المحتوى الرئيسى

" محيط " تنفرد بأول حوار للقاضي المعزول من القضاء لأمامة صلاة الجنازة على إخواني

09/05 18:08

فصلوني باتهامات مخبوله لا يصدقها المجانين

مركزي الاجتماعي ومسئوليتي القضائيه لا تسمحان لي بممارسه السياسه ابدا

سيده سيئه السمعه والسلوك قدمت شكاوي ضدي للتفتيش انتقاما من صهري .. وكانت تعايرني بوضعي الاجتماعي

لم اتدخل نهائيا اثناء عملي بسلك القضاء لمنعها او تهديدها رغم اهانتها لي ولاسرتني

كنت مسالما.. لم استغل نفوذي .. ولم اطلب من جهه مساندتي لاني لست مستعدا لدفع الضريبه

وضعت صوره “حداد” علي صفحتي بعد فض رابعه لتاثري الانساني وليس لانتمائي السياسي

شاركت في الانتخابات الرئاسية والاستفتاء علي الدستور بعد 30 يونيه

سالني المحقق عن رؤيتي لــ30 يونيه فابديت رايا قانونيا ولو كنت خفت لما استحققت لقب قاضي

قلت له لو لديك دليل واحد او صوره او فيديو يثبت انتمائي او ارتيادي اماكن لا تليق بمنصبي ساتقدم باستقالتي فورا

لم يسجلوا عليَّ غلطه طوال فتره اشتغالي بالقضاء ..

والمحامي العام شهد باني رجل جيد ومجتهد في عملي

وضعوني ضمن فريق من ذوي الكفاءه والخبره اطلقوا عليه 777 .. لتفوقي المهني

 ! تحريات الامن جاءت بان اصولي تعود لقريه لا اعرفها ولم ازرها بحياتي قط   

قالوا انني قمت بامامه صلاه الجنازه علي شهداء قريه ليس بها قتيل واحد في رابعه !  

لو لم يقبلوا التماسي ساقبل التعيين في وظيفه غير قضائيه .. انا زوج واب وليس لدي مصدر رزق

كان ثالث ثلاثه احالهم مجلس التاديب الاعلي للقضاه، برئاسه المستشار احمد جمال عبد اللطيف، منذ ايام الي الصلاحيه - في حكم بات ونهائي غير جائز الطعن عليه - بتهمه مناصره الاخوان وصلاه الجنازه علي احد قتلاهم ، اما الاول فقد احيل للصلاحيه لاتهامه بانتقاد القضاء وهو ابن المستشار السابق ورئيس الجهاز المركزي للمحاسبات المستشار جودت الملط والثاني لاعجابه بحركه 6 ابريل ونشر صور تجمعه مع احد اعضائها عبر صفحته علي “فيس بوك ” وهو ايضا ابن احد شيوخ القضاء المصري ويدعي محمد السبروت .

وعلي الرغم من تبرئه مجلس تاديب الدرجه الاولي القضاه الثلاثه من التهم المنسوبه اليهم، الا ان النيابه العامه طعنت علي الحكم. وقبل المجلس طعن النيابه، ثم اصدر قرارا نهائيا بعزلهم من القضاء، حاولنا استيضاح الامر وفهم ملابساته من القاضي ” محمد شعبان ” المتهم بمناصره الاخوان وصلاه الجنازه علي احدهم ..  التفاصيل في الحوار التالي

بدايه عرفنا بنفسك ومتي دخلت سلك القضاء المصري

اسمي محمد شعبان بد الرحيم ، خريج كليه الحقوق دفعه 2009 بتقدير عام جيد جدا وحصلت علي درجه الماجستير في القانون العام عام 2011 و اعكف  حاليا علي دراسه الدكتوراه بالقانون الجنائي في احدي الجامعات المصريه ، التحقت بالنيابه العامه علي درجه معاون نيابه في مارس 2012 وتدرجت حتي وصلت حاليا الي درجه وكيل وكان من المفترض ترقيتي لوكيل من الفئه الممتازه مطلع العام المقبل ولكن قدر الله وما شاء فعل

وما موقفك من الحكم الصادر باحالتك لوظيفه غير قضائيه ؟

في الحقيقه كان الحكم مستغربا للغايه بالنسبه لي وكنت لا اتوقعه ابدا ، خاصه ان مجلس اول درجه برئاسه المستشار نبيل زكي مرقص رئيس محكمه استئناف المنصوره قضي برفض طلب احالتي للصلاحيه المقدم من وزير العدل السابق المستشار محفوظ صابر ، وجاء في حكم تبرئتي ان الادله المقدمه اليه والمؤسس عليها هذا الطلب لم تبلغ حد الكفايه فضلا عن تناقضها وكذبها وتلفيها  لهذا رفض الدعوي وهو ما يعد تبرئه لساحتي .

هل لك ان تخبرنا عن طبيعه الوقائع والاتهامات التي بسببها تمت احالتك لوظيفه غير قضائيه ؟

عدد من الشكاوي من سيده مشهور عنها الكذب والتلفيق تقدمت بها الي الاداره العامه للتفتيش القضائي، انتقاما من احد اصهاري في شخصي انا ! وفوجئت بان احدي تلك الشكاوي نال اهتماما مبالغا فيه من التفتيش وتم فتح تحقيق فيها بناء عليه احالوني لمجلس الصلاحيه.

هل من المتصور ان يفتح تحقيق بهذا الحجم معك تحال علي اُثره للصلاحيه لمجرد اتهامات كيديه ؟ ثم ما طبيعه علاقتك بتلك السيده وما الذي دفعها للانتقام منك بهذا الشكل المتجني ؟

لن اقول اكثر مما قالت عنها التحريات المرفقه، ” انها سيده دائمه افتعال المشكلات مع جيرانها وزملائها ولا تدخر وسعا في ايذاء جيرانها .. وهي بالاساس كانت تعمل مدرسه تعليم ابتدائي وتمت احالتها الي وظيفه اداريه بالاداره التعليميه لمحافظه المنيا وهي للاسف كانت جاره لي في منزل العائله القديم قبل ان انتقل واعيش في منزل اخر حديث واما عن سبب انتقامها وتلفيقها لي هو ان صهري يعمل باحثا قانونيا بالشئون القانونيه بالاداره التعليميه التي تعمل بها تلك السيده وفي عام 2012 حقق في اتهام تلك السيده بالشغب مع زملائها وتعديها عليهم بالسب بالفاظ ماسه بالشرف وغيرها من التهم التي ملات ملفها التاديبي فتم احالتها للتحقيق وصدر قرار من السيد مدير عام الاداره التعليميه باحالتها الي وظيفه اداريه بديوان عام الاداره وكان ذلك بعد تعييني بالنيابه بشهر واحد فقط .

وهل هذا سبب كاف يدفعها للانتقام من رجل لا تعرفه وبتلك الطريقه ؟

هي بعد علمها بالقرار وده تقريبا في 17/5/2012 كنت وقتها في اجازه وبمنزل العائله فاخذت تنهال علي وعلي عائلتي بالسباب والقذف بالفاظ مقزعه مخله بشرف العائلات  واشترك معها في ذلك نجلها الاكبر وحينها قررت اتخاذ الاجراءات القانونيه ضدها حفظا لحقي وحق اسرتي

وهل اتخذت بشانها اي اجراء مقابل؟

انا رجل مسئول كوكيل للنائب العام وكل كلمه كانت محسوبه عليّ فلم اسلك غير الطريق القانوني ، قمت بتحرير مذكره لمدير النيابه و استدعي هذه السيده لاستجوابها ولدي استجوابها ومواجهتها بالاتهامات انكرت ذلك واتهمتني بالتعدي عليها فقدمت له مذكره تكميليه وانكرت واستشهدت بشاهدي اثبات وقتها راوها ونجلها حال تعديها علي وعلي اسرتي  بالسب وطلب  مدير النيابه تحريات المباحث التي اكدت صحه الواقعه التي ارتكبتها في حقي  .

وهل تمت احالتها للمحاكمه بعد ذلك ؟

للاسف الشديد تمت احالتها ولكن بعد عام كامل كانت فيه القضيه قيد التحقيق بالنيابه نظرا لاقدامها علي التظلم لاكثر من مره الي النائب العام ناحيه فتمت احالتها لمحكمه الجنح في شهر 5 /2013 بتهمه سبي بالطريق العام

وما الذي حدث منها بعد ذلك ؟

بدات هذه السيده تستعمل اساليبها القذره المعتاده في التلفيق والادعاءات الكاذبه والتي لا تخشي الله فيها فارسلت شكاوي متعدده كان اولها لمجلس القضاء في شهر مايو عام 2013 عقب احالتها لمحكمه الجنح وتلتها بعد ذلك عده شكاوي وكان منهم الشكوي موضوع القضيه

وهل تقدمت هي باكثر من شكوي ضدك ؟

اصطادت في الماء العكر وانتهزت المناخ السياسي الذي كان سائدا انذاك والخلاف القائم مع حكم الاخوان المسلمين ونظرا لكوني تم تعييني بعد ثوره يناير وكنت قبل التعيين اعمل بمكتب احد اعضاء مجلس الشعب باسيوط عن حزب الحريه والعداله وكان محامي المذكوره يعلم ذلك ونشر شائعه انني تم تعييني بالنيابه بواسطه هذا الرجل ،  فضلا عن انني كنت معروفا بالتزامي الديني بين ابناء الحي الذي كنت اسكن فيه وحفظي القرءان وحرصي علي صلاه الجماعه بالمسجد ، فاتخذت من ذلك سببا وراحت تقول انني استغليت سلطتي كوكيل نيابه واختتمت شكواها بانني اخواني !!

وهل انتميت يوما للاخوان ؟

 لا طبعا .. كيف ذلك ! ان طبيعه عملي بالقضاء لا تستقيم بانتمائي لاي تنظيم سياسي ايا كان وليس كل ملتزم دينيا واخلاقيا بالضروره اخواني انا رجل عادي احب التزامي الديني ولا انتمي سياسيا لاي تيار

لكنك كنت تعمل بمكتب احد المنتمين لهم ؟

اسمعي .. انا رجل بسيط الحال من اسره ووسط اجتماعي غير مرتفع ، ومنذ قررت ان اسلك طريق الدراسات العليا والبحث العلمي في مجال القانون كان محتما ان اكون قريبا من كليه الحقوق التي ادرس فيها فانتقلت للعيش بمدينه اسيوط لاستكمال الدراسه ولم يكن باستطاعتي ان احمل والدي – بسيط الحال - تكاليف واعباء فوق طاقته وفوق ما تحمله اثناء دراستي ، فقررت الاشتغال بالمحاماه وتمكنت من العمل باحد المكاتب الكبري بمدينه اسيوط وهو مكتب الاستاذ سمير خشبه  ، قابلت الرجل ووافق علي ان اعمل بمكتبه بعد وضعي تحت الاختبار لمده شهر ولما وجد عندي الكفاءه المطلوبه ضمني لفريق مكتبه الذي كان يبلغ قرابه الثماني محامين عملت ، وبالمناسبه كان احدهم يساريا والاخر كان حزب وطني والباقين ليس لهم ادني توجهات سياسيه وبقيت في مكتبه مده سنه ونص وتركت العمل قبل الالتحاق بالنيابه العامه بفتره، فلا مجال للقول بانني اخذت توصيه منه للقبول بسلك النيابه العامه اثناء فتره حكم الاخوان ، واؤكد لم انني عملت مع محامي مهني محترف بصرف النظر عن انتمائه الحزبي  الذي لا يحق لي مناقشته فيه

هل تم التحقيق معك والتعنت بشانك لهذا السبب ؟

تم التحقيق معي بسبب شكاوي تلك السيده التي تحدثت عنها والتي بدات اولاها بعد 30/6 اي بعد سقوط حكم الاخوان، حيث كان يمكن لكل خصم الانتقام من خصمه بوصفه اخوان ! !  فقدمت هذه السيده شكاوي عديده تتهمني ظلما وزورا وكذبا انني اجهز سيارات لحشد الناس للذهاب الي رابعه وادفع لهم اموالا و واحرضهم ضد الجيش واهتف ضده واتزعم المظاهرات بل واتقدمها واكتب عبارات مسيئه علي الحوائط الي اخر تلك الاتهامات ”المخبوله ” التي لا يصدقها المجانين قبل العاقلين ،لان مركزي الاجتماعي ومسئوليتي كوكيل للنائب العام لا تسمح لي ابدا بذلك .

 وبعد فض اعتصام رابعه وحمله التعديات الشرسه التي وقعت علي المحاكم من قبل المجرمين والخارجين عن القانون واضرام النار في المحاكم احترق مبني المحكمه المختصه بنظر دعواي ضدها وهي محكمه بني مزار بالمنيا واحترقت معها اوراق القضيه التي انتظرت تحريكها لمده سنه كامله لاخذ حقي فانتهزت هي الفرصه وعلمت انها امنت العقاب فاساءت الادب وراحت تستكمل مسيره انتقامها بعد ان انقلبت الامور راسا علي عقب وارسلت شكاوي اخري كاذبه وملفقه اتهمتني فيها زياده علي ما سبق بانني كنت احض الناس علي الجهاد وانني سبق وان استخدمت احد مكبرات الصوت لدعوه المصلين في المسجد المجاور لمنزلي لكي يصلوا علي احد الذيت قتلوا في فض رابعه وقد تضمنت هذه الشكاوي هي الاخري سبا وقذفا لي ولاسرتي وبناء علي ذلك تم التحقيق معي

وهل قمت حقا بامامه المصلين لصلاه جنازه علي قتلي فض رابعه ؟

الكلام ده عار تماما من الصحه و” انا اصلا معرفش مين اللي مات ولا مات امتي ولا ازاي ولا عمري امّيت الناس في جنازه اصلا “

ومتي تحديدا بدا التحقيق معك ؟

انا لم اعلم شيئا عن تلك الشكاوي الا في شهر مارس 2014 عندما استدعيت من قبل التفتيش القضائي للتحقيق

وماذا تم بتحقيقات التفتيش القضائي ؟

اخطرني وقتها رئيس النيابه القائم مقام المحامي العام بانني مطلوب بالتفتيش وتقابلت مع المفتش القضائي الذي واجهني بشكوي الشاكيه وانكرت كل ما جاء فيها من وقائع

وهل تضمنت اوراق التحقيق معك انذاك ادله اخري بخلاف شكوي هذه السيده ؟

فوجئت بان المحقق يواجهني بتقرير ارسله المحامي العام انه بسؤال بعض زملائي عني اخبروه بانني لي ميول اخوانيه شديده وانني كنت اعمل لدي احد المحامين الاخوان وقد ارفق بتقريره صوره من صفحه فيس بوك الخاصه بي قام بطباعتها وارسالها وكان بها صوره مكتوب فيها حداد واخبرني المحقق بانني وضعت الصوره في 14 /8 وانني سجلت متابعات واعجاب بصفحات  خاصه ببعض القنوات والصفحات الاخباريه المعارضه و مشاركتي باستطلاع للراي كان سؤاله كيف تصف ما حدث بمصر؟  فكانت اجابته انقلاب عسكري فسالني عما اذا كانت تلك الاجابه تعبر عن عقيدتي من عدمه وكان سؤال مفاجئا  لان سؤال الناس عما يضمرونه في قلوبهم امر يشبه محاكم التفتيش والمكارثيه القديمه

رديت بان هذا التقرير غير جدي لكونه غير مشفوع بمصادر لاسماء الزملاء لبحث ما اذا كان هناك خلاف بيني وبين احد من عدمه وبالنسبه لصفحه الفيس فقلت ان صوره “حداد” في 14/8 لا تعني انتماء الي تيار سياسي ولا تعني جهر براي سياسي.

وقلت انه ان  كان وجه الدلاله علي ان 14/8 هو فض رابعه وموت العديد من منتسبي التيارات الاسلاميه في الفض،  ففي نفس اليوم استشهد العديد من ابناء الشرطه والجميع من ابناء مصر و الدم كله حرام فكانت الصوره تعبيرا لتاثر انساني ليس اكثر واما عن الصفحات الاخباريه فمطالعه الصفحات ايا كان توجهها لا يعني اعتناق ما تبثه من افكار والاعجاب ليس معناه اعجابا بما تحمله من منشورات وانما للاطلاع فقط .

  اما فيما يتعلق برايي فيما حدث بمصر ، فلم يكن من الممكن ان انكر او اكذب انها وجهه نظري بالفعل و لو كنت خفت او انكرت حقيقه لم اكن لاستحق لقب قاضي اصلا وقد حددت وقلت لسيادته انها وجهه نظر قانونيه وليست سياسيه وهي راي شخصي وانا حر في تكوين رايي وفقا للقوانين والمواثيق الدوليه ولا شان لاحد بذلك طالما انه لا يمس العمل ولا تاثير عليه ايجابا او سلبا

لكنك تحدثت عن وجهتك القانونيه في حدث سياسي لم تكن مخولا بالتحدث فيها كونك قاضيا

وجهه النظر القانونيه تتكون لدي صاحبها بناء علي تفسير قانوني ولا تتخطي ذلك وهو راي يحتمل الصواب والخطا وطالما انني لم احوله الي موقف علني فانا لست بصدد تعقيب سياسي، فلم اخرج في مظاهره ولم امتنع عن اداء عملي حتي انني حينما دعيت الي المشاركه بالاستفتاء وافقت لانني اؤدي عملي وفقط ، كذلك شاركت في الاشراف علي الانتخابات الرئاسيه وكنت رئيسا لاحدي اللجان انذاك فضلا عن انني قلت المحقق لو لديك دليل واحد تسجيل فيديو او صور في اماكن لا يجوز ارتيادها للقضاه انا ساقدم استقالتي فورا ولم يقدم شيء ، علاوه علي انه لم توجد اي ملاحظات سجلت عليّ بسبب عملي ولعل هذا ما دعا المستشار المحامي العام في تقريره يقول انه من جهه عمل محمد شعبان فهو مجتهد وعمله جيد ولا ملاحظات عليه

والاكثر من ذلك انه بعد تقريره هذا بثلاثه اشهر فقط ، كون فريقا من اعضاء النيابه من ذوي الكفاءه لتمثيل دائره جنوب اسيوط امام الجنايات واطلق عليه اسم ” فريق 777 ” ثم انتقلت للعمل بنيابه البداري واخبرني وقتها بانه نقلني للبداري لاحتياجه كفاءتي في تحقيق قضايا النفس وظللت اؤدي عملي بصوره طبيعيه الي ان تم طلب للتحقيق مره اخري في مارس 2015

اذن بماذا تفسر ما كتبه السيد المحامي العام بحقك ؟

في الحقيقه ليس لدي تفسير سيما وان علاقتي به كانت طيبه ولم يخطرني او ينبهني باي شيء من الممكن ان يراه خطا

هل هناك خصومات بينك واي من زملائك في سلك القضاء  ؟

ليست خصومات وانما بيني وبين بعضهم ثمه خلافات اداريه خاصه بالعمل مثل رفضي لتعليق العمل بسبب ازمه النائب العام المستشار طلعت عبد الله او مشاركتي في استفتاء 2012 ،وهي وجهات نظر البعض كان يري التعليق وعدم المشاركه والبعض يرفض وانا رفضت التعليق لاني كنت اؤدي عملي مثلما شاركت في انتخابات واستفتاء ما بعد 30 يونيه

هل تعرضت لضغوط لمحاوله اثنائك عن موقفك الرافض لتعليق العمل وقت الازمه ؟

كنت وقتها معاون نيابه واراد بعض الزملاء القدامي اثنائي عن موقفي لكنني صممت وقتها علي ان القاضي الذي اقسم علي احترام القانون لا ينبغي له ان يرتكب تلك المخالفات

هل كنت تتخيل ان يصل الامر بسبب خلاف كهذا او شكوي كيديه لحد الاحاله للصلاحيه

بعد ان انتهيت من التحقيق في تاريخ 22/3/2014 غادرت التفتيش القضائي واستانفت عملي ولم اتوقع ان يصل الامر الي حد الاحاله الي الصلاحيه وكانت ومازالت ثقتي في الله ثم في نفسي  كبيره فالكلام الذي جاء علي لسان الشاكيه كذب وافتراء ولا دليل عليه ، ووجهه نظري القانونيه فيما حدث في 30 يونيه لم تتعد اختصاصي القضائي وهو مجرد راي لم يبن عليه ايه اثار ماديه ، فضلا عن انه حق مشروع لكل انسان في ان يعتقد ما يشاء

لكنك اعلنته علي صفحتك الشخصيه “بفيس بوك” اليست مخالفه للاعراف القضائيه ؟

اي مخالفه ؟ ! هذا الكلام غير صحيح اطلاقا ، القاضي مثله مثل اي مواطن له الحق في تكوين رايه في حدود الحفاظ علي المظهر العام لولايه القضاء ولو كنت اشك للحظه ان وجهه نظري هذه تشكل مخالفه لتقاليد القضاء ما فعلت ولعل اساس ذلك ان حقيقه ما وجد علي الصفحه كان مجرد مشاركه في استفتاء غير معلن ولم اشارك فيه بصفتي القضائيه اصلا ، ببساطه ، شخصيه ليست عامه ولا معروفه لاي جهه اعلاميه تنقل عنها ما يمنع مشاركتي اذن ! كما ان نفس الاستفتاء شارك فيه رئيسي في العمل وعلق عليه بانها “ثوره شعبيه” ولم يحاسب علي رايه “ اشمعني انا ” لو اعتبروني شاركت في استفتاء سياسي لماذا عاقوبني لانني شاركت ام لانني اختلفت ومن شارك واتفق تركوه !!

 فضلا عن انني لم اقدم علي الخروج علي الناس علي فضائيات جاهرا بهذا الراي كما فعل البعض وعلي راسهم  المستشار حامد عبد الله رئيس مجلس القضاء الأعلى الاسبق بالرغم سلفه المستشار سري صيام لم يفعلها في 25 يناير  وبالرغم من ذلك لم يحاسب احد ، لماذا لم يتم اعتبار هؤلاء مخالفين للاعراف القضائيه واعتبروني انا مخالف ؟ !

اسمح لي اري رايك السياسي والقانوني متفق بشكل كبير مع افكار جماعه الاخوان في نظرتهم لـ 30 يونيه

اولا هذا الراي لا يقول به الاخوان فقط وانما هناك اراء مختلفه منها ما هو سياسي ومنها ما هو قانوني دستوري وكل شخص حر في ارائه طالما لم تتعد كونها اراء

في رايك الم تؤثر تحريات جهات امنيه عنك في قرار عزلك ؟

طبعا .. طلب التحريات من الجهات الامنيه المذكوره تم دون عرض الامر علي مجلس القضاء الاعلي واستصدار الاذن منه وفقا للقانون ، حيث ان القانون احاط القاضي بحصانه قضائيه  ، وقد ابديت دفعا متعلقا ببطلان تلك التحريات بعد ان تمت مواجهتي بها

هل لك ان تحدد لنا وجهه قانونيه لبطلانها ؟

لقد بنيت علي متناقضات منها مثلا ان الامن يقول انني قبل تعييني كنت منتميا للاخوان في حين خرجت تحريات الجهاز نفسه في 2010 اي قبل ثوره يناير بانه ليس هناك مانع سياسي من تعييني بالنيابه العامه !  كذلك تحريات المخابرات تقول انني من قريه اسمها نزله جلف وانني بعد فض رابعه ذهبت اليها واستخدمت مكبرات الصوت لصلاه الجنازه علي شخص يدعي رجب فاروق وانني انا الذي قمت بالامامه ودعيت علي الجيش والشرطه بطريقه غير مباشره – مش فاهم غير مباشره ازاي كلمه غير مفهومه الدلاله - ولكن دعينا نتوقف عند تاريخ الواقعه المذكوره وحقيقتها

 اولا: الشاكيه ذاتها قالت ان الواقعه في تاريخ 6/8/2013 بينما المخابرات تقول انها عقب فض رابعه اي بعد 14/8 /2013 وهو ذات التاريخ الثابت فيه بمستند رسمي من التفتيش انني كنت متواجدا بنيابتي ، امارس عملي فضلا عن انني قدمت مستندا رسميا يؤكد انني لست من ابناء هذه القريه وليس لي ادني صله بها من قريب ولا من بعيد ! والمفاجاه الكبري ان هذه القريه لا يوجد بها احد تم قتله في رابعه اصلا.

وفي الحقيقه حملت هذه التحريات قدرا كبيرا من الاهانه للسلطه القضائيه اكثر مما حملت حقائق او تزييفا عني ، لدرجه اني طلبت من النائب العام المساعد ممثل النيابه امام مجلس اول درجه التحقيق في هذه البذاءات التي قذفت بها مؤسسه القضاء

هل توافرت لمرافعتك الضمانات القانونيه الكافيه ؟

مثلت امام مجلس اول جلسه وطلبت اجلا لحضور مدافع برفقتي وارفاق بعض المستندات والجلسه التاليه لها حضر معي سعاده المستشار الجليل فؤاد راشد منسق هيئه الدفاع عن السيد المستشار زكريا عبد العزيز رئيس نادي القضاه السابق واستمع المجلس الي شهود حضروا بمعرفتي وقدمت المستندات التي ايدت ما جاء بالمرافعه

و في الحقيقه كنت قلقا للغايه من المجلس السابق بسبب موقفه من قضاه البيان ومن سبقوهم لكن احسنت الظن وقد كفل المجلس لي حق الدفاع بصوره كبيره واعطاني اجل لاكثر من جلسه لاستكمال طلبات الدفاع واستمع الي المرافعه التي دامت لاكثر من ساعه والحمد لله جاء الحكم برفض الدعوي واسس الحكم تاسيسا جيدا بالرغم من انني تحفظت علي بعض بنوده وطعنت عليه بالاستئناف المقابل لاستئناف النيابه العامه امام المجلس الاعلي  لالغاء التوصيه بالتنبيه

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل