واشنطن: نتابع المعلومات عن وجود عسكري روسي في سورية

اعلن البيت الابيض الخميس انه يتابع عن كثب المعلومات التي تشير الي ان روسيا تقوم بعمليات عسكرية في سوريه محذرا من ان اعمالا كهذه اذا تاكدت ستؤدي الي "زعزعة الاستقرار والي نتائج عكسيه".

وقال الناطق باسم الرئاسه الاميركيه جوش ارنست "نحن قلقون من المعلومات التي تفيد بان روسيا نشرت طاقما عسكريا وطائرات في سوريه ونتابع هذه المعلومات عن كثب".

واضاف ارنست ان اي دعم عسكري لنظام (الرئيس السوري بشار) الاسد لاي سبب سواء بشكل عسكريين او طائرات او اسلحه او اموال سيؤدي الي زعزعه الاستقرار والي نتائج عكسيه".

وتاتي تصريحات الناطق الاميركي بعدما ظهرت صور علي حساب علي احد مواقع التواصل الاجتماعي لمقاتلين سوريين يتحدثون عن وجود طائره روسيه وطائرات بلا طيار بالقرب من محافظه ادلب.

واكد مسؤول اميركي ان "روسيا طلبت تصريحا لتحليق طائرات عسكريه فوق سوريه". لكنه اضاف "لا نعرف ما هي اهدافهم حتي الان". وتابع انه "ليس هناك اي تاكيد حاسم لما هو هذا النشاط".

وافادت معلومات اخري ان روسيا استهدفت ناشطين في تنظيم الدوله الاسلاميه داعش هاجموا قوات النظام السوري.

لكن البيت الابيض ووزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) رفضا كشف ما اذا كانتا تملكان معلومات استخباريه تؤكد صحه ذلك.