المحتوى الرئيسى

إسلام ماهر يكتب: المُغالَطات المَنْطِقيَّة (3) | ساسة بوست

09/05 17:00

منذ 2 دقيقتين، 5 سبتمبر,2015

يُمْكِن الرُّجوع إلى المَقالين السَّابِقين مِن خِلال الرَّوابِط التَّالية: المَقال الأوَّل، المَقال الثَّاني .

Straw Man (مُهاجمة رجُل مِن القَش) يميل المَرء إلى التَّنميط Stereotyping فيدمغ الخصم بصِفات الجماعة الَّتي ينتمي إليها، بينما الخصم يرى رأيًا يحيد كثيرًا عن تلك الجماعة. مِن السَّهل تَفْنيد “كُل (أ) هو (ب)” أو “كُل (أ) ليس (ب)”، بينما يصعُب تَفْنيد “بعض (أ) هو (ب)” أو “بعض (أ) ليس (ب)”. مَبْدأ الإحسان Principle of Charity: عندما تتشعَّب التَّأويلات المُمكِنة لقول الخصم، فإن مِن الحِكْمَة تفسير الشَّك لمَصْلَحة الخصم، وتناوُل التَّأويل الأوْجه والأقوى بالنَّقد والتَّفْنيد. Reification أن تُعامَل المُجرَّدات كما لو كانت كيانات عينيَّة. تظهر تلك المُغالَطة بوُضوح في مَرَض الـ Paranoia. مِثال: القوانين العادِلة تُداوي آلام المُجْتَمَع. (القوانين لا تُداوي والمُجْتَمَع لا يتألَّم، بينما العِبارة تكون مقبولة إذا نظرنا إليها كاِسْتِعارة مَجازيَّة). Confirmation Bias (التَّأييد دون التَّفْنيد) العُثور على مِثال واحد يؤيِّد القاعِدة لا يُثبت أنَّها صادِقة، بينما العُثور على مِثال واحد يُفنِّدها يُثبت أنَّها كاذِبة. التَّكذيب، وليس التَّأييد، هو معيار العِلْم. Fallacies of Ambiguity (مُغالَطات الاِلْتِباس) مِثال: رأيت نَملة كبيرة. (اِشْتِراك اللَّفظ Equivocation) مِثال: يقول الرَّجُل لزميله في بِلاد نيام نيام أكلة البشر: الزَّعيم يُريدك للغداء. (التَّشابُه Amphiboly) مِثال: تخفيضات تصل إلى 90 % (مع تكبير 90 % وتصغير تصل إلى). (النَّبْر Accent) Composition & Division (التَّركيب والتَّقسيم) نظريَّة الأنظمة العامَّة General Systems Theory: كُل نِظام تحتي هو “كُل” بالنَّظر إلى أجزائه، و”جُزء” بالنَّظر إلى النِّظام الأعلى الَّذي يندرج فيه. للنِّظام خصائص جديدة تختلف عن خصائص مُكوِّناته، تُسمَّى الخصائص الاِنْبِثاقيَّة Emergent Properties. o خَواص الماء كالسُّيولة والميوعة والخُمول والتَّوتُّر السَّطحي لا تشبه – مِن قريب أو بعيد – خواص الأُكْسِجين أو الهيدروجين. الاِنْتِقال بين خصائص الكُل وخصائص الأجزاء يكون مشروعًا في كثير من الأحيان. لا تكون مُغالَطة في حالة الخَصائص “المُطْلَقة المُسْتَقِلَّة عن البنية”. مِثال: جميع أجزاء هذه الآلة خفيفة الوزن. إذن هذه الآلة خفيفة الوزن. (تَركيب Composition) Affirming The Consequent (إثبات التَّالي) (Converse Error) مِثال: إذا كُنت في القاهِرة فأنا في مِصر. أنا في مِصر. إذًا أنا في القاهِرة. Denying The Antecedent (إنكار المُقدَّم) (Inverse Error) غياب الدَّليل ليس دَليلًا. مِثال: كُل الطُّيور لها أجنحة. الخُفَّاش ليس من الطُّيور. إذن الخُفَّاش ليس له أجنحة. Guilt By Association (ذنْب بالتَّداعي) عندما يذهب المَرء إلى أنّ رأيًا ما هو باطِل بالضَّرورة بالنَّظر إلى مُعتنقيه أو لأنَّه مُرتبِط بما لا يجب. مِثال: هِتلر كان نباتيًّا. إذن النَّباتيَّة إثْم. Etymological Fallacy (مُغالطة التَّأثيل) رَد الكلمة لأصلها التَّاريخي. النَّظريَّة التَّوقيفيَّة: يرى البعض – ومِنهم أفلاطون – أن اللُّغة ظاهِرة طبيعيَّة، وأن الكلمات وأصواتها جُزء لا يتجزَّأ مِن المعنى. النَّظريَّة الاِصْطِلاحيَّة: يرى البعض – ومِنهم سُقراط – أن اللُّغة ظاهِرة اِجْتِماعيَّة، وأن أصواتها رُموز اِصْطِلاحيَّة، ليس لها بالمعاني عَلاقة طبيعيَّة أو مُباشرة. قد يختلف المعنى الاِصْطِلاحي عن المعنى اللَّغوي المُعتمِد على الأصل التَّاريخي. Appeal To Ignorance (الاِحْتِكام إلى الجهل) تُفيد أن شيئًا ما هو حق بالضَّرورة ما دام أن أحدًا لم يُبرهن على أنَّه باطِل. والعكس صحيح. في كثير مِن الأحيان يكون الاِحْتِكام إلى الجهل مقبولًا. Procrusteanism (البروكْرستيَّة) (Procrustean Bed) بمعنى فرض القَوالِب على الأشياء. Gambler’s Fallacy (مُغالَطة المُقامِر) عندما نعتقد أن ما وقع في الماضي له تأثير على الأرجحيَّة أو الاِحْتِمالات الحالية. مِثال: لا بُد مِن ظُهور “الصُّورة” هذه المرَّة، بعد ظُهور “الكِتابة” في خمس مرَّات مُتتالية. Style Over Substance (المَظْهر فوق الجَوْهر) {وَمِنَ النَّاسِ مَن يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ في الحَيَاةِ الدُّنْيَا..} (البَقَرة، 204) {فَلا تُعْجِبْكَ أَمْوَالُهُمْ وَلا أَوْلادُهُمْ..} (التَّوْبَة، 55) {وَإِذَا رَأَيتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ وَإِن يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلهِمْ..} (المُنافِقون، 4)

نرشح لك

أهم أخبار مقالات

Comments

عاجل