحسب ما اظهر استطلاع للراي، نشرت نتائجه الاربعاء.

وقال الخبير السياسي فيليب برو ان "هامش التحرك المتاح له محدود جدا علي جميع الاصعده.. سوف يلعب ورقه القضايا الدوليه، لكن ذلك لن ياتي بنتائج". وفي ظل التقويم الجيد لدي الرأى العام لتحركه علي الساحه الدوليه، يراهن الرئيس علي اتفاق محتمل حول المناخ يامل في التوصل اليه خلال المؤتمر العالمي، الذي تعقده الامم المتحده في كانون الاول/ديسمبر في باريس.

ومع ابقاء انتخابات 2017 نصب عينيه، من المتوقع ان يلتزم هولاند الاثنين بشان تخفيضات ضريبيه بقيمه ملياري يورو في العام المقبل، بعدما تم اقتطاع 11 مليار يورو من مداخيل الاسر بعد انتخابه عام 2012 لخفض عجز البلاد. وراي جان دانيال ليفي من معهد هاريس انتراكتيف لاستطلاعات الراي انه "لا يمكنه الاستناد الي شيء متين. ليست هناك انجازات كثيره ينسبها اليه الفرنسيون".

لا يقتصر التشكيك في فرنسوا هولاند علي الراي العام، بل ان جناح اليسار في الحزب الاشتراكي نفسه ينتقد سياسته الاقتصاديه، باعتبارها مسرفه في الليبراليه. والحزب الاشتراكي، الذي مني بخسائر في جميع عمليات الاقتراع منذ ثلاث سنوات، مهدد بهزيمه جديده في كانون الاول/ديسمبر، في انتخابات محليه ستشكل الاختبار الاخير قبل موعد 2017.

ما يزيد من هشاشه الغالبيه، التي يستند اليها الرئيس، الانقسامات في صفوف حزب اوروبا - البيئه - الخضر، الذي حاول هو ايضا سلوك خط منفرد او التقرب من اليسار الراديكالي. وفي مواجهه هذا "اليسار المفتت"، بحسب ما رات افتتاحيات الصحف، يبدو الهدوء، الذي تعكسه المعارضه اليمينيه، ساعيه الي تحقيق انتصار ساحق في الانتخابات المحليه، مجرد مظهر خادع.

ويؤكد قاده حزب "الجمهوريين"، بزعامه الرئيس السابق نيكولا ساركوزي، عزمهم علي توحيد صوتهم، غير ان الخصومات حاده في صفوفهم قبل عام من الانتخابات التمهيديه التي ستعيّن مرشحهم لاستحقاق 2017. ويواصل رئيس الوزراء السابق الان جوبيه السياسي، الاكثر شعبيه في فرنسا، والمعروف باعتداله، شق طريقه في مواجهه ساركوزي الذي يتبني خطابًا اكثر يمينيه.

وقال فيليب برو ان "هذا السلام المسلح قد يستمر لبعض الوقت. ان اول من يشهر سلاحه الان سيضعف موقعه. لكن بعد الانتخابات المحليه ستتحرك الامور". ويتحتم علي حزب الجمهوريين التصدي للجبهه الوطنيه، الحزب اليميني المتطرف المعادي لاوروبا وللمهاجرين، والذي يستغل مخاوف المجتمع الفرنسي، المتحفظ بغالبيته علي استقبال المهاجرين الساعين الي الوصول الي اوروبا.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل