المغاربة إلى صناديق الإقتراع لإختيار ممثليهم

سيده مغربيه تمارس حقها في الاقتراع صباح الجمعه

شباب المغرب يحاسب السياسيين في حمّي الانتخابات

المعارضه المغربيه تهاجم الاسلاميين قبل الانتخابات

النيابه العامه في المغرب تتلقي 572 شكوي انتخابيه

كيف يحصّن محمد السادس المغرب

بدا الناخبون الجمعه التصويت في اول انتخابات جماعية وجهويه يشهدها المغرب منذ تبني دستور جديد في 2011 بعد حراك شعبي في غمره "الربيع العربي"، وسط تنافس قوي بين الاسلاميين والمعارضه لحصد اكبر عدد من المقاعد.

الرباط: قالت وزارة الداخلية المغربيه في بيان تلقت وكالة فرانس برس نسخه منه صباح الجمعه ان "عمليه التصويت (...) انطلقت صباح اليوم الجمعه عند الساعه الثامنه (7,00 تغ)، في جميع ربوع المملكه (...) في ظروف عاديه".

واوضح مصور فرانس برس ان الاقبال علي مكاتب التصويت في مركز المدينه بالعاصمه الرباط "بدا منذ افتتاح المكاتب لكن ينتظر ان يرتفع الاقبال علي التصويت اكثر مباشره بعد اداء صلاه الجمعه".

في المقابل ذكرت وكاله الانباء الرسميه ان "ثمانيه اشخاص قاموا باقتحام مكتب للتصويت وتكسير صندوق الاقتراع" في احده قري اقليم الرحامنه قرب مدينه مراكش. لكن السلطات المحليه "عملت علي استبدال صندوق الاقتراع، وتجري الابحاث حاليا لتوقيف المشتبه فيهم وتقديمهم للعداله".

ويصوت اكثر من 15 مليون ناخب مسجل في الاقتراع الذي يتنافس فيه 30 حزبا للفوز بقرابه 31 الف مقعد. وتشكل هذه الانتخابات اهم امتحان لشعبيه حزب العداله والتنميه الاسلامي الذي فاز لاول مره في تاريخه بالانتخابات البرلمانيه نهايه 2011 وقاد التحالف الحكومي حتي اليوم.

وبحسب ارقام الداخليه المغربيه فان احزاب التحالف الحكومي الاربعه التي اتفقت علي التعاون خلال هذه الانتخابات، بلغ مجموع ترشيحاتها 39,2% من مجمل المرشحين فيما بلغت نسبه ترشيحات المعارضه (اربعه احزاب) 42% من مجموع الترشيحات البالغ عددها 130925.

ويعتبر عبد الاله ابن كيران رئيس الحكومة المغربية والامين العام لحزب العداله والتنميه، ان حزب الاصاله والمعاصره اهم خصم سياسي له وهو حزب اسسه في 2008 فؤاد علي الهمه زميل دراسه الملك ومستشاره الحالي، قبل الانسحاب منه بعد اشهر من انطلاق الحراك الشعبي في المغرب بدايه 2011.

وقبل عام من الانتخابات التشريعيه المقرره نهايه 2016 يامل ابن كيران في ان يؤكد اقتراع اليوم ان شعبيه حزبه لا تتراجع. وقد دافع بشده عن ادائه الحكومي طيله الحمله الانتخابيه معتبرا ان فوزه مقارنه مع غريمه الاصاله والمعاصره، سيكون "منطقيا" خلال هذه الانتخابات او الانتخابات المقبله".