موقع إسرائيلي: «الجهاد» سينجح بالتوسط بين مصر و«حماس»

قال موقع "نيوز وان" الاخباري الاسرائيلي، ان قيادات تنظيم "الجهاد الاسلامي" تتوسط بين مصر وحركه "حماس"، اذ قام وفد برئاسه رمضان شلح الأمين العام للحركه ونائبه زياد نخالة بزياره القاهره لمناقشه عدد من التطورات في الحلبه الفلسطينيه.

واضاف ان "هدف الزياره هو المحاوله للتوسط بين مصر وحركه حماس فيما يتعلق بمجموعه من القضايا وعلي راسها اختطاف 4من نشطاء حماس في سيناء، قبل 3اسابيع، الامر الذي اصبح بؤره توتر جديده بين القاهره والحركه الفلسطينيه".

واوضح ان "تنظيم الجهاد الاسلامي يحظي بتقدير شديد لدي السلطات المصريه اكثر من حركه حماس؛ خاصه انه ليس له علاقه بجماعة الإخوان المسلمين التي تعارض نظام الرئيس عبدالفتاح السيسي".

واشار الي ان "هذه ليست المره الاولي التي تتوسط فيها حركة الجهاد الإسلامي بين مصر وحماس، فقد زار وفد تابع للجهاد القاهره في شهر مايو الماضي لتخفيف التوتر بين مصر وحماس بعد اعلان القضاء المصري الاخيره تنظيمًا ارهابيًا". 

ولفت الي ان "قضيه اختطاف 4نشطاء تابعين لحماس علي يد الاستخبارات المصريه يهدد الاستقرار النسبي علي طول الحدود المصريه مع قطاع غزه، كما يهدد فتح معبر رفح والتهدئه مع اسرائيل".

وتابع: "يجب ان نضيف الي هذا الامر فشل مبادره توني بلير، مبعوث الرباعيه الدوليه السابق، والتي كانت تهدف الي تحقيق اتفاق تهدئه طويل الاجل بين اسرائيل وحركه حماس في القطاع". 

وذكر ان "حركه حماس تتهم اسرائيل بالتورط في اختطاف نشطائها، كما تتوعد بزعزعه الهدوء النسبي مع اسرائيل وخرق الهدنه التي تمت بوساطه مصريه في نهايه عمليه الجرف الصامد الاخيره في قطاع غزه".

واشار الي ان "مصر ليس لديها مصلحه لزياده حاله التوتر مع حركه حماس لسببين؛ الاول هو ضغط الملك السعودي علي الرئيس المصري للمصالحه مع الحركه الفلسطينيه، في الوقت الذي تعتبر فيه الرياض عنصرًا اقليميًا لا يستهان به، وهو الضغط الذي ياتي لضم القاهره للمحور السني ضد المد الايراني".

اما السبب الثاني – بحسب الموقع - "فهو فشل مبادره توني بلير التي اعادت القاهره للصوره من جديد ولمركز الوساطه بين حماس واسرائيل، وهو الدور التي لعبته لفتره طويله".

وقال انه "رغم  التوتر بين حركه حماس ومصر، الا ان الحركه لديها علاقه مستمره مع الاستخبارات المصريه"، مضيفًا ان "قياده حماس ليست معنيه الان بمواجهه مع مصر او اسرائيل، كما ان الحركه لا زالت لم تنه مسيره اصلاح قدراتها العسكريه التي انهارت في اعقاب عمليه الجرف الصامد، ولا تريد حماس دفع القاهره للقيام بخطوات اضافيه تعزز الحصار علي قطاع غزه".