بالفيديو.. 14 علامة تدل على حسن خاتمة العبد

قال الدكتور رمضان عبد الرازق، عضو اللجنه العليا للدعوه الاسلاميه بمشيخة الأزهر، ان الشارع الحكيم جعل علامات بينات يستدل بها علي حسن الخاتمه.

واوضح «عبد الرازق»، خلال لقائه ببرنامج «المسلمون يتساءلون»، المذاع علي فضائيه «المحور»، ان علامات حسن الخاتمه هي: الاولي: النطق بالشهاده عند الموت، فعَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلي الله عليه وسلم: «مَنْ كَانَ اخِرُ كَلاَمِهِ لاَ اِلَهَ اِلاَّ اللَّهُ دَخَلَ الْجَنَّهَ».

واضاف العالم الازهري، ان العلامه الثانيه لحسن الخاتمه الموت بعرق الجبين فعن بُرَيْدَه بن الحصيب رضي الله عنه، اَنَّهُ كَانَ بِخُرَاسَانَ، فَعَادَ اَخاً لَهُ وَهُوَ مَرِيضٌ، فَوَجَدَهُ بِالْمَوْتِ، وَاِذَا هُوَ يَعْرَقُ جَبِينُهُ فَقَالَ: اللَّهُ اَكْبَرُ، سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلي الله عليه وسلم يَقُولُ: «مَوْتُ الْمُؤْمِنِ بِعَرَقِ الْجَبِينِ». «اي يعرق الجبين».

وتابع: ان العلامه الثالثه لحسن الخاتمه: الموت ليله الجمعه او نهارها، فعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو رضي الله عنهما، عَنِ النَّبِيِّ صلي الله عليه وسلم قَالَ: «مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَمُوتُ يَوْمَ الْجُمُعَهِ اَوْ لَيْلَهَ الْجُمُعَهِ، اِلاَّ وَقَاهُ اللَّهُ فِتْنَهَ الْقَبْرِ».

واشار الي ان العلامه الرابعه لحسن الخاتمه: الاستشهاد في ساحه القتال: لقوله تعالي: «لاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ اَمْوَاتاً بَلْ اَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ»، مضيفًا: اما العلامه الخامسه لحسن الخاتمه فالموت بالطاعون: فعَنْ اَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه، عَنِ النَّبِيِّ صلي الله عليه وسلم قَالَ: «الطَّاعُونُ شَهَادَهٌ لِكُلِّ مُسْلِمٍ».

ولفت عضو اللجنه العليا للدعوه، الي ان العلامه السادسه لحسن الخاتمه: الموت بداء البطن: فعَنْ اَبِي هُرَيْرَهَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلي الله عليه وسلم: «..وَمَنْ مَاتَ فِي الْبَطْنِ فَهُوَ شَهِيدٌ..». منوهًا بان العلامه السابعه لحسن الخاتمه الموت بالغرق: فعَنْ اَبِي هُرَيْرَهَ رضي الله عنه، اَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلي الله عليه وسلم قَالَ: «الشُّهَدَاءُ خَمْسَهٌ: الْمَطْعُونُ، وَالْمَبْطُونُ، وَالْغَرِقُ، وَصَاحِبُ الْهَدْمِ ، وَالشَّهِيدُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ».

ونوه بان العلامتين الثامنه والتاسعه الموت بالحرق ووفاه المراه اثناء الولاده: فعَنْ جَابْرِ بْنِ عَتِيكٍ، اَنَّ النَّبِيَّ صلي الله عليه وسلم قَالَ: «الشَّهَادَهُ سَبْعٌ سِوَي الْقَتْلِ... وَالْمَرْاَهُ تَمُوتُ بِجُمْعٍ شَهِيدَهٌ»، اما العلامه العشره فالموت بذات الجنب: كما في الحديث السابق والمجنوب: الذي اصيب في جنبه ومات بذلك، وهي قرحه تظهر في الجنب. وقيل : المجنوب الذي يشتكي جنبه مطلقاً.

والمح الي ان العلامه الحاديه عشره: الموت دفاعاً عن المال، فعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو رضي الله عنهما قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صلي الله عليه وسلم يَقُولُ: «مَنْ قُتِلَ دُونَ مَالِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ».

واستطرد: اما العلامه الثانيه عشره فالموت علي عمل صالح: قَالَ رَسُولُ اللَّه صلي الله عليه وسلم: «اِذَا اَرَادَ اللَّهُ عز وجل بِعَبْدٍ خَيْرًا عَسَلَهُ» قِيلَ: وَمَا عَسَلُهُ؟ قَالَ: «يَفْتَحُ اللَّهُ عز وجل لَهُ عَمَلًا صَالِحًا قَبْلَ مَوْتِهِ، ثُمَّ يَقْبِضُهُ عَلَيْهِ»، اما العلامه الثالثه عشره: فمرض السل: فعن عباده بن الصامت رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: «السِّلُّ شهادهٌ».