المحتوى الرئيسى

أسامة القوصي.. فنان برتبة داعية

09/04 18:13

داعيًا ان يحشر مع يسرا.. وحلل المشاهد الساخنه في التمثيل

"ادعو الله ان يحشرني مع الفنانه يسري والا احشر  مع جماعه الاخوان المسلمين".. كانت هذه الدعوه التي دعاها الداعيه السلفي اسامه القوصي في برنامج العاشره مساء مع الاعلامي وائل الإبراشي، واثارت هذه الدعوه جدلاً كبيرًا علي مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" و"تويتر".

اصبح اسامه القوصي يتكلم عن الفن والفنانين اكثر ما يتكلم في الدعوه، حتي طالبه بعض النشطاء بان يغير "المهنه" ويتقدم بطلب انضمام الي نقابه الممثلين، او الموسيقيين، ليلعب دور البطل امام "يسرا" في فيلمها الجديد، بدلاً من ان ينتظر للاخره حتي يحشر معها، او يظهر كـ"موديل" في كليب "حماقي" الجديد، وهو يبكي علي فراق محبوبته.

لم يكن هذا الحديث المثير للجدل للشيخ اسامه القوصي هو الاول من نوعه، فقد حاول القوصي ان يدافع عن فتوي قديمه له، باباحه التلصص علي الخطيبه، ليراها خاطبها عاريه.

وعندما حاول التراجع في الفتوي نسب للصحابه مثل ذلك الفعل، اي ان الصحابه كانوا يتلصصون ليروا النساء، وهن يسبحن عاريات لتكون هذه الفتوي حلقه في سلسله من افتراء هذا الرجل علي الدين دون رادع او محاكمه لمثل هذه الفتوي.

كان القوصي احد اهم مدرسه سلفيه مصر، حيث كانت الاولي هي مدرسه الاسكندريه لصاحبها الشيخ محمد اسماعيل المقدم ثم مدرسه اسامه عبد العظيم في القاهره ثم مدرسه اسامه القوصي التابعه لمدرسه ربيع المدخلي باليمن.

كان في السبعينيات من القرن الماضي داعيه سلفي في مسجد “الهدايه” بحي عين شمس في فتره ازدهار وزهو الجماعه الاسلاميه، وحدث صدام عنيف بينه وبين قيادات وعناصر الجماعه في حينها حتي دخلت الجماعه الاسلاميه السجون والمعتقلات.

وكان القوصي قبل الثوره يدعو لمبارك وحبيب العادلي علي المنابر مبررًا ذلك بانه لم يكن حكرًا عليه وكان من باب الادب مع ولي الامر كما دعا لمبارك بعد ثوره 25 يناير بان يفك الله كربه.

وخلافاً للثوابت السلفيه، تحدث القوصي عن حبه للموسيقي فاكد في تصريحات سابقه للابراشي، ان اغنيه حماقي "ما بلاش" كادت تعصر قلبه، والدمع من عينيه، وانه حريص علي الاستماع لنانسي عجرم، وخاصه اغنيه "شخبط شخابيط".

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل