لمحبى الـ«cowboys» عيش جو المغامرة فى الصحراء الإسبانية

تشتهر الصحراء الاسبانيه بانها من اكثر المواقع الساحره لتصوير الأفلام العالمية، حيث تغيب الشمس ببطء وتكتسي الصخور باللون الاصفر المائل للحمره، وتتحول السماء الي اللون الوردي.

وتضم اللوحه الفنيه البديعه في هذه المنطقه صوره للاخاديد العميقه مع الهضاب الجرداء.

تمتد منطقة نافارا شبه الصحراويه علي مساحه 42 الف و500 هكتار في شمال اسبانيا، وتعتبر بلا شك واحده من اكثر المحميات الطبيعية وحشيه في اسبانيا واكثرها اثاره للدهشه.

واشتهرت هذه المنطقه الصحراويه منذ سنوات عديده باعتبارها كواليس لاشهر الافلام العالميه حيث تتحمس شركات الانتاج السينمائي في هوليوود الي هذه المنطقه، التي تشبه سطح القمر والخاليه من السكان في شمال اسبانيا.

وتتحول جوله السفاري بواسطه سياره الجيب في المحميه الطبيعيه الي رحله عبر احدث الافلام والروايات الموسيقيه.

وتزخر المحميه الطبيعيه بالعديد من منصات المراقبه مثل كابيزو دي لاس كورتينلاس، والتي تتيح للسياح امكانيه الاستمتاع باطلاله رائعه علي بارديناس رياليس.

واذا رغب المرء في الاستمتاع بالعزله وسط الطبيعه، فانه يتعين عليه مغادره الطريق الدائري، الذي يمتد لمسافه 20 كيلومترًا والدروب والمسارات غير الممهده.

وينتهي مسار التجول عند صخور كاستيل دي تييرا، حيث تعتبر المنحوتات الطبيعيه من العلامات البارزه في المحميه واكثر الاماكن تصويرًا في جميع ارجاء المنطقه شبه الصحراويه.

وتضم المناظر الطبيعيه بالسهوب، الرمال والصخور والعشب الجاف ونباتات الصبار الصغيره، وغالباً ما كان يتم تصوير هذه المشاهد علي انها الغرب الامريكي، وشهدت هذه الصحراء احداث فيلم "الطيب والشرس والقبيح" من اخراج سرجيو ليون وبطوله كلينت ايستوود ولي فان كليف.

وتمتاز صحراء تابيرناس بالمناظر الوعره الرائعه، التي تشبه الطبيعه في كاليفورنيا والمكسيك، كما انها تتشابه ايضاً مع المناظر الطبيعيه الخلابه في شمال افريقيا وشبه الجزيره العربيه، وبالتالي فقد صور جوزيف مانكيفيتس مع ليز تايلور فيلم "كليوباترا"، وكما وجد ستانلي كوبريك ان هذه الصحراء تشبه سطح القمر وصور فيلم "2001: اوديسه الفضاء".