بالصور: نص رسالة توبا بيوكوستون المؤلمة

يومًا ما، في هذا العالم، سوف...

(انقره mbc.net ) قامت النجمه التركيه الجميله توبا بيوكوستون بنشر رساله كتبتها صباح الخميس 3 سبتمبر/ايلول 2015 علي حسابها الشخصي علي موقع انستجرام، تعاطفًا منها لما  يتعرض له الاطفال السوريون من ماسي.

جاء نص تلك الرساله: يومًا ما، في هذا العالم، سوف يبتسم الاطفال، سوف يلعبون ويلهون، سوف يذهبون الي مدارسهم، ثم يعودون الي ديارهم، وسيُستقبلون بالحب.

يومًا ما، في هذا العالم، سوف يكبر الاطفال دون خوف او قلق.. سوف يعيشون.. انا اؤمن بذلك.

#peaceforchildren #peaceforall it is just #peace

A photo posted by Tuba Büyüküstün (@tubabustun.official) on Sep 3, 2015 at 4:23am PDT

يذكر ان  الجميله خديجه توبا بيوكوستون ولدت في الخامس من يوليو عام 1982، لاسره متوسطه، كانت والدتها تعمل في احدي المصارف، بينما يعمل والدها مهندسًا معماريًا. كانت تعاني منذ صغرها من الخجل الشديد، واحساسها بالوحده، حيث لم تكن شخصيه اجتماعيه علي الاطلاق، كما انها لم تكن تري نفسها جميله في اي وقتٍ مضي.

درست توبا في جامعه معمار سينان بمدينه اسطنبول التركيه، في قسم تصميم الازياء، ولم تكن تنوي علي الاطلاق الدخول في عالم التمثيل، الي ان تقاطع طريقها مع احد المصورين اثناء زيارته الي الجامعه، والذي اعجب بوجه توبا انذاك وراي فيها وجهًا اعلانيًا رائعًا، ومن هنا بدات توبا بيوكوستون حياتها العمليه كموديل في الاعلانات التلفزيونيه، الي ان عُرِض عليها اول ادوارها التمثيليه، من خلال دور صغير في اخر اربع حلقات من مسلسل "مقام السلطان".

خطفت ملاك الدراما التركيه القلوب بعد ذلك بظهورها الملائكي بدور "جميله" في مسلسل "اكليل الورد" عام 2004، ثم قامت ببطوله فيلم "جوليزار"، قدمت بعده دور لميس الشهير في المسلسل التركي "سنوات الضياع". لتصبح توبا بيوكستون واحده من انجح واجمل نجمات الدراما التركيه.

قدمت بعد ذلك عده اعمال ناجحه، منها شخصيه عاصي الشهيره في المسلسل الذي يحمل الاسم نفسه. وكذلك شخصيه "ملك" في دراما الاكشن المشوقه "20 دقيقه"، بالاضافه الي دور البطوله في المسلسل الرومانسي "بائعه الورد"، وكان اخر ما قدمته هو تجسيدها لشخصيه صانعه المجوهرات  "اليف دينيزار" من خلال المسلسل التركي "العشق الاسود" وشاركها البطوله فيه النجم المحبوب "انجين اكيوريك"، وتدور احداث المسلسل في اطار مشوق، حول فتاه ثريه تعمل صانعه مجوهرات، يتم العثور علي والدها يوم عيد ميلادها مقتولا في سيارته مع فتاه شابه لا تربطه بها ايهً علاقه، يتبين ان الفتاه خطيبه ضابط المباحث عمر ديمير الذي يجسد دوره النجم انجين اكيوريك، ثم يتضح تورط والد ايليف في عمليات غسيل اموال، وتبدا ايليف مع عمر رحله البحث عن قاتل والدها، وعن حقيقه العلاقه بين والدها والفتاه خطيبه ضابط المباحث عمر، يتطرق المسلسل كذلك الي قضيه يتم تناولها للمره الاولي علي الشاشات التركيه بهذا الشكل، حيث يكشف الفساد داخل انظمه الشرطه.